العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-12-2022, 08:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,033
إفتراضي قراءة فى رسالة في تضعيف قصيدة بانت سعاد

رسالة في تضعيف قصيدة بانت سعاد
مؤلف الرسالة ناصر بن حمد الفهد وكان قد كتبها من حوالى ثلاثين عاما ثم عدلها بعد عشر سنوات كما قال:
"فقد كنت كتبت أصل هذه الرسالة عام 1413 ، ثم طلب مني بعض الإخوة - وفقهم الله - إعادة النظر فيها وترتيبها ، وذلك عندما احتج بعض فساق الشعراء بهذه القصيدة على ما يقولونه من شعر غزلي مثير للشهوات فأعدت ترتيبها"
فى المبحث الأول ذكر القصيدة وحكاية وقوعها فقال :
"المبحث الأول :
في ذكر القصيدة وقصتها
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من منصرفه عن الطائف ، كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ، ممن كان يهجوه ويؤذيه ، وأن من بقي من شعراء قريش قد هربوا ، فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا ، وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائك من الأرض ، وكان كعب بن زهير قد قال :
ألا أبلغا عني بجيرا رسالة ... فهل لك فيما قلت ويحك هل لكا
فبين لنا إن كنت لست بفاعل ... على أي شيء غير ذلك دلكا
على خلق لم ألف يوما أبا له ... عليه وما تلفي عليه أبا لكا
فإن أنت لم تفعل فلست بآسف ... ولا قائل إما عثرت: لعا لكا
سقاك بها المأمون كأسا روية ... فأنهلك المأمون منها و علكا
فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض وأشفق على نفسه ، ثم جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تائبا ، وقال قصيدته المشهورة :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

وما سعاد غداة البين إذ رحلوا
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
شجت بذي شيم من ماء محنية
تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه
فيا لها خلة لو أنها صدقت
لكنها خلة قد سيط من دمها
فما تدوم على حال تكون بها
وما تمسك بالعهد الذي زعمت
فلا يغرنك ما منت وما وعدت
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
أرجو وآمل أن تدنو مودتها
أمست سعاد بأرض لا يبلغها
ولن يبلغها إلا عذافرة
من كل نضاخة الذفرى إذا عرقت
ترمي الغيوب بعيني مفرد لهق
ضخم مقلدها فعم مقيدها
غلباء وجناء علكوم مذكرة
وجلدها من أطوم ما يؤيسه
حرف أخوها أبوها من مهجنة
يمشي القراد عليها ثم يزلقه
عيرانة قذفت بالنحض عن عرض
كأنما فات عينيها ومذبحها
تمر مثل عسيب النخل ذا خصل
قنواء في حرتيها للبصير بها
تخدي على يسرات وهي لاحقة
سمر العجايات يتركن الحصى زيما
كأن أوب ذراعيها وقد عرقت
يوما يظل به الحرباء مصطخدا
وقال للقوم حاديهم وقد جفلت
شد النهار ذراعا عيطل نصف
نواحة رخوة الضبعين ليس لها
تفري اللبان بكفيها ومدرعها
تسعى الغواة جنابيها وقولهم
وقال كل صديق كنت آمله
فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
نبئت أن رسول الله أوعدني
مهلا هداك الذى أعطاك نافلة الـ
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
لقد أقوم مقاما لو يقوم به
لظل يرعد إلا أن يكون له
حتى وضعت يميني ما أنازعه
فلهو أخوف عي إذ أكلمه
من ضيغم بضراء الأرض مخدره
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما
إذا يساور قرنا لا يحل له
منه تظل سباع الجو نافرة
ولا يزال بواديه أخو ثقة
إن الرسول لنور يستضاء به
في عصبة من قريش قال قائلهم
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف
شم العرانين أبطال لبوسهم
بيض سوابغ قد شكت لها حلق
ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم
لا يقع الطعن إلا في نحورهم ...

متيم إثرها لم يفد مكبول
إلا أغن غضيض الطرف مكحول
لا يشتكي قصر منها ولا طول
كأنه منهل بالراح معلول
صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
من صوب غادية بيض يعاليل
بوعدها أو لو أن النصح مقبول
فجع وولع وإخلاف وتبديل
كما تلون في أثوابها الغول
إلا كما يمسك الماء الغرابيل
إن الأماني والأحلام تضليل
وما مواعيدها إلا الأباطيل
وما إخال لدينا منك تنويل
إلا العتاق النجيبات المراسيل
لها على الأين إرقال وتبغيل
عرضتها طامس الأعلام مجهول
إذا توقدت الحزان والميل
في خلقها عن بنات الفحل تفضيل
في دفها سعة قدامها ميل
طلح بضاحية المتنين مهزول
وعمها خالها قوداء شمليل
منها لبان وأقراب زهاليل
مرفقها عن بنات الزور مفتول
من خطمها ومن اللحيين برطيل
في غارز لم تخونه الأحاليل
عتق مبين وفي الخدين تسهيل
ذوابل مسهن الأرض تحليل
لم يقهن رءوس الأكم تنعيل
وقد تلفع بالقور العساقيل
كأن ضاحيه بالشمس مملول
ورق الجنادب يركضن الحصا قيلوا
قامت فجاوبها نكد مثاكيل
لما نعى بكرها الناعون معقول
مشقق عن تراقيها رعابيل
إنك يا بن أبي سلمى لمقتول
لا ألهينك إني عنك مشغول
فكل ما قدر الرحمن مفعول
يوما على آلة حدباء محمول
والعفو عند رسول الله مأمول
ـقرآن فيها مواعيظ وتفصيل
أذنب ولو الغرماء في الأقاويل
أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
من الرسول بإذن الله تنويل
في كف ذي نقمات قيله القيل
وقيل إنك منسوب ومسئول
في بطن عثر غيل دونه غيل
لحم من الناس معفور خراديل
أن يترك القرن إلا وهو مفلول
و لا تمشى بواديه الأراجيل
مضرج البز والدرسان مأكول
مهند من سيوف الله مسلول
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
اللقاء ولا ميل معازيل
من ثم نسج داود في الهيجا سرابيل
كأنها حلق القفعاء مجدول
قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
ضرب إذا عرد السود التنابيل
وما لهم عن حياض الموت تهليل"

الحكاية فيها أخطاء عدة أولها قتل الرسول (ص) لشعراء قريش فى قولهم:
"يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالا بمكة ، ممن كان يهجوه ويؤذيه ، وأن من بقي من شعراء قريش قد هربوا ، فإن كانت لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا"
وهو ما يتعارض مع رواية اذهبوا فأنتم الطلقاء وروايات أنه لم يقتل إلا ابن خطل وليس عدة رجال
هذا حسب الروايات
وأما القصيدة نفسها فلا يمكن أن يسمعها الرسول(ص) ويسكت مقرا الشاعر على ما فيها من ذنوب مثل:
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
شجت بذي شيم من ماء محنية
تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه
فيا لها خلة لو أنها صدقت
لكنها خلة قد سيط من دمها
فما تدوم على حال تكون بها
وما تمسك بالعهد الذي زعمت
فلا يغرنك ما منت وما وعدت
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا"
فهنا الشاعر يصف جسم المرأة ويصفها بالكاذبة التى تخلف الوعود وهذا رمى للمرأة إما أن يثبته بالشهود أو يجلد لكونها شهادة زور

وفى قوله:
"أرجو وآمل أن تدنو مودتها
أمست سعاد بأرض لا يبلغها
ولن يبلغها إلا عذافرة ضخم مقلدها فعم مقيدها"

وهنا الرجل يريد الزنى بقوله أن تدنو مودتها
ووصف جسم المرأة مرة أخرى وصفا هى دعوة للفاحشة فقال :
"غلباء وجناء علكوم مذكرة
وجلدها من أطوم ما يؤيسه
حرف أخوها أبوها من مهجنة
يمشي القراد عليها ثم يزلقه
عيرانة قذفت بالنحض عن عرض
كأنما فات عينيها ومذبحها
تمر مثل عسيب النخل ذا خصل
قنواء في حرتيها للبصير بها
تخدي على يسرات وهي لاحقة
سمر العجايات يتركن الحصى زيما
كأن أوب ذراعيها وقد عرقت
يوما يظل به الحرباء مصطخدا في خلقها عن بنات الفحل تفضيل
في دفها سعة قدامها ميل
طلح بضاحية المتنين مهزول
وعمها خالها قوداء شمليل
منها لبان وأقراب زهاليل
مرفقها عن بنات الزور مفتول
من خطمها ومن اللحيين برطيل
في غارز لم تخونه الأحاليل
عتق مبين وفي الخدين تسهيل
ذوابل مسهن الأرض تحليل
لم يقهن رءوس الأكم تنعيل"

ثم كذب عندما ادعى أن دروع الصحابة وهم المؤمنون من صنع داود(ص) فقال :
|ببطن مكة لما أسلموا زولوا
اللقاء ولا ميل معازيل
من ثم نسج داود"

وفى المبحث الثانى درس أسانيد الحكاية فقال :
"المبحث الثاني :
في الكلام على أسانيدها :
رويت قصة كعب بن زهير من خمسة طرق – فيما وقفت عليه – :
ا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .