بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة أيتها الشاعرة النجيبة في البدء غلب عليها الطابع الغنائي وهي موزونة لحد كبير والعنوان عادي للغاية
باموت
لما صوتى عليك ينادى
مالقالوش
أى صوت
با موت
لما بتتوه عن ملامحى
وتنسى إسمى
لما عينك يملاها غيمك
بالبرود
لما تتغابى ف مشاعرك
لما تنسى إنى ......إنك
لما تتخطى الحدود
لما تبعد ميت مسافة
عن كل شيئ
رابط مابينا
تسلم الأشواق
لماضى عدى
ومش فاكرنا
لألف سرداب للسكوت
هنا بدأت الصورة الشعرية تتخذ شكلاً أكثر شاعرية وحالة التجسيد للماضي
بأنه شخص يمر والسكوت حينما يشبه بالسرداب فنحن الآن في تدليل على
معنى الموت والكلمات سردات السكوت تعبر عن المعنى بشكل كبير.
تقوم تموت زيى أنا
ف بعدى عنك
ف إستكانتى
وخوفى إنك
ماتحينيش
بكلمة منك
أو تكمل فىََّ موت
جميلة للغاية تكمل في ّ موت ، الرؤية كانت موفقة في إظهار حالة تجزئة مالا يتجزأ؛فالموت
لا يمكن أن يكون جزئيًا ولكنك جعلتي له هذا المعنى ليناسب حالة الجرح والحزن الشديدين.
القصيدة هذه أشبهها بكوب الشاي... كل شخص يستطيع القيام به ، ومهما تعددت المذاقات
فإن الذي يحضر الشاي هو ذو مهمة عادية ويستطيع أي فرد القيام بهذه المهمة.
القصيدة كانت تعبيرًا عن حالة معينة ربما افتقدت فيها إلى الإحساس الداخلي لك والذي
ميّز قصائد أخرى لك ، وكذلك شعرت أنني بإزاء أغنية تبحث عن ملحّن .
القصيدة ليس فيها شيء سيء وليس فيها عيوب وإن كان فيها عنصرا قوة ذكرتهما إلا
أنها تبقى عادية ومن الممكن أن أقول : لم أشاهدك في القصيدة. عمومًا الوزن كان أكثر
استقامة ولم يكن هناك زلة إلا في كلمة واحدة فقط .. بالتوفيق عزيزتي