العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال آلهة فاسقة وغريبة تمت عبادتها عبر التاريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-06-2024, 06:56 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,080
إفتراضي قراءة فى مقال حشرات من الجحيم

قراءة فى مقال حشرات من الجحيم
صاحب المقال أحمد علي وهو يدور حول وجود أنواع اختفت من الوجود ولكن حفرياتها كما يزعم لا زال لها وجود وقد استهل مقاله بالحديث عمن حكموا الأرض من الأنواع المنقرضة فقال :
"كالعادة نعود بين طيات كوكبنا الرائع لنكتشف عالما آخر مليئا بالزخم والاثارة، عالما مخيفا بنكهة فضائية لا يقل اثارة أو أهمية عن عالم الكائنات والزواحف الضخمة التي حكمت الأرض قديما، والأدهى من ذلك أن الأرض تحتضنه حتى الآن ولم تلفظه بعد، وأتى ليشق طريقه في أذهاننا، وليعلن نفسه هنا أنه هو حاكم العصر الجيولوجي الحالي"
قطعا ما قاله الرجل يتناقض مع أن الحاكم وهو الخليفة الوحيد للأرض هو الإنسان كما قال تعالى :
" والأرض وضعها للأنام "
وقال الله عن سبب خلق الأنسان :
" إنى جاعل فى الأرض خليفة "
ومن ثم أى كلام أخر عن وجود أنواع تسيدت الأرض قبله أو أثناء وجوده هو ضرب من الوهم الذى اخترعه الكفار لاضلال الناس وجعلهم يكذبون نصوص القرآن
وحدثنا الرجل عن فراشة الطائر الطنان واصفا إياها فقال :
"المتبادرة ذات السرعة الخاطفة، ولكن اسمح لي لاصدمك وأقول لك أنها لعثة طائرة تلقب بفراشة الطائر الطنان تعتبر من اسرع الحشرات في العالم
لم تقتبس هذه العثة الاسم وحسب صديقي تابع معي .. أخذت أيضا نفس حجمه وطوله ووزنه؟!
بالاضافة إلى سلوكيات غذائه وطريقة تغذيته! تعتبر من أسرع الحشرات في العالم، حيث يستطيع بعضها أن يطير بسرعة أكبر من 5.3 م / ث 12 ميلا في الساعة
ولهذا اطلق الباحثين عليها لقبا آخر ألا وهو"الفراشة الصقر"."
وحدثنا الرجل عن يرقة لها وجهين فقال :
" يرقة كاتربيلر ذات الوجهين
بالطبع الجميع يعرف معنى يرقة؟؟ هذا الكائن الزاحف اللطيف والذي يتحول الى شرنقة متدلية ليخرج لنا في النهاية فراشة زاهية ذات ألوان خلابة.
ولكن للأسف ليست كل اليرقات لطيفة كما كنتم تظنون وكما كنت أظن!
آكل للحوم من الدرجة الأولى
فاسم كاتربيلر هو اسم يرقة متفرعة من أكثر من 2000 فصيلة البعض منها شديد السمية، ويعتبر آكل للحوم من الدرجة الأولى، حيث يمكنها افتراس أي حشرة تمر بجوراها بواسطة أشواكها اللاذعة المنتشرة على جسدها الانسيابي الطويل، تمتاز بجسد غليظ ذا هيئة مذهلة، وقرون لحمية سمينة مثبتة فوق رأسها، وأكثر ما يعطيها هيبة هى ألوانها البراقة الموشومة على كامل جسدها، وقد اسميتها ذات الوجهين لأنها تفقد سميتها عندما تتحول لفراشة زاهية."
وحدثنا عن الرتيلاء وهى كائن معروف فى التاريخ حتى أن بعضهم سماها رتيلاء جابر والمراد جابر بن حيان فقال :
" الرتيلاء أوالترانتولا "وحشا مشعرا كبيرا ذو ثماني ارجل"
العنكبوت البدائي الكامن الكبير المغطى بالشعر أو كما يسمى ترانتولا، وهى فئة من العناكب الضخمة التي ظهرت على الأرض منذ 360 مليون عام.
بنابين كبيرين، وبجسد ضخم مغطى بالشعر، يستطيع ترانتولا قتل فأر مجارير ضخم بسرعة خاطفة. ...
له أنياب وجسده مغطى بالشعر تفضل هذه الكائنات الأجواء الدافئة وتبتعد عن الرطوبة، تنتشر في المناطق الجنوبية والغربية من الولايات المتحدةالأمريكية والمكسيك، تختبىء في جحور صخرية تحت الأرض توفر لها الحماية اللازمة أثناء فترة النهار الذي تقضيه كله متوارية في جحرها في انتظار الليل للخروج والافتراس.
بالرغم من أنه غير مؤذ للبشر ألا أن هناك بعض الأنواع منها عدوانية للغاية ولا تتوانى عن غرز أنيابها اذا تعرضت للتنمر، تصطاد ترانتولا الطيور الصغيرة والسحالي والبرمائيات، ولكن معظمها يفضل الاقتيات على القوارض والحشرات التي تنتشر في بيئتها، يصل طول ترانتولا من7,5إلى9سم.
وبهذه المواصفات يهدم تراتنولا أسطورة الأرملة السوداء الاسترالية المخيفة، يعتقد أن هذه العناكب استخدمت في قتالات الحشرات في اليابان وأبدت بسالة شديدة، وعلى الارجح يعتقد أنها كانت تقتل هناك على يد العقرب المدرع الماليزي وسرعاف النبي الخضراء."
والعجيب فى كلام الرجل هو تحديد زمن ظهور الرتيلاء بـ360 مليون سنة مع ان كل الكائنات فى القرآن خلقت فى زمن واحد هو الستة أيام كما قال تعالى :
"إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ "
والوحيد الذى تأخر خلقه هو الإنسان لأن الله أراده أن يكون هو المختار الوحيد مع الجن لدينه فقال :
" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ"
وحدثنا عن الحشرة التى تسمى فرس النبى أو جمل اليهود وهى حشرة صغيرة لا تزيد عن فتر اليد فقال :
"سرعوف "فرس النبي " "جمل اليهود"
الحشرة الغير عادية الهابطة من المريخ على كوكب الأرض، وعلى اساسها بنيت الوحوش في أفلام الرعب، عند اختيارك لزهرة رحيقية صغيرة ستطلق صرخة مدوية بسبب هذه المفاجأة القاطنة على يديك، ستدرك حقا أن ما في يدك هو مخلوقا مقززا يمتلك رأسا فضائية غريبة تحملق فيك بفضولية كبيرة، عائلة السرعوف متنوعة للغاية وتتكون من أنواع كثيرة منتشرة في كل مكان في العالم،
السرعوف حشرة جيدة وأفضل حارسة للمحاصيل من هجمات الجراد الضخم، حيث تمتلك كلابتين قويتين تثبتهما على جسد الفريسة لترفعها بعد ذلك اليها حيث تنهشها ببطىء، تمتلك قرون استشعار تشبه الردارات تماما تلتقط تحرك أي كائن حولها، ومع رأسا غريبا تستطيع تحريكه بدورة كاملة لتستكشف المكان من حولها، ولا تظن أننا هنا نتكلم عن كائنا ضئيلا؟؟
لا عزيزي القارىء .. فالسرعوف حشرة ضخمة يبلغ أقصى طول لها 14سم، حتى أنها أحيانا قد تقتل القوارض والعناكب الكبيرة بسبب اسلوبها العنتري المميز أثناء القتال."
قطعا السرعوف وتسميته بفرسة النبى أو جمل اليهود هو حديث خرافة مثل قول الكاتب عن نزول الحشرة من كوكب المريخ فكل ما فى الأرض خلق منها وفيها كما قال تعالى :
"فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .