الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-02-2006, 11:33 AM   #600
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي



رمسفيلد ينهي زيارته للمغرب ويحث على مواجهة القاعدة

إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد
الذي أنهى زيارة إلى المغرب، إن بلاده تريد تعزيز علاقاتها العسكرية مع دول المنطقة للحد من التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة.

واعتبر في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه بالعاهل المغربي في قصر أيفران بجبال الأطلس، أن احتمال تمركز تنظيم القاعدة ومجموعات متطرفة أخرى في شمال أفريقيا ضئيل جدا.

وقال رمسفيلد الذي اختتم جولة شملت تونس والجزائر والمغرب
أن "كلا من هذه البلدان الثلاثة،
يدير شؤونه الداخلية بشكل يجعل هذا الاحتمال (وجود القاعدة) ضئيلا جدا".

وأكد الوزير الأميركي
أن دول المغرب العربي الثلاث "حققت تقدما كبيرا
وتظهر قدرتها على العيش بسلام
والتعامل مع مشكلة الإرهاب بنجاح"
. وطغت على زيارة رمسفيلد لهذه الدول ملفات التعاون العسكري ومكافحة ما تسميه واشنطن الإرهاب على الملفات الأخرى.

وسبقت زيارة رمسفيلد جولة لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت موللر لكل من الجزائر والمغرب وتونس, وسط تواتر أخبار عن احتمال إقامة قواعد عسكرية بموريتانيا كجزء من الترتيبات الأمنية بالمغرب العربي وأفريقيا.

وتزامنت مغادرة رمسفيلد مع وصول وزير خارجية بريطانيا للمغرب للبحث في شؤون الأمن الإقليمي ومواجهة الإرهاب.

احتجاج
وكان الضيف الأميركي قد استقبل بمظاهرة احتجاج نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، وردد المتظاهرون شعارات تندد بسياسة واشنطن بالمنطقة العربية وخاصة فلسطين والعراق.

كما اعتبر المتظاهرون -الذين قدرت بعض المصادر عددهم بنحو 200 شخص- وزير الدفاع الأميركي من أبرز المخططين لما وصفوه بالسياسة الإجرامية ضد الشعوب وانتهاك حقوق الإنسان





تقرير دولي حول التعذيب بغوانتانامو وواشنطن تنتقده
إقتباس:

إقتباس:
أشار تقرير أعده خبراء في الأمم المتحدة إلى أن معاملة الولايات المتحدة لعدد من معتقلي غوانتانامو وصلت إلى حد التعذيب، وهو ما شككت به الخارجية الأميركية.


وذكر التقرير الذي أعده خمسة من خبراء لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة -وأكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايم" أنها تسلمت مسودته- أن بعض المعاملات الأميركية للمعتقلين في القاعدة العسكرية بكوبا تصل إلى حد التعذيب.


وقالت الصحيفة أمس إن من بين المزاعم التي تضمنها مشروع القرار استخدام القوة في إطعام السجناء المضربين عن الطعام واستخدام مبالغ للقوة في نقل بعض السجناء والمزج بين أكثر من أسلوب من أساليب التحقيق.


ويشير التقرير الذي سينشر نهاية الأسبوع إلى أن النظام القانوني الذي خضع له معتقلو غوانتانامو "ينتهك حكم القانون وعددا من حقوق الإنسان الأساسية المتعارف عليها عالميا التي تعتبر أساسية في الأنظمة الديمقراطية".

ويضيف أن الولايات المتحدة لم تبذل جهدا للتأكد من أن المعتقلين هم فعلا أعداء لها.


ونقلت الصحيفة عن مانفريد نواك أحد المحققين الخمسة الذين وضعوا التقرير "إننا ندرس بدقة كل الحجج التي قدمتها الحكومة الأميركية، غير أننا استنتجنا أن الموقف في العديد من النقاط ينتهك القانون الدولي والمعاهدة حول حقوق الإنسان والتعذيب".


ووجهت الخارجية الأميركية انتقادات للتقرير, وقالت إنه ناقص وأحادي الجانب بسبب رفض المحققين زيارة المنشأة.

واتهم المتحدث باسمها شون ماكورماك فريق الأمم المتحدة باستقاء البيانات من قبل أشخاص تركوا غوانتانامو ومحاميهم واعتبارها حقائق. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص لم يتوجهوا مطلقا لخليج غوانتانامو.

وتشير المعلومات في هذا الصدد إلى أن المحققين الخمسة قدموا طلبا عام 2002 لزيارة المعتقل، غير أن ثلاثة منهم فضلوا الامتناع عن الزيارة عندما علموا أنهم لن يتمكنوا من مقابلة المعتقلين.

وحذر ماكورماك من "النظرة الأحادية" لتقرير غوانتانامو رافضا أحد استنتاجاته الأساسية. وقال في هذا الصدد إن إطعام السجناء المضربين عن الطعام في المعتقل "يتم وفقا للقوانين الدولية ويتم من خلال خبراء طبيين بطريقة إنسانية".