البدع
قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - في ((مجموع الفتاوى)):
كَثُرَ الِاضْطِرَابُ فِي بَابِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ, فَإِنَّ أَقْوَامًا اسْتَحَلُّوا بَعْضَ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ, وَأَقْوَامًا حَرَّمُوا بَعْضَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى, وَكَذَلِكَ أَقْوَامًا أَحْدَثُوا عِبَادَاتٍ لَمْ يُشَرِّعْهَا اللَّهُ - بَلْ نَهَى عَنْهَا وأَصْلُ الدِّينِ: أَنَّ الْحَلَالَ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ, وَالْحَرَامَ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ, وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؛ لَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَسلَّمَ.
|