[سي سيد]

السلام عليكم مشكور على الموضوع اخي طرحت عدة تساؤلات حول مدى صحة مقولة الضغط يولد الانفجار واحبد ان اجيب حسب رأيي على كل سوال ....واحد بواحد

وهل سبق لك ان تعرضت لمثل هذا الضغط وماذا فعلت هل انفجرت ام كان لك شأن اخر ؟

نصادف مواقفا في حياتنا تكون هي الحكم والمحدد لنوعية رد فعلنا ...فمن المواقف من تسد في وجهك جميع ابواب الحلول السلمية الممكن سلوكها ..فلا يبقى امامك سوى باب الإنفجار مشرعا على مصراعيه لا يسعك إلا أن تدخله رغما عن أنفك...لدا فقد دخلته انا مرغما لمراااات

هل سبق لك ان تسببت بانفجار احدهم ؟

الغضب يعني لي الإنفجار ....فانفجار أحدهم لا يعني الصراخ في وجهي فقط ....بل يمكن أن يكون صراخه وإنفجاره داخليا دونما ان أشعر ....لدا فإني أحرص على أن لا أغضب أحدا حتى لا ينفجر أحد الإنفجارين...أما عن الماضي فقد حدث ما حدث

وهل صحيح ان النساء هن اكثر من يسبب الانفجار عند الرجال ؟

في بعض الاحيان احس بأن الأمر كدالك

ما الذي يجعل احدهم يلقي بثقل ظله على الاخرين لدرجة اجبارهم على الخروج من انفسهم

في اصناف من البشر لا تنفع معهم الكلمة الطيبة ..بل قد تكون هده الطيبوبة أحد الدرجات لتسلق فوق ظهرك وكرامتك ...فتجد نفسك مضطرا لتفجير الوضع حتى يعود لحاله الطبيعي

هل الجهل وحده المسؤول عن ذلك ام ان هناك اسباب اخرى

قد يكون للجهل يد في المسألة ولكن لا يصل إلى حد الثأثير المباشر والمؤثر في ردات الفعل

هل هذا فعل الشيطان ام هو فعل انفسنا

الشيطان لم يترك بابا إلا دخله ..أما النفس فحسب نوعيتها أهي مطمئنة حليمة .أم عنيدة أمارة

ومن ياترى اقوى في الشرور الشيطان ام انفسنا الامارة بالسوء

النفس اخطر لأن الشيطان يكفي معه الإستعادة بالله أما النفس فهي ركينة بين جوانبنا لا تفارقنا وقوة الإيمان هي من تكسر شوكتها

دمت بود عزيزي وبارك الله فيك