العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-05-2024, 06:16 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,036
إفتراضي

قطعا تعميم حكم خداع الكفار ليس سليما فالكذب يكون فى الأمور القتالية للكفار المحاربين وأما فى غيرها من أمور الكفار المعاهدين فلا كذب لأن الله طالب بالعدل والإحسان معهم فقال :
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين"
وتحدث عن أن بعص الكذبة قد يصدقون مستدلا بروايات كاذبة فقال :
"4ـ المحترف الكذب في حاجة ماسة لإشاعة مصداقيته .
فقد يصدق الكذوب ، كإبليس عندما أمسكه أبو هريرة وهو يسرق من مال الزكاة ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (أما إنه صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب من ثلاث ليال يا أبا هريرة؟!) . قلت : لا . قال : (ذاك شيطان) . رواه البخاري.
والكاهن يأتي بجرام صدق ويغمره بأطنان كذب .
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (الملائكة تتحدث في العنان ـ والعنان الغمام ـ بالأمر يكون في الأرض ، فتسمع الشياطين الكلمة فتقرها في أذن الكاهن كما تقر القارورة ، فيزيدون معها مائة كذبة) . رواه البخاري .
فكما ترى أن الدجال لا يمكنه الترويج لكذبه وباطله إلا إذا مهد لكذبه بإشاعة مصداقيته بين القوم ، وهذا ما يقوم به الإعلام الغربي ، فهو يكذب كثيرا ، ولكنه يدبج هذا الكذب بباقة من الصدق ، وعندما يكذب يعلم متى وأين يكذب ، وليس كما يتصوره بعض المتحمسين أنه بلغ من الغباء والحمق بحيث يفضح نفسه بنفسه ‍‍!!."
قطعا سبب فساد الروايات التى قدمها الرجل كأدلة هو أن إبليس فى جهنم من يوم طرده من الجنة حيث قال تعالى :
" فاخرج منها فإنك رجيم"

والرجيم هو المعذب
وقال:
" اخرج منها مذءوما مدحورا"
والذأم والدحر لا يكون فى الأرض وإنما فى جهنم
وأما رواية سماع شياطين الجن لأخبار الغيب وحصولهم على بعض الأخبار الصادقة فوهم فلا أح يعلم الغيب لا ملائكة ولا شياطين كما قال تعالى :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "

وتحدث عن القرائن المبينة للصدق أو للكذب فقال :
"رابعا ـ من القرائن التي تؤكد صدق خبر العدو أن يتضمن (الخبر) على إمكانية إقامة الحجة على كذبه من الطرف الآخر .
وهذه القرينة يغفل عنها الكثير من الأخوة المتحمسين ، فمجرد أن ينقل أحدهم الخبر من (cnn) أو قناة الجزيرة حتى يغمز ويلمز الناقل ويتهم بالسذاجة ، وعند التأمل نجد هؤلاء الأحبة للأسف علموا شيئا وخفت عنهم أشياء ، وبلغوا من السذاجة ما يستدعي للمعالجة العاجلة!!.
والقرينة التي ذكرتها آنفا من أبرز القرائن في هذا الباب ؛ وذلك لأنه بداهة كيف يمكن للعدو أن يضع مصداقيته على محك خبر ، فمثلا خبر اعتقال (رمزي بن الشيبة) أعلنه العدو ، فإعلانه يتضمن معنى مصداقية الخبر (على الراجح) ؛ لأن الخبر لو كان غير صحيح فيمكن لخصمه (تنظيم القاعدة) بكل سهولة إثبات كذب الخبر عن طريق إرسال شريط مسجل يظهر فيه "ابن الشيبة" فتسقط مصداقية الأخبار التي يبثها العدو عبر وسائل الإعلام المختلفة . ولا أظن بأن الحماقة تصل بهؤلاء إلى هذا الكذب المكشوف.
وعلى شاكلة هذا الخبر قس بقية الأخبار .
ولا يمنع مطلقا أن يكون الخبر أحيانا غير صحيح ، ولكن عند التأمل يكون هذا بسبب خطأ أو وهم أو سهو ، وليس الكذب المتعمد، ولسنا بذلك نزعم إحسان الظن بهم ، ولكن لعلمنا بذكاء عدونا ومكره وخبثه نقطع أنه يستحيل أن يقع في مثل هذه الورطة المفضوحة في الكذب .
خامسا ـ قرينة أخرى عكس القرينة السابقة ، وهو أن يظهر من الخبر عجز الطرف الآخر عن كشف الكذب ، وفي هذه الحالة يتجلى الكذب بوضوح تام .
مثال ذلك أن يعترف العدو بسقوط صواريخ على قاعدته العسكرية ، ثم يزعم عدم وقوع إصابات .
فلكون العدو يعرف أن حقيقة خسائره لن يستطيع خصمه معرفتها ، فهو يكذب وينفيها وقس على هذا جميع الأخبار التي تصدرها وزارة النفي (البنتاجون) ولا يمكن لجهة محايدة الاطلاع على حقيقته .
سادسا ـ ويجب عند الحكم على الخبر استصحاب الحال ، ومراعاة الواقع ، فمثلا يجب تفهم الوضع قبل الحكم على الخبر وإدراك كنه أطراف القتال.
فعباد الرحمن الذين باعوا أنفسهم لله تعالى ، وتمرسوا لسنوات على الكر والفر ، وتحلوا بشجاعة منقطعة النظير في هذا الزمان ، يستحيل أن نقبل في حقهم ما يصوره لنا البنتاجون بأنهم ثلة من الحمقى والمغفلين ، لا يحسنون الرمي أو التصويب فيزعمون بين الفينة والأخرى بأن المجاهدين في أفغانستان ضربوا قاعدة عسكرية أمريكية وسقط الصاروخ على بعد كيلو متر ؛ كأن المجاهد الذي يصوب عليهم أصيب بالحول المركب بين عشية وضحاها ، بينما هو نفسه كان بالأمس قناصا بارعا باعترافهم يوم كان خصمه الاتحاد السوفيتي !!!.
سابعا ـ في مقابل ذلك نحن نتفهم جيدا طبيعة هذا العدو بأنه من أجبن خلق الله في الأرض لا يقاتلون إلا من وراء جدر تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى وما الشخصيات الأسطورية التي اخترعوها في استوديوهات هوليود كـ "رامبو" ، و"سوبر مان" ، و"الوطواط" ، و"الرجل العنكبوت" ، و"الرجل المطاط" ، و"الرجل الأخضر" ، و"جيمس بوند" …الخ ما هي إلا عبارة عن تنفيس عن مكبوت الجبن والضعف كما يقول ذلك علماء النفس فالضعيف نفسيا عادة يبتكر لنفسه شخصية أسطورية ليختبئ وراءها كما يفعل هؤلاء الجبناء فعندما يرد إلينا خبر من هؤلاء يدل على عنترية المقاتل الأمريكي ، وأنه فعل بالمجاهدين كذا وكذا ، وأعتقل وأسر وقتل الكم الكبير من المجاهدين كما هو في سيناريو (تورا بورا) فمثل هذا بعضه يكذب بعض ، لتناقض الخبر مع شخصيات الفيلم الهوليودي .
ثامنا ـ على مثل هذه القرائن السابقة وأشباهها يمكننا نقد الأخبار التي ترد إلينا من الأحباب والأعداء ونزنها بميزان العقل الراشد.
ويمكننا أن نميز بين الخبيث والطيب من الأخبار ، وما وقع فيه من الريبة يحفظ ولا يرمى في سلة القمامة حتى يأتي ما يشهد لصدقه أو كذبه بمعنى أننا نرهف أسماعنا ، ونشحذ أذهاننا لكل خبر ونضعه على طاولة الدراسة والنقد في ضوء المستجدات والملابسات الحاصلة لكل خبر، وليكن ذلك لطائفة منا نعهد لها الأخبار لتدرسها وتحللها لنا وتعطينا النتائج."
قطعا فى ظل الاعلام الحالى حتى لو استعمل الإنسان القرائن التى تحدث عنها الرجل فقد لا يصل للحقيقة ففى ظل عدم وجود دولة للمسلمين لا يمكن الجزم بشىء فخبر القبض على أحدهم واظهار صورته فى السلاسل لا يعنى صدق الخبر فمن الممكن تزوير الصور وتركيبها فى هذا العصر ومن ثم يمكن أن تظهر الصور عند الجانبين وقد يكون الاثنان كاذبان وقد يكون أحدهما صادق والأخر كاذب
وأما اثبات الضرب والخسائر فمن الممكن أيضا تزويره فى ظل برامج التركيب التصويرى الثابت والمتحرك وفى ظل وجود العمليات الجراحية لتركيب وجوه على عظام وجه أخر فمثلا ما زلت أعتقد أن القادة الأفغان الذين عادوا من جوانتناموا وأمسكوا المناصب الحكومية الحالية ليسوا هم المقبوض عليهم فبقاء هؤلاء عقد أو عقدين فى ذلك السجن يجعل الأمر سهلا على المخابرات الأمريكية أن تصنع بدائل لهم من خلال التعذيب والحصول على المعلومات عن حياتهم ومن ثم تركب وجوه هؤلاء المعذبين على أجساد قريبة منهم وتلقنهم المعلومات اللازمة
فأمريكا لا يمكن أن تسلم طالبان أفغانستان بتلك السهولة التى جرت مؤخرا إلا إذا أوجدت سبيل أخر لإفسادها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 10 (0 عضو و 10 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .