الفلسفة السياسية عند حنة آرندت
تعد حنة آرندت من المفكرات السياسيات اللواتي أكدن حضورهن.فقد قامت أرندت باختيار موقفها المتشبا بالحق الفلسطيني وقد كانت تشوب السياسة خاصة مع مكيافيل مفاهيم تصب كلها في المعنى الذمي والقدحي لماهية السياسة كمثلا كون السياسة تحكمها المصلحة الفردية وأن الغاية تبرر الوسيلة,إضافة إلى الأحكام التي تطلقها العامة.
قامت آرندت بجرد السياسة من هذه الشوائب وأعطت مفهومها البديل والذي طوته صفحات مؤلفها qu est ce que la politique? السياسة تفترض التعدد كونها تنشأ حين ينشأ المجال المشترك بين البشر أو البينية,السياسة تتعلق بالشأن المشترك.
وبحثت عن ما أصل السياسة فوجدت تعريفا مسبقا خاطئا كلما وجدنا إنسانا فثمة سياسة وهي أصلا لاتعترف بوجود إنسان لأن هنام الناس وتحدث دريدا عن السياسة صداقة وافتتح ب:أيها الأصدقاء لا يوجد أصدقاء.فأجابه نيشه أيها الأعداء لا يوجد أعداء.وبذلك تأتي آرندت لتقول أن السياسة من شأن شعب هو اليونان إنها صناعة يونانية مخصوصة.
الأصل في السياسة هو استقصاء العنف والسيطرة إنها تعدد في المواقف وهذه هي أصل السياسة فلا سياسة في موقف واحد الكل متساو أمام الكلمة الكل له الحق في النشاط السياسي والكل له الحرية في الكلام.
|