العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-12-2013, 07:02 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي عن الحرية الدينية

أحد العوامل التي أثارت و صعدت من مستوى العنف على مدى التاريخ هو سوء فهم الدين. المفترض أن يجد الإنسان في الدين الإرتياح والأمان . لكن الكثير من الانتهازيين يقومون باستخدام الأديان للهيمنة من خلال تأويلات ذاتية تهدف إلى نشر التعصب والكراهية و الإنقسام.
تعاني بعض الدول أكثر من غيرها من الانقسامات بسبب أن تعريف المواطنة مختلط في معظم الأحيان مع الانتماء الديني. إذ ينحو الدين المهيمن إلى فرض معتقداته وعاداته وقوانينه. والعالم العربي مع استثناءات محدودة يدخل ضمن هذه المجموعة التي تعاني من الانقسامات الناتجة عن هذا لاتجاه. لقد كان تسامح الدين الإسلامي في الماضي حاميا في الغالب للأقليات ، ولكن مع تصاعد الطائفية حاليا واستغلال الدين وجد العديدون أنفسهم مضطهدين ومستهدفين بسبب ديانتهم. وليست الأديان الأخرى مضطهدة وحسب ، بل أيضا الأشخاص المتسامحون والليبراليون يجدون أنفسهم عرضة للملاحقة خلال الصراعات.
لقد صيغت القوانين في العديد من الدول حول العالم لحماية المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم وجذورهم. وتبنت المجتمعات الحديثة الحرية الدينية في دساتيرها من أجل هذا الهدف. في السابق كانت الأعراف التقليدية المتسامحة سائدة ، أما اليوم فقد كسرت هذه الأعراف وللأسف يدفع الثمن الأبرياء غالب الأحيان من حياتهم على شيئ لم يختاروه حتى ،بل ورثوه عن آبائهم. لقد عاش الناس في العالم العربي جنبا إلى جنب على مدى قرون وهم يملكون الحق في البقاء في أرضهم وعدم الاضطرار للمغادرة أو الموت بسبب دينهم. لذلك لا يجب أن يسمح للمتطرفين والانتهازيين باضطهاد أو مهاجمة أو تكفير الأديان الأخرى. ولذلك فإن الإيمان بالحرية بما فيها الحرية الدينية مسألة حيوية لبقاء المجتمعات والقبول بالآخرين بغض النظر عن انتماءاتهم الروحية.

لقد أتت الديانات ليس لأذية الناس وقتل النساء والأطفال وتدمير حياة الجماهير البريئة.
يجب الحفاظ على الدين في مكانته السامية التي يستحقها ؛ في رأس الفهم والثراءالإنسانيين وعدم تلويثه في مهب الأجندات السياسية والمؤامرات الشخصية. وهذا لا يتحقق إلا عبر احترام حرية كل إنسان بممارسة دينه كما يريد.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-12-2013, 10:20 PM   #2
الانصار
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 44
إفتراضي

لقد صيغت القوانين في العديد من الدول حول العالم لحماية المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم وجذورهم. وتبنت المجتمعات الحديثة الحرية الدينية في دساتيرها من أجل هذا الهدف.

********

وهل تركنا ربنا هملا كي يأتي حثالة المجتمعات لتصيغ لنا القوانين ...؟!
دستورناهو القرآن الكريم وكفى به من دستور

فعن
الحارث قال مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث قال وقد فعلوها قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا
الانصار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .