[صفاء العشري]

في مثل هذا اليوم في عام 1969، وضع أول جهاز صرف آلي (ATM) في أميركا في الخدمة، لتوفير العملة النقدية للعملاء في بنك كيميكال في مركز روكفيل، نيويورك. أحدثت أجهزة الصرف الآلي ثورة في الصناعة المصرفية، مما ألغى الحاجة لزيارة البنك لإجراء المعاملات المالية الأساسية. ومع حلول 1980، أصبحت هذه الآلات شعبية على نطاق واسع و تعاملت مع العديد من الوظائف التي كان يؤديها سابقا موظفون ، مثل الودائع وتحويل الأموال بين الحسابات. اليوم، أصبحت أجهزة الصراف الآلي حاجة لا غنى عنها لمعظم الناس مثل الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني.
عمل العديد من المخترعين على نسخ مبكرة من آلة الصرف ، ولكن دون ويتزيل، وهو مسؤول تنفيذي في شركة Docutel، وهي شركة في دالاس تتعاطى مع معدات تسليم الأمتعة الآلي، هو من يعتبر صاحب فكرة أجهزة الصرف الآلي الحديثة. يقال أن الفكرة خطرت لويتزيل فيما كان ينتظر دوره في أحد البنوك.
بعد ذلك خرج جهاز الصراف الآلي خارج حدود البنوك واليوم يمكن العثور على هذه الأجهزة في كل مكان.
هناك أكثر من مليون جهاز صراف آلي حول العالم اليوم ، مع واحد جديد يضاف تقريبا كل خمس دقائق.