العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-07-2021, 08:22 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي قراءة فى كتاب دور النصيحة في نسيج الولاء

قراءة فى كتاب دور النصيحة في نسيج الولاء وشبكة العلاقات الاجتماعية
مؤلف الكتاب محمد مهدي الآصفي وقد استهل الكتاب بالكلام عن فقدان النصيحة لمعانيها المتعددة عدا المعنى الوعظى فقال:
"إن النصيحة من المصطلحات الإسلامية التي تنطوي على عمق مفهومي في الفكر العقائدي والسياسي والاجتماعي ومن المؤسف أن هذا المفهوم الإسلامي العميق فقد محتواه في الفكر الإسلامي المعاصر، ولم يبق له من محتواه غير المحتوى (الوعظي) وهو بعد من أبعاده بالتأكيد، ولكن ليس كل أبعاد"
وقد ذكر الآصفى معانى النصيحة فقال:
"الأبعاد المتعددة للنصيحة
نجد في النصوص التالية دلالة واضحة على الأبعاد المتعددة للنصيحة:
1 ـ عن رسول الله(ص): «الدين النصيحة، قيل لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله، ولأئمة الدين، ولجماعة المسلمين».
2 ـ وعنه(ص): «من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمس ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه، ولعامة المسلمين فليس منهم»
3 ـ وعنه(ص): «من يضمن لي خمسا أضمن له الجنة: النصيحة لله عزوجل، والنصيحة لرسوله، والنصيحة لكتاب الله، والنصيحة لدين الله، والنصيحة لجماعة المسلمين» والنصيحة لله وللرسول ولكتاب الله هي البعد الاعتقادي في هذا المفهوم والنصيحة لأئمة المسلمين هي البعد السياسي للمفهوم والنصيحة لجماعة المسلمين هي البعد الاجتماعي للمفهوم فقد استحدث الاسلام مفاهيم وتصورات، واستحدث لها مصطلحات، وربط بها التصور الإسلامي الشامل للعقيدة والسياسة والمجتمع، فلا نستطيع أن نأخذ صورة متكاملة عن العقيدة والسياسة والمجتمع إلا من خلال هذه العناصر التي تشكل اصول الفكر الإسلامي .. ومن هذه المصطلحات والمفاهيم مصطلح «النصيحة» وسوف نجد فيما يأتي ـ إن شاء الله ـ عمق هذا المفهوم في الفكر الإسلامي."
ما ذكره الآصفى من روايات لا يصح عن النبى (ص) لأن النصيحة محالة لله فالمخلوق لا ينصح الخالق ومحالة لكتاب الله لأنه ليس بشخص يسمع كما أن النصيحة له نهمة أن به خلل وكتاب الله خلو من كل خلل والرسول0ص) كانت تصح له فى حياته وأما بعد موته فمحالة ومن ثم تصح النصيحة للناس فقط كما قال نوح(ص)"أبلغكم رسالات ربى وأنصح لكم"
ثم حدثنا الرجل عن العلاقة الاجتماعية بين الأفراد فقال:
"العلاقة بين الأفراد والعلاقة الاجتماعية
إن سلامة الانسان بسلامة خطوط العلاقة والارتباط التي تربطه بالآخرين، وكلما تكون العلاقة أسلم يكون حال الانسان أفضل وأسلم، ولذلك فإن لشبكة العلاقات التي تربط الفرد بالآخرين أهمية كبيرة في سلامة الانسان واستقامته وسعادته، حتى إننا نستطيع أن نقوم الانسان بعلاقاته وصلاته وارتباطاته فإذا كانت علاقات الانسان بالآخرين قائمة على أساس العدل والانصاف والتعاون والإيثار والمحبة، كان الانسان صاحب هذه العلاقات سعيدا مستقيما في حياته، وإذا كانت علاقته بالآخرين قائمة على أساس الاستئثار والعدوان والخداع والمكر، كان الانسان قلقا معذبا بهذه العلاقة كما يصح العكس أيضا، فكلما يكون الانسان صالحا تكون علاقاته بالآخرين صالحة وقائمة على اسس صحيحة وأخلاقية، وكلما يكون الانسان خبيثا ومنطويا على نية السوء وسوء السريرة فإن علاقاته بالآخرين أيضا تتصف بالخبث والمكر والسوء والعدوان.
اذا بين الانسان وعلاقاته بالآخرين علاقة متبادلة يؤثر كل منهما بالآخر فيشقى الانسان بسوء العلاقة، كما تسوء علاقة الانسان بالآخرين بشقائه وخبثه ولذلك يهتم الاسلام اهتماما بليغا بأمر نسيج العلاقات الذي يربط الانسان بالآخرين، ويسعى لترتيب هذا النسيج، بكل ما يمكن في حياة الانسان وعلاقاته من متانة وقوة ومودة ومحبة وتفاهم"
ما قاله الرجل فى الفقرة خطأ فالأنسان لا يشقى بسوء علاقاته بالآخرين ولا يسعد بها فالمهم هو علاقته بالله والتى تبنى عليها كل علاقاته بالآخرين فهو يعامل الناس كما يأمره الله سواء كانت الأوامر تسيىء العلاقات أو تسعدها فمثلا فى علاقاته بأقاربه الكفار لا ينفع فيها أن يسعدهم بعصيان الله بالشرك به كما قال تعالى مثلا فى الأبوين "وإن جاهداك لتشرك بى ما ليس له به علم فلا تطعهما"
فالعلاقة مع ألاخرين لا تقوم على أساس الشقاء أو السعادة وإنما تقوم ككل شىء فى الحياة على طاعة أحكام الله ثم حدثنا عن الخطوط فى نسيج العلاقات الاجتماعية فقال:
"الخط الطولي والعرضي في نسيج العلاقات الاجتماعية :
إن للإسلام نظرية متكاملة وتصورا دقيقا وشاملا في العلاقات الانسانية، وهذه النظرية هي قانون «الولاء»، ولا نعهد هذا الفهم والتصور لشبكة العلاقات الإنسانية بهذه الصورة في غير الاسلام وهذه الشبكة التي يسميها الإسلام بـ «الولاء» شبكة شاملة وواسعة وقوية ومتينة تشمل كل العلاقات التي تربط الانسان بالخارج، من دون استثناء تقريبا، وهذه العلاقات ذات اتجاهين:
اتجاه طولي (عمودي): يشكل امتداد السلطان الشرعي لله تعالى، ولرسوله، ولأوليائه أئمة المسلمين على الانسان، وسلطان الانسان على من يلي اموره من المسلمين وعلى نفسه، وهذا الخط ينتظم على شكل حلقات متسلسلة ومترابطة ومتماسكة من الولاية والسلطان الشرعي في حياة الانسان، وينتهي الى ولاية الله تعالى وسلطانه على كل شؤون الانسان.
وذلك قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
وقوله تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم)
وهذا هو «الاتجاه الطولي» من اتجاهي الولاء.
والاتجاه الآخر هو الاتجاه العرضي (الافقي) في ارتباط المؤمنين، بعضهم ببعض، في الأمة الاسلامية، وذلك برابط الاخوة والتعاون والتفاهم وحسن الظن، والمحبة، والمودة والتناصر.
وذلك قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وقوله تعالى: (والذين آووا ونصروا اولئك بعضهم أولياء بعض).
وهذا الاتجاه من النسيج يستوعب علاقات المؤمنين بعضهم ببعض في نسيج قوي، ومتين من المحبة، والمودة، والتناصر والتعاون وحسن الظن ومجمل هذين الاتجاهين في هذا النسيج هو «الولاء» يستوعب كل علاقات الانسان بغيره بصورة شاملة ومستوعبة تقريبا، وينظمها ويقيمها على اصول صحيحة وسلامة هذا النسيج تؤدي إلى سلامة الإنسان واستقامته وسعادته، كما أن ضعف هذا النسيج واختلاله يؤدي إلى اختلال حياة الإنسان وانحرافه وقد وضع الإسلام صورة متكاملة من الأصول والنظريات والقوانين لسلامة هذه (الشبكة) وحمايتها من الضعف والاختلال ونحن فيما يلي نشير إلى بعض هذه القوانين بقدر ما يربطنا بهذا البحث، ونحيل الباقي إلى موضعه من بحث (الولاء).
إن النصيحة من المصطلحات الإسلامية التي تنطوي على عمق مفهومي في الفكر العقائدي والسياسي والاجتماعي ومن المؤسف أن هذا المفهوم الإسلامي العميق فقد محتواه في الفكر الإسلامي المعاصر، ولم يبق له من محتواه غير المحتوى (الوعظي) وهو بعد من أبعاده بالتأكيد، ولكن ليس كل أبعاده"
وما قاله الرجل فى الفقرة بعضه صحيح والبعض ألأخر خاطىء فعلاقات المسلمين ببعضهم ليس المطلوب فيها الحب أو المحبة وإنما المطلوب فيها العدل وهو ما سماه الله التأليف بين القلوب فقلوب المسلمين متآلفة على العدل وهو حكم الله أى حبل الله المستقيم وأما الحب فهناك فى الدنيا بين بعض المسلمين كراهية أى غل وهى لا تختفى إلا فى الجنة كما قال تعالى " ونزعنا ما فى صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين"ومن ذلك كراهية بعض الأزواج والزوجات والتى قال الله فيها" فإن كرهتموهن فلا تعضلوهن"
ثم تحدث الآصفى عن السلام والنصيحة فقال:
"السلام والنصيحة:
(السلام) و (النصيحة) هي أهم العناصر التي تكون هذا النسيج العجيب الذي يربط الانسان بالله وبأولياء الله وبعباد الله، وهما يعتبران وجهين مختلفين لهذه الآصرة الإلهية والسلام هو الوجه السلبي لهذه الآصرة، و«النصيحة» هي الوجه الايجابي لها، وهما معا يعتبران وجهي هذا النسيج الذي تتشكل منه شبكة الولاء فإن (السلام) يأتي بمعنى: (الأمن من العدوان والسوء بمختلف وجوهه، في الحضور والغياب، وفي النفوس والاموال والاعراض، وباللسان واليد) ومعنى السلام في العلاقة: تطهير العلاقة التي تربط الانسان بغيره في الاتجاهين السابقين (العمودي والافقي) من كل نية سوء وعمل سوء وعدوان وخبث ومكر وكيد، وسوء ظن وإيذاء وإضرار وبناء العلاقة على أساس الأمن من كل سوء وعدوان، وهذا هو الوجه السلبي للعلاقة والوجه الايجابي للعلاقة هو (النصيحة)ولا بد مع وقفة قصيرة عند الجذور اللغوية لهذه الكلمة، نستطيع بعد ذلك أن نلتمس ما حمل الاسلام هذه الكلمة من مفاهيم وتصورات"
والكلام بالسلب والإيجاب هو ليس من ضمن المعانى فى كتاب الله فليس السلام سلبا والنصيحة إيجابا فكلاهما أمر مطلوب والسلام يتضمن سلوكا كما يقولون إيجابى من خلال التهادى مثلا أو من خلال دعوات الطعام أ العرس المتبادلة ثم حدثنا الرجل عن الأصل اللغوى للنصيحة حيث قال:
"الجذور اللغوية للنصيحة:
مراجعة كلمات أهل اللغة في معنى (النصيحة) نخرج بنقطتين تعيناننا على فهم الجذور اللغوية لهذه الكلمة:قال ابن منظور: (نصح الشيء: خلص، والناصح: الخالص، وكل شيء خلص فقد نصح) وقال أيضا: (النصح: نقيض الغش) وقال في الغش: (هو مأخوذ من الغش: المشرب الكدر، وغشه: لم يمحضه النصيحة) وقال ابن الاثير في النهاية: (النصيحة: كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح) ففي اللغة تأتي النصيحة إذا بمعنى:
1

البقيةhttps://betalla.ahlamontada.com/t84435-topic
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .