يكاد لا يتبقى من ذكرايات الطفولة الا الطفولة نفسها
لقد طغت المسؤوليات على الذكرايات
فطوبي لمن يستطيع دائما وفي زحمة المستحقات والاستحقاقات والمهام الجسام ان يعيد العقرب الى الوراء لينبش في ارشيفه الطاهر الطفولي الابيض
لكن الذكي من لا تجعله هذه الذكرايات حزينا
بل فليفرح بما اعطاه الله في عمره وهو طفل فيما كان غيره محروما
لانه للاسف البعض يرجع للوراء
نادبا وحزينا بينما لو دقق في حاضره لوجد نفسه ايضا لا زال يحمل بعض طفولة سيتذكرها لاحقا..... ولاحقا ايضا
مرحبا هنودة