العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-06-2021, 07:20 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي قراءة فى كتاب التحذير من الفرقة والاختلاف

قراءة فى كتاب التحذير من الفرقة والاختلاف وتكوين الجماعات
مؤلف الكتاب سرحان بن غزاي العتيبي وهو يدور حول حرمة الاختلاف ووجوب التوحد وفى مقدمته قال العتيبى:
"أما بعد: فإن الله جل في علاه قد أكمل هذا الدين ورضيه لنا قال تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} ولم يقبل من أحد دينا غيره فقال تعالى {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} ثم حفظ مصدره وهو القران فقال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فحفظه الله في السطور وفي الصدور كما قيل في الكتب السابقة عن أمة محمد: قوم أناجيلهم في صدورهم 0 ثم أمرنا بالإتباع وترك الابتداع وكل مبتدع هو في حقيقة أمره متهم للدين بالنقص وأنه لم يكتمل وأنه محتاج لبدعته تلك ويكون بذلك مكذبا لما أخبر الله به من اكتمال دينه وما أخبر به رسوله (ص)بقوله (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك) ثم أمرنا ربنا جل وعلا بالاجتماع وترك التفرق فربنا واحد وديننا واحد وعقيدتنا واحدة وكلمتنا واحدة وجماعتنا واحدة 0"
وبعد ذلك ذكر العتيبى أنه سوف يقول الأدلة على حرمة التفرق والتحزب فقال:

"وهنا سوف نتطرق للأمور التالية:
1 - الأدلة من الكتاب والسنة على نبذ التفرق والتحزب والإختلاف:
قال تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقال تعالى {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} وقال تعالى {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" وقال تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} (وقال تعالى {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} وقال تعالى {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون} إلى غير ذلك من الأدلة من الكتاب"
وبعد أن ذكر الرجل أدلة المصحف أتى إلى ذكر أدلة الروايات فقال :
"وأما من السنة فقد قال النبي (ص)((من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد) "وعن أبي ذر قال قال رسول الله (ص)(من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه) "
الروايتان الخطأ فيهما هو عدم مفارقة الجماعة وهو ما يناقض أنه المطلوب من المسلم عدم مفارقة الدين بالاعتصام به وليس عدم مقارقة الجماعة لأنها يفارقها لو فارقت كتاب الله وفى هذا قال تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا" فالجماعة هى فى الاعتصام بدين الله وليس فى عصيانه ثم قال:
"وكان حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله (ص)عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله (إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قال فهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت هل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليه قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم تكن جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك "
نفس الخطأ فى الروايات السابق وهو لزوم الجماعة فالملزوم هو كتاب الله وليس الجماعة لأنها قد تضل كما ضل أخوة يوسف(ص) عندما اجمعوا على رميه فى غيابت الجب والخطأ الثانى علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى أحداث الدخن وهو ما يناقض نفى الله على لسانه العلم بالغيب فى قوله تعالى " ولا أعلم الغيب" وقوله" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
"وعن أبي هريرة عن النبي (ص)أنه قال (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب للعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية) رواه مسلم "
نفس الخطأ وهو لزوم الجماعة فالملزوم هو كتاب الله وليس الجماعة لأنها قد تضل كما ضل بعض المسلمين فى غزوة أحد عندما اجمعوا على ترك أماكنهم لجمع الغنائم ثم قال:
"وعن الحارث الأشعري أن رسول الله (ص)قال (وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله عز وجل بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من رأسه إلا أن يراجع ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من جثا جهنم قال رجل يا رسول الله وإن صام وصلى قال نعم وإن صام وصلى فادعوا بدعوة الله الذي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله) "
نفس الخطأ وهو لزوم الجماعة وليس لزوم كتاب الله ثم قال:
وعن بن عباس أن النبي (ص)قال (من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة قيد شبر فيموت إلا مات ميتة جاهلية) رواه البخاري "
الخطأ الصبر على فعل الحاكم للمنكر وهو ما يخالف وجوب إنكار المنكر فمن ارتكب المنكر مخالف لكتاب الله ولا يجب الصبر على الحاكم بالذات لأن هذا هو أول الطريق لزول دولة المسلمين فلابد من الأخذ على يده لأن السفينة سوف تغرق كلها بالصبر الأهبل ثم قال:
"وعن ابن عمر أن رسول الله (ص)قال (إن الله لا يجمع أمتي - أو قال أمة محمد - على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ إلى النار) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وقال بن مسعود رضي الله عنه (يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنها حبل الله عز وجل الذي أمر به، وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة) وقال (الخلاف شر)"
وكما سبق القول الأمة قد تجتمع على الضلال بإرادتها كما ضلت الأمة فى عهد يعقوب(ص) عندما أجمع أولاده على رمى أخيهم فى الجب وكما أجمع النبى(ص) ومن معه دون إرادتهم لأن واحد أو أكثر خدعهم على رمى البرىء حتى نزل أمر الله للنبى(ص) والمسلمين بالكف عن ذلك وعدم الدفاع عن الخونة وفى هذا قال تعالى :
"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما" ثم قال:
"فهذه الآيات والأحاديث والآثار كلها تحذر من التفرق والإبتعاد عن جماعة المسلمين وتبين أنها شر محض مهما أظهر أربابها إرادة الخير ونصرة الدين فإن ذلك من حيل الشيطان وحبائله، ومن تتبع التاريخ علم علم اليقين أن ذلك من مكر الشيطان وحبائله في إغواء الناس ولذا سنذكر"
والأمر الثانى الذى تكلم فيه العتيبى هو تاريخ التحزب وللسف فإن تاريخنا معظمه كذب وزور ولا يمت للحقيقة بصلة وفيه قال:
"2 - بداية التحزب في الأمة الإسلامية ونتائج تلك التحزبات ونذكر من هذه التحزبات:
(تحزب العباد أو التحزب الصوفي)
وسبب تسميتهم بالصوفية هو أنهم كانوا يلبسون الصوف والخشن من الثياب زهدا في الدنيا وإعراضا عنها وتفرغا للعبادة، ثم تطور بهم الأمر فصاروا يبتعدون عن الناس ويعبدون الله في الجبال والأودية والصحاري وصارت لهم رهبانية كرهبانية النصارى وقد نسوا أن النبي (ص)قد حذر من هذا الفعل وقال (لا رهبانية في الإسلام) وترك بعضهم لأجل ذلك الجمعة والجماعات، فكان ذلك بداية الإنحراف، ثم تطور الأمر بهم فاخترعوا ما يسمى بالرياضة وهي ترك الأكل والشرب زمنا ويدعون أن في ذلك ترويضا للنفس على ترك الشهوات، ولربما صرع بعضهم من شدة الجوع وبعضهم ادعى أن الملائكة تكلمه وما ذاك إلا من الهلوسة من شدة الجوع فهو يحدث نفسه ويخيل له الشيطان أن الملائكة تحدثه أو ربما تحدثهم الشياطين تلاعبا بهم وإغراء لهم على الاستمرار في هذا الطريق، ثم تطور الأمر بهم حتى ادعى بعضهم أن الله يحدثه وكانوا يقولون لأهل الحق سندكم من ميت عن ميت يريدون الصحابة والرسول وسندنا عن الحي الذي لا يموت أي أن الله يحدثهم، ويقولون حديثنا عن الرزاق وحديثكم عن عبد الرزاق يريدون الامام المحدث عبد الرزاق الصنعاني، وإذا أراد أحدهم أن يسند قال: حدثني قلبي عن ربي 0 ثم تطور الأمر أكثر من ذلك فقالوا بالحلول والإتحاد وهو أن الله تعالى قد حل في أجساد أئمتهم واتحد معهم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، ولما سئل أحدهم: أين الله؟ قال: في هذه البردة (يريد نفسه) والعياذ بالله
فانظر كيف تدرج بهم الشيطان من أرادة الخير بخروجهم عن جماعة المسلمين فما زال بهم حتى أوقعهم في الكفر الأكبر بل في كفر لم يبلغه قبلهم إلا فرعون ومن شاكله، فهذا من عواقب الخروج عن الجماعة وهذا من تفسير قول النبي (ص)(من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه) فالربقة حبل مربوط فيه مواضع مربوطة على شكل دائري أو نحوه توضع فيه رقبة الدابة مع زميلاتها لئلا تنفلت وتضيع فشبه النبي (ص)الإسلام بالربق وشبه من فارق الجماعة بمن انفلت من هذا الربق فهو عرضة للضياع كما حصل من الصوفية حين انفلتوا من ربق الإسلام فخرجوا منه 0
جماعة الإخوان المسلمين
هذه الجماعة أسسها الشيخ حسن البنا وانضم إليها عدد من الدعاة والمفكرين كالشيخ سيد قطب والدكتور مصطفى السباعي وغيرهم وكان الهدف من تأسيسها هي نشر الثقافة الدينية في المجتمعات الإسلامية ومحاربة المد العلماني والتغريبي الذي كان موجودا في البلاد الإسلامية، لكن هذا الهدف السامي لم يستمر طويلا بعد وفاة المؤسس، فدخلت الحركة في أمور السياسة والملك ووقعوا في مصادمات مع حكومات بلادهم مما أوقعهم في القتل والتعذيب والحبس، وفي السجن اتفقت طائفة منهم على تكوين جماعة سرية أطلقت على نفسها جماعة المسلمين وأسماها العارفون بها جماعة التكفير والهجرة، وذلك لأن هذه الجماعة تبنت مذهب الخوارج مذهبا لها ودعت إلى منابذة الحكام وتكفيرهم بل وتكفير من لم يكفرهم فجعلوا حكام المسلمين كفرة وكذلك الشعوب الإسلامية لأنهم لم يكفروا حكامهم، وبذلك أخرجوا من عداهم من دائرة الإسلام، واستباحوا دماء المسلمين وأموالهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .