بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اصابات العراق جراحات كثيرة ومريرة ابان دخول القوات الغازية للعراق
وحتى هذه اللحظة
لايمكن ان تحصى او تنسى
فياترى اي جرح نازف يستطيع العراق ان يداويه
الغزو الغير شرعي والهمجي وتدمير البلد بكامله ؟؟
ام تدمير حضارته ومؤسساته وقتل ابنائه ؟؟؟
ام القتل والتهجير والتفجير والفقر والجوع والبطالة ونقص وانعدام الخدمات وتفشي الامراض
كل تلك الامور كانت عناوين لهوية الاحتلال وحكومته
بعد ان اسقطت نظام عراقنا الشرعي الذي قاد ثورة تحررية في تموز عام 1968
والذي عاش في ظل الثورة يزدهر ويشمخ في البناء
فزاد عدد سكانه وتوسعت قاعدة خدماته وقضى على الامية وعلى الفقر
واستمر الحال
حتى اذنت شياطين الشر في امريكا وحلفائها المجوس بالآمر على شعب العراق لاسقاط نظامه
بدعوى من المجوس انه نظام علماني كافر قاهر شعبه ونظام المقابر الجماعية
وراحت تستبدله بنظام حزب الدعوة الاسلامي الذي حارب اسلامنا
حين صدح باعلى صوتهم الخمينين
خان الامين وصدها عن حيدرا
وما كان الامين امينا
فراقت لامريكا ان تمنحهم كرسي الحكم في العراق
فبعد ان فقدنا كل شيء
من الامن والامان والكهرباء والغذاء والماء
ياترى هل سنفقد اسلامنا
فاليوم تفجيرات تطال المساجد في كل صلاة تجمع المصلين
حتى صلاة التراويح وصلاة الجمعة
فاين من لايخافون الله بافعالهم ويدعون الاسلام بافواههم ؟؟؟
وكل يوم يشهد على زيف اسلامهم
فقد كان تموز شهر الاحتفالات تعم ارجاء الوطن
وصوت الشعب يغني فرحانة ديرة هلي تموز من هليت
وراح نظام البعث يقود حملة لاحياء سنة المصطفى في احتفالات تموز
سيد الاولين والاخرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه
سنة الختان للذكور
فكانت الفرق الحزبية تسابق المساجد والمؤسسات الصحية بختان الاطفال مجانا
فعلام تموزنا اليوم في العراق يبكي وقد هجر سنة الحبيب المصطفى
لقد اختفت حملة ختان الاطفال الذي قادها نظام البعث الكافر
ولكن كيف نساها وغفل عنها حزب الدعوة الاسلامي
اليس من يحكمنا يدعون الاسلام
نعم هم فجرو بيوت الله وحرقو المصاحف وقتلو النفس بغير الحق
واغتصبو الارض والعرض واحلو الربا
احلو شهر الحرم فالتفجيرات تطال الاسواق والمساجد والمحلات الغذائية
والمقاهي وملاعب كرة القدم الشعبية والاعراس ومجالس العزاء
واقتحام البيوت والسطو المسلح والسرقات وقتل الاسر الامنة في بيوتهم
وصالونات الحلاقة ولم يستثنو اي مكان ولا اي شخص
ولازالو يتمنطقون باسم الدين
وحاربو الاسلام باسم الارهاب
فلتهن كل جراحنا
الا دين الله الاسلام