العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-05-2024, 06:32 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,036
إفتراضي

لكن منظمة "غرين بيس" Greenpeace قدمت تقريراً يكشف عن أنه بين العام 1987 وأواسط العام 1989، صدّرت شركة "فلسيكول" Velsicol (المصنّعة للمبيدات الكيماوية) أكثر من 5 ملايين رطل من هاتين المادتين إلى أكثر من 25 بلداً! ونوّهت "غرين بيس" أيضاً إلى أن شحنتين من لحوم "الهندوران" Honduran beef، التي تم استيرادها وبيعها في الأسواق الداخلية الأمريكية في العام 1991 تحتوي على مستوى "الكلوردين" و"الهيبتاكلور" أكثر بـ8 مرات من المسموح به قانونياً وقد تم اكتشاف التلوّث بمادة "الهيبتاكلور" في فاصوليا "الغاربانزو" garbanzo beans، وكذلك الجزر والأناناس والجبنة المستوردة. أليس من الواجب على "القانون الفدرالي المتعلّق بالمبيدات الكيماوية على أنواعها" FIFRA أن يوقف هذا الجنون؟
في مقاطعة "جيانغسو" Jiangsu الصينية، يُصاب معدّل 27.000 شخص سنوياً بالتسمّم نتيجة المبيدات الكيماوية، و10% منهم يموتون. وقدّر أحد التقارير الصادرة عام 1987 من الأكاديمية الوطنية للعلوم (أمريكا) بأن المبيدات الكيماوية قد تكون السبب الرئيسي في 1.4 مليون حالة سرطان بين الأمريكيين المصابين، بينما التسمم بالمبيدات الكيماوية الذي يصيب المزارعين في كاليفورنيا يُعتبر الحالة المرضية الأكثر شيوعاً في تلك الولاية. لقد أثبت التعامل مع هذه المبيدات الكيماوية حول العالم بأنها أكثر من خطيرة بل قاتلة من كافة النواحي."
وحدثنا الحلبى عن المبيدات مصدر للكثير من ألأرض وأنه سوف تقوم بزيادى الأذى لفنسان والحيوان والنبات والمياه والهواء ... فقال :
"ليس هناك أي فرصة لهذا الكوكب أن يستمرّ في البقاء حياً لمدة طويلة إذا استمرّ التداول بالمبيدات الكيماوية في المجال الزراعي. عندما نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن 1% فقط من المبيدات المرشوشة على النباتات تصل للحشرات التي صًممت لقتلها، حينها سنفهم ماذا تفعل النسبة الباقية (99%) بالهواء والتربة والماء والغذاء الذي تلوّثه. الكيماويات المرشوشة فوق المزارع تساهم في تلويث المياه الجوفية، وتزيد من نسبة التعرية، وتجرّد التربة من الحيوية، كما تقتل الحياة البريّة التي تعتبر مهمة في إكمال دورة الحياة. لكن رغم هذا كله، فقد وجد المزارعون البسطاء أن شراء الكيماويات ورشّها في مزارعهم أسهل بكثير من إجهاد عقولهم في استيعاب آلية عمل الزراعة العضوية. والجميع طبعاً يفضّل الطريق الأسهل."
وتحدث عن أن طريق الإصلاح هو لثقيف الفلاحين ومنع بيع واستخدام المبيدات فقال :
"من الواضح أننا بحاجة إلى إعادة تثقيف في المجال الزراعي قبل البدء بتطبيق الزراعة العضوية بشكل سليم. ...بما أنه وجب تنبيه المزارعين والمستهلكين عن مدى خطورة الكيماويات المُستخدمة، وجب إقامة حملة تثقيف واسعة ومكثّفة. لكن من سيقوم بهذا العمل النبيل الذي يكلّف الكثير من الأموال؟!"
وتحدث عن أن القوانين الحكومية هى من تساعد على هذا الفساد فى العالم المتقدم والمتخلف على حد سواء فقال :
" كافة القوانين والتشريعات الحكومية الرسمية تصب في مصلحة الشركات الكيماوية كافة فليس هناك أي قانون صارم يضبط عملية دسّ السموم الكيماوية في المزروعات والمواد الغذائية المُصنّعة (المعلبات)"
وتحدث عن وجود جماعات ضغط من أجل استعمال المبيدات والابقاء على تلك الصناعة وفى نفس الوقت تكونت جماعات مضادة لها فى العال المتقدم فقال :
"ولسوء الحظ، فهذه الشركات الكيماوية العملاقة شكّلت لوبيات سياسية قوية تحمي حقّها الشرعي والقانوني لتسميم العالم! فقد اجتمع الكثير من هذه الشركات العملاقة لتشكّل كتل قوية جداً، مثل CSPP (الائتلاف من أجل سياسة مبيدات معقولة)، وتمثّل مجموعة لوبية قوية تهدف إلى إبقاء هذا الاقتصاد المسمّم نشطاً وفعالاً. لكن لحسن الحظ، نشأ في العام 2003م تكتّل مضاد لهذه المجموعة اللوبية القوية، واسمه "الائتلاف الوطني ضدّ سوء استخدام المبيدات الكيماوية" NCAMP. وهدفه هو وضع حدود لجموح اقتصاد الكيماويات الذي كاد يكتسح كافة مجالات الحياة وليس فقط الزراعة."
وتحدث عن الشركات الرأسمالية الضخمة التى تبيع لنا السموم وكل ما هو ضار باسم العلم حتى الأدوية تقوم أرباحها على إمراض الناس والأنواع الأخرى فكأنها تشكل دورة صناعية من الناس لاضرار الشعوب والتربح منها من خلال تشغيل المشافى ومصانع الأدوية وغير ذلك فقال :
"الحشرات المؤذية لا تظهر على النباتات بسبب غياب المواد الكيماوية كما جعلونا نعتقد. كما جعلونا أيضاً نعتقد بأن ألم الرأس سوف لن يزول إن لم يتوفّر الأسبرين إذا تم تحسين حيوية وصحّة المزروعات، فسوف تصبح تلقائياً أكثر مقاومة للطفيليات كما يفعل الجسم السليم والمعافى في مقاومة المرض. إن العادات الزراعية العقلانية تساهم بشكل كبير في المحافظة على حيوية الحقول وبالتالي زيادة مناعتها ضّد الأمراض والطفيليات.
وحدثنا الرجل عن وجود وسائا بديلة للزراعة القائكة على السماد اليماوى والمبيدات الكيبماوية فقال :
"وسائل بديلة للزراعة النظيفة الخالية من المواد الكيماوية
التحكّم بمصادر المياه ووسائل الريّ
في الوقت الذي راح المحللون السياسيون والمفكرون الإستراتيجيون المحترمون يتنبؤون بأن القرن القادم سيسوده الحروب حول مصادر الماء، في هذا الوقت بالذات، يتم قمع وإخفاء تقنيات وطرق سهلة يمكنها استخلاص المياه من الهواء بسهولة، إن كانت بواسطة تكثيف الهواء، أو بواسطة صناعة الأمطار، أو أساليب أخرى لم تخطر لنا بسبب جهلنا التام عن المفهوم العلمي الذي تستند عليه. يمكن لهذه الوسائل أن تكفي حاجات العالم من المياه، إن كانت للزراعة أو الاستخدامات المنزلية. لكن يبدو أن هذا لم يناسب النخبة العالمية التي تريد الإبقاء على السيطرة من خلال الحروب والنزاعات حتى لو أدى هذا إلى دمار البيئة بالكامل"
وتحدث عن أن التحالف الكافر للقضاء على البذور الطبيعية عند الفلاحين نجح بنسبة كبيرة وأعطاهم بدلا منها بذور وراثية معدلة فقال :
"الهندسة الجينية واحتكار البذور
إحدى الأمثلة التي لا يمكن تصديقها حول استغلال بلدان العالم الثالث بالتحديد هو القضاء بشكل منظّم على البذور الزراعية الطبيعيّة، واستبدالها ببذور معدّلة جينياً ومسجلة وفق براءات اختراع وحمايات ملكية فكرية وغيرها من احتكارات. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فقد اختفى 75% من التنويعات الوراثية للمحاصيل الزراعيّة خلال هذا القرن. وفي بريطانيا فقد تم سحب 1500 من أنواع البذور ’الغير مصادق عليها’ من تداول المزارعين. أما الآن وبدلاً من استخدام البذور المتنوعة الوطنية، فإنّه ينبغي على بلدان العالم الثالث دفع المال للشركات متعددة الجنسيات مقابل الحصول على البذور المعدّلة وراثياً، والتي أُنتجت كيماوياً ووزعت من قبل نفس الشركات، رغم أن هذه البذور لا تجدي نفعاً في بيئة العالم الثالث. وكمحصلة لكل هذا فإن نفس الناس يتحكمون بالغذاء الحقيقي الذي نتناوله -حيث تتركز90% من تجارة المواد الغذائية بيد خمس شركات عملاقة متعددة الجنسيّات! وتخضع 50 % منها لسيطرة شركتي يوني ليفر Unilever، ونستله Nestle وحدهما."
وهذا معناه أن تحالف الكفار والذى يمتلك الشركات الكبرى والذى يعتمد بشكل أساسى على مخترعات تخرب التوزان الأرضى من أجل كسب الأرباح يقوم بالعمل على احداث المشاكل وتقديم الحلول والتى تتغير كل فترة من خلال تقديم الحلول بأسماء جديدة ولكنها فى النهاية تؤدى إلى نفس النتيجة وهى استمرار مرض الناس والحيوانات والنباتات ومن ثم تشغيل شركات الأدوية والمشافى بدون داعى فتلك الشركات كما يقال تقدم المرض والعلاج
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .