عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-04-2009, 06:57 PM   #38
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

حقيقة حسن نصر الله وموقعه التاريخي:
وأمين حزب الله العام السابق ومؤسس الحزب الشيخ صبحي الطفيلي عندما حاول أن يكون للحزب نوع استقلال عن إيران تم فصله رغم أنه القائد والمؤسس!!
كما صرح أحد قادة الحزب وهو إبراهيم الأمين ، عندما قيل له: "أنتم جزء من إيران"، فكان رده: "نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان" (**)
والتاريخ يقول: إن الدولة الصفوية عندما حكمت إيران في مطلع القرن العاشر الهجري كان التشيع يذوي ويتلاشى، في مـدارس النجف و في مدارس خراسان فاستقدم الصفويون علماء من جبل عامل ـ جنوب لبنان ـ لتدريس الفقه الإمامي الشيعي.
وعندما قيل لـ (حسن نصر الله ): إن حزبه مستورد من الخارج أجاب قائلاً: اللبنانيون هم الذين كان لهم التأثير الكبير في إيران على المستوى الحضاري والديني في القرون السابقة » (**)
فهل سيكرر شيعة لبنان نشر مذهبهم بين العرب كما نشروه بين الإيرانيين قبل خمسة قرون؟
وحسن نصر الله تلميذ خامنئي البار يحمل اسم ووظيفة وكيل ولي أمر المسلمين والقائم بأعمال خامنئي في لبنان (هذا هو موقع نصر الله الديني)
ويصف نصر الله نفسه في موقعه على الانترنت بأنه الوكيل الشرعي للإمام (الخامنئي) في لبنان.
وكيف ينسجم حزب الله كونه حزباً سياسياً لبنانياً، مع كون رئيسه حسن نصر الله الوكيل الشرعي لـعلي خامنئي ؟
وتأمل في العبارة المكتوبة على عصابة مقاتلي حزب الله التي يربطون بها رءوسهم تجدها: لبيك يا خميني !!
وقال نصر الله قديمًا: 'إذا أردنا الآخرة فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة [يقصد المهدي المنتظر ] وأزيدكم إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلا مع ولي الأمر حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها، والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنئي لما استمرت المقاومة.
وقد تقبّل أحمدي نجاد التهاني، بانتصار حزب الله في حربه الأخيرة.
وحزب الله لا يخفي ولاءه الأيديولوجي للنظام الإيراني، فقد جاء نص في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985، بعنوان 'من نحن وما هي هويتنا؟' 'إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسـست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة، تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضراً بالإمام المسدد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني ، دام ظله، مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة'.
الحرب من أجل من؟
فالحزب لا يحارب من أجل لبنان أو عروبة أو إسلام، بل الحرب من أجل الخميني .
وجاءت الأزمة الحالية لتكشف فداحة هذا الارتهان وخطورته، حتى إن وزير خارجية طهران لم يراع «حدود» اللياقة في تصريحاته في بيروت نفسها، حين أبدى تحفظات عن خطة الحكومة لإنهاء الصراع. فهل هناك فعلاً حدود لإيران مع كل الترسانة التي تملكها على أرض لبنان؟
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس