العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: غاز و عنتوز (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التشابه بين العهد القديم والقرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آلهة فاسقة وغريبة تمت عبادتها عبر التاريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-06-2024, 06:41 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,086
إفتراضي قراءة فى مقال عالم الأقزام

قراءة فى مقال عالم الأقزام
صاحبة المقال بنت بحري وهو يدور حول ما يحدث لمن يولد قزما فى عالم الإنسان والقزمية معناها قصر الفرد عمن يعيش بينهم فى الطول قرا ظاهرا للعيان وقد حدد المعاصرون حدا للقزمية بأن القزم لا يتعدى 130 سم
استهلت الكاتبة مقالها بأنه لم تعرف عالم الأقزام إلا من خلال فيلم كرتونى فقالت :
"لعل أول معرفتي بعالم الأقزام كانت من خلال الفيلم الكرتوني (سنووايت والاقزام السبعة) وكنت أظنها حياة هانئة، ولكن وكما يقول نجيب محفوظ: (مهما كان الخيال جميل يغتاله قبح الواقع)، فحياة القزم السعيدة ما هي إلا أكذوبة أصلا وفصلا وفرعا وجذرا."
وتحدثت عن أن ولادة الإنسان كقزم هى أمر محبط له ولأهله فقالت :
"أن تولد قزما في هذا العالم لهو أمر يدعو إلى الإحباط واليأس، قد يدفع أصحابه إلى عدم مبارحة مساكنهم تجنبا لتلك النظرات النارية عديمة الذوق التي يطلقها البعض كسهام حارقة على صغار القامة كما أحب أن أدعوهم، بل قد تدفعهم دفعا للانتحار، فالإنسان بطبعه عنصري، وما إن يرى أمامه من هو مختلف عنه في المظهر أو العقيدة أو غيرهما حتى يبدأ بشحذ أسلحته ووضعه في خانة المنبوذين"
قطعا الأمر ليس محبطا وإنما قضاء قضاه الله على قلة من الناس ولو حكم المجتمع بحكم الله فلن يسخر أحد من القزم أو غيره كما قال الله ناهيا عن السخرية :
" لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
والسخرية هى جريمة لها عقوبة باعتبارها شتمة أو سبة للإنسان المسخور منه ومن ثم يعاقب الساخر بالجلد عليها ثمانين جلدة باعتبار كل الشتائم كذب وزر فهى شهادة زور
المجتمعات منذ القديم حملت صورة مخالفة للشرع فى القزمية ومن صدرت عنهم أمثال مثل :
اتق شر كل من اقترب من ألأرض
كل قصير مكير
الأقزام هم بشر كباقى البشر يوجد منهم الطيب ويوجد منهم الخبيث ويجب معاملة الكل حسب الشرع وليس الهوى الذى يصدر عن أمثال تلك القوال الكاذبة
وحملت بنت بحرى السينما فقط مسئولية النظرة الخاطئة للأقزام فقالت :
"ويقع الذنب الأكبر في هذا الشأن على كيفية تجسيد السينما لتلك الفئة كما لو كانوا قد خلقوا لا لشيء إلا لإضحاك الناس كمهرجين بعروض السيرك! مع أنهم في الحقيقة بشر مثلي ومثلك .. بل قد يكونوا أفضل."
والحقيقة ان المسئولية واقعة على المجتمع الذى يسمح بالسخرية من خلقة الله والأمثال التى ذكرت بعضها صدرت قبل وجود فن الخيالة وهو السينما فى العصر الحالى
وعرفت بنت بحرى القزمية فقالت :
"والقزمية هي حالة مرضية تنتج عن خلل هرموني في الغدد النخامية الموجودة أسفل الدماغ تمنع نمو القامة لأكثر من 130 سم."
ثم حكت لنا حكايات بعض الأقزام المشهورين فى الغرب فقالت :
"نماذج من عالم الأقزام القزم الجاسوس:
ريتشبورج .. اقصر جاسوس في العالم بحسب موسوعة غينيس
قامت الثورة الفرنسية نتيجة معاناة العامة من الضرائب الباهظة، بينما كان رجال الدين والطبقة الارستقراطية ينعمون بالامتيازات، ويحلون ضيوفا على موائد الملك والملكة العامرة، في الوقت الذي لا يجد رجل الشارع المحتقر ما يسد جوعه!
أثناء أحداث تلك الثورة ظهر (ريتشبورج) .. وهو قزم لا يتعدى طوله 58 سم، كان يقوم بدور الجاسوس لصالح رجال الثورة، كان يسير بجوار سيدة وكأنه طفلها، وقد ساعده صغر حجمه على إتقان دور الطفل .. وتميز (ريتشبورج) بذاكرة فولاذية مكنته من حفظ كم هائل من المعلومات التي كانت سببا مباشرا لنجاح الثورة، ويقال أنه ساهم في الإمساك بالملك لويس السادس أثناء محاولة فراره خارج باريس، حيث تم التعرف عليه هو وزوجته واقتيدا إلى شوارع باريس داخل عربة مكشوفة ليلقي عليهما العامة كل ما طالته أياديهم من فضلات، وقد توفى (ريتشبورج) عن عمر يناهز 90 عاما في سنة 1858، بعد أن قدم خدمات لبلاده يعجز طوال القامة على تقديمها ..
القزمة اللصة:
مثلت دور الطفلة مع انها امرأة جاوزت الاربعين من العمر
المرأة ذات الأربع أرجل (لويزا)، والرجل ذو الثلاث أرجل (فرانشيسكولينتيني)، والمرأة الذئب .. كل هؤلاء عملوا جنبا إلى جنب مع كثير من الأقزام لتقديم عروض داخل السيرك، ومنهم تلك القزمة التي تدعي (استيلا رايدلي) .. في عام 1870 تعرف عليها أحد اللصوص، وعلى الرغم من أن عمرها في هذا الوقت كان يتعدى 40 عاما إلا أن هذا اللص نجح في تغير مظهرها لتبدو كما لو كانت طفلة لا تتعدى العاشرة، ولتقوم بنقل المجوهرات المسروقة داخل دمية زجاجية كانت تحملها أثناء عبورها نقاط التفتيش، تطورت العلاقة بينهما إلى علاقة عاطفية حتى نشبت الخلافات بين العاشقين، قام على إثرها اللص بإبلاغ السلطات عنها، وعند تفتيش الدمية عثر رجال الأمن على ثروة من المجوهرات، قدمت للمحاكمة وحكم عليها بالسجن لمدة عشرين عاما، وقد ماتت وحيدة داخل زنزانتها.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .