عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-10-2023, 07:39 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي

2 - وفي جزيرة كوشر في فنزويلا أجريت تجربة على الأطفال المصابين بمرض الربو بحيث كان يقدم لهم دواء يقوم بتوسيع الشعب الهوائية بشكل مطحوناً و" شمه " مع الفانيليا ثم بدأوا بعد ذلك في منع تقديم أدوية توسيع الشعب والاكتفاء بالفانيليا وللغرابة فإن رائحة الفانيليا وحدها كانت تعمل على زيادة كفاءة عمل الرئة لدى الأطفال المصابين بنسبة بلغت 33% مقارنة مع استخدام الأدوية الموسعة للشعب وحدها.
3 - وفي ولاية تكساس ابتدع الأطباء عملية جراحة اسمها "جراحة اللا شئ" أو العدم استخدموها بكثافة في علاج آلام الركبة والمفاصل ويقومون بتخدير المرضى وإجراء فتحة كبيرة بالمشرط حول الركبة دون أن يفعلوا أي شيء داخلها وكانت المفاجأة أنه بعد عامين من هذه الجراحة الوهمية امتثل جميع المرضى للشفاء واختفت الآلام وأصبحوا يعيشون حياة طبيعية."
ومما لا شك فيه أن الآثار الجانبية للحبوب الخاملة لا توجد إلا مع المرضى النفسيين المصرين على قراءة نشرات الأدوية والاعتقاد بصدقها ومن ثم يتوهمون أنها تصيبهم وقد تصيبهم بالفعل نتيجة فعل ما كتناولهم الحبوب الحقيقية إذا انتهى مخزونهم من الحبوب الخاملة وشراءهم من الصيدليات الحقيقية
وتحدثت عن الشفاء فى المعتقدات فقالت :
"الإيمان والشفاء في المعتقدات
أشارت المعتقدات الدينية في شواهد عدة إلى دور الإيمان (رغم اختلاف المعتقد) في التماثل للشفاء ونذكر منها:
1 - في المعتقد المسيحي
كانت هناكَ امرأةٌ مصابةٌ بنزفِ الدَّمِ من اثنتي عشرةَ سنةً، عالجها أطباءُ كثيرون، وأنفقت كلَّ ما تملكُ، فما استفادت شيئًا، لا بل صارت من سيِّئٍ إلى أسوأ فلمَّا سمعت بأخبار يسوع دخلت بينَ الجموع من خلفٍ ولمست ثوبهُ، لأنها قالت في نفسها: " يكفي أن ألمسَ ثيابهُ لأشفى " فانقطعَ نزفُ دمها في الحالِ، وأحسَّت بجسمها أنها شُفيت من دائها. وشعرَ يسوع في الحال بقوة خرجت منهُ فالتفتَ إلى الجموع وقالَ: " من لمسَ ثيابي؟ " فقالَ لهُ تلاميذهُ: " ترى الناسَ يزحمونكَ وتسألُ: من لمسني؟ " ولكنهُ نظرَ حولهُ ليرى التي فعلت ذلكَ.
وخافت المرأةُ وارتعبت، لعلمها بما جرى لها، فجاءَت وسجدت لهُ وأخبرتهُ بالحقيقة كلَّها. فقالَ لها: " يا ابنتي إيمانُكِ شفاكِ خلَّصَكِ وأحياكِ. فاذهبي بسلامٍ، وتعافي من دائكِ " (إنجيل مرقس 5: 25 - 34).
2 - في المعتقد الإسلامي
ورد في القرآن الكريم ذكر لصلة الإيمان بالشفاء في سورة التوبة: " وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ".
وفي الحديث الشريف يقول محمد رسول الله: " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ".
وقوله: " لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا ".
وهناك بيت شعر منسوب إلى علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ويبين أهمية الصيدلية الداخلية آنفة الذكر:
دواؤك فيك وما تبصر ... وداؤك منك وما تشعر
وتزعم أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر"
قطعا الاعتقاد فى الشفاء باللمس أو بوضع اليد على مكان الألم هى معتقد خارج نطاق الدين لأن الله أنهى عصر الآيات وهى المعجزات حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
والمرأة التى شفيت من نزف الدم بلمس المسيح(ص) حكايتها خرافة فالرجل(ص) حسب القرآن كان يشفى مرضين العمى ولبرص كما قال تعالى على لسانه :
"وأبرىء الأكمه والأبرص"
والمنسوب لخاتم النبيين (ص) يتعارض مع قول أخر منسوب به عن التداوى " تداووه باد الله فإن الله جعل لكل داء دواء"
وهو يتعارض مع التوكل وهو الأخذ بالأسباب كما فى قوله تعالى :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"

فمن أبواب القوة علاج المرض وهو الضعف بأسباب القوة وهى الطب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس