عجبت لأمرك أيتها النفس! لا تثبتين على حال من الأحوال، فتارة تصبحين مطمئنة، وتارة أمارة بالسوء، وتارة لوامة، وما أكثر
النفوس اللوامة، التي تلوم أصاحبها كلما ارتكبوا ذنباً، وهي الوحيدة
من بين النفوس التي أقسم الله بها عندما قال: {وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}. [سورة القيامة، الآية 2]...............