العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-06-2024, 07:35 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,065
إفتراضي نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر

نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر
صاحبة المقال نادين خالد وهو يدور حول البحث عن الكنوز المخفية فمن المعروف أن العديد من الناس سواء من الأغنياء أو حتى من الطبقة المتوسطة يقومون بإخفاء أموالهم في أماكن مخفية بعيدة عن أعين الآخرين حتى لا يتم سرقتها أو الاستيلاء عليها
في القرآن نجد نوعين من الكنز :
الأول الكنز المحرم وهو كنز الذهب والفضة وسواهم من الأموال وعدم انفاقها في وجوه الخير وهى دوما أموال ينهبها المخزنين من باقى الناس عبر وسائل متنوعة
وقد توعد الله من يقوم بذلك بإدخاله النار واحراق جلده وهو كيه بتلك الأموال فقال :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ"
الثانى الكنز المباح وهو ادخار بعض المال من قبل الأبوين وذلك لحماية أولادهم من الحاجة عند كبرهم وقد بين ذلك في قصة الجدار الذى اقامة العبد الصالح(ص) فقال :
"وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا"
فهنا الكنز وهو الادخار لسبب ضرورى وهو :
أن ينفق الولدين على نفسيهما
وضرب الله لنا مثلا بقارون الذى كان يخفى أمواله وهى كنوزه الكثيرة الثقيلة ولا ينفقها فقال :
"إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ "
وكانت عقوبة كنز المال بمعنى منعه عن النفقة في وجوه الخير الخسف به وبداره التى تحتوى على كنوزه الأرض فلم يظهر لها أثر فيما بعد وفى هذا قال تعالى :
"فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ"
وقد استهلت نادين مقالها بالحديث عن أحلام الناس بالعثور على الكنوز فقالت :
"ليس فينا من لم يتكأ يوما على وسادة أحلامه ويطلق العنان لأخيلة أوهامه صوب جزر المستحيل القابعة خلف اللازمان واللامكان بحثا عن مغارة علي بابا ومصباح علاء الدين. لكننا سرعان ما نفيق ونهبط ارض الواقع من جديد. ونصف ابتسامة ساخرة تتمطى فوق شفاهنا مشفقة من سذاجة أوهامنا .."
وتحدثت عن شهوة الباحثين عن المال وهو الكنز وهى شهوة تؤدى بهم إلى عصيان الله فقالت :
"في مكان ما من العالم هناك آخرون تجسدت رغباتهم وتحولت إلى هدف كرسوا حياتهم كلها بغية الوصول إليه غير عابئين بالمخاطر التي تحف طريق الوصول إليها ولا مكترثين بجسامة التضحيات .. إنهم الباحثون عن الدفائن والكنوز."
وتحدثت عن أن القدامى كان يضعون علامات معينة لتدلهم على مكان اخفاءهم للكنوز وأن الباحثين عنها يقومون بالبحث عن تلك العلامات فقالت :
"الباحثون عن الكنوز هؤلاء المغامرون بكل شيء وأي شيء فئة تطارد كل ثمين حفظته الأرض منذ القدم. لا عجب أن هناك شبكات متخصصة في اقتفاء آثار الكنوز وأول ما يبحث عنه هؤلاء هو علامات غريبة على الصخور يستدلون بها على مكان الدفينة. فقد كان من عادة بعض الشعوب القديمة أن تحمي كنوزها بالسحر مثل الفراعنة والبابليين واليهود وحضارة الانكا في أمريكا الجنوبية. من المرجح لم يكن لدى القدماء مصارف أو بنوك ولا ودائع ثابتة ولا حسابات جاريه ولا أموالا مهربه. لم يكن أمام احدهم من خيار سوى أرضنا (الأم) ليؤمنها على مدخراته وكنوزه. لذا كان يعمد إلى اختيار بقعة محددة من الأرض يخبأ بها دفينته ويعلمها بإشارات معينه يحددها هو بنفسه ليستدل بها بعد حين. ولكن يحدث أحيانا أن مكان الدفينة تضيع ربما بسبب موت الإنسان أو بطوفان نهر أو ثورة بركان أو بزلزال أو ما غير ذلك. فلم يكن أمامه من سبيل لا استرجاع ما ضاع في قلب المجهول إلا بالسحر."
وتحدثت عن استرجاع الكنوز عن طريق السحر باستعمال الساحر للجن فقالت :
"طرق استخراج الكنوز
يستعين الساحر بالجن ..
استخراج الكنوز علم له قواعد وضوابط وتقام لأجله طقوس معينه. وعلى الباحث عن الكنوز أن يكون مطلع على كتب السحر القديمة وله معرفه كافيه بعلوم (الجداول) و(التعزيم) وأي خطأ يقع به الساحر قد يكلفه حياته وخاصة أولئك السحرة المبتدئين. فعواقب الخطأ وخيمة ربما تقود إلى الهاوية. هاوية الموت أوالجنون أوحتى الاختفاء من الوجود.
وقصص اختفاء السحرة كثيرة.
دعونا الآن نخرج في رحلة للبحث عن الكنوز ولكن الأجدر أولا أن نتعلم كيفية البحث.
أول ما على الباحث عن الكنوز هو الاستعانة بالجن الذين يقومون بدورهم بتبادل المعلومات مع الجن الساكنين في المنطقة لتحديد مكان الدفينه.
في البداية يكون ما يجب القيام به هو(التربيعه). وللقيام بالتربيعه على الساحر أن يأخذ أربعة من الحجارة ويخط فوقها أسماء أربعة من الجن هم (مازر _ كمطم _ طيكل _ قسوره) ويكون الساحر بذات الوقت حاملا لجدول مكتوب فيه تلك الأسماء الأربعة.
وتعتبر التربيعة صلة الوصل بين الساحر وبين هؤلاء الجن الأربعة إضافة إلى حراس الكنز الأصليين من الجن. وبعد ليلة من التعزيم وقراءة الطلاسم ولكي تفرج الأرض عن خزائنها على الساحر أن يلبي طلبات الجن والتي غالبا ما تكون دم بشري.
والمراد بذلك تحديدا (دم زهوري).
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .