ولأن إسم هذه الخيمة هو استراحة حوار الخيمة أحببتُ ان أذكر فيه الخبر التالي :
مقتدى الصدر يعالج في مستشفيات ايران من تسمم وحالته الصحية خطرة جدا .
افادت مصادر خاصة ومقربة من مقتدى الصدر وبشكل مؤكد تقول ان الصدر يرقد في احد مستشفيات طهران ويعاني منذ عدة ايام نتيجة تناولة جرعة من سم فاعلة اعطيت له مخلوطة مع الطعام, وبانه يتعرض الان الى غيبوبة طويلة يفيق بعدها ليكتب رسائل ويوصي المقربين منه من قيادات سياسية ومشايخ الاهتمام بالتيار من بعده ويبدو ان المادة التي اعطيت للسيد الصدر قوية جدا بحيث لازال يتعرض لهذه الغيبوبة باستمرار,لكن قوة ومتانة بنييته الجسدية هي التي تحول للان من انهيار الصدر بشكل تام.
المعلومات التي وردت تقول بان الصدر نقل سرا وبشكل عاجل الى العاصمة الايرانية طهران ويعالج الان تحت اشراف كادر متخصص من الاطباء الابرانيين يعكف حاليا على العناية بالصدر,المعلومات تضيف ان القيادات الميدانية والعديد من النواب والمشايخ والعلماء المنتمين للتيار الصدري لايعرفون بهدا التطور الخطير تحاشيا من دخول التيار الصدري ببلبلة سياسية وقد يدخل التيار الصدري بمعارك مع اتجاهات سياسية عراقية دخلت في السابق بمعارك سياسية وعسكرية مع التيار الصدري, وربما ترتبط المسالة بالتريث ازاء تسميم الصدر لعل الكادر الطبي الذي يعكف على علاجه يتمكن من اخراج السم ويتماثل الى الشفاء.
تسميم الصدر يطرح بقوة سؤال الوريث الشرعي للتيار الصدري والقيادة الرمزية التي تستطع استكمال المسيرة السياسية للتيار الصدري, البعض بدا يشير الى الوكيل الشرعي السابق عبد الستار ال محسن الموسوي, وهناك قيادات علمائية مقربة لمقتدى الصدر مطروحة على بساط التوريث.
ويذكر الى ان مقتدى الصدر مدد الخميس بتجديد وقف اطلاق النار الذي تلتزم به مليشيا جيش المهدي التي يتزعمها منذ أن جمدت نشاطاتها قبل ستة اشهر.
وجاء اعلان الصدر في مسجد الأعظمية بالعاصمة العراقية بغداد حيث قال إنه سيتم تمديد وقف اطلاق النار لمدة ستة اشهر اخرى.
ولقي اعلان الصدر ترحيبا فوريا من الجيش الامريكي والحكومة العراقية، ويقول كلاهما ان تجميد جيش المهدي لمدة ستة اشهر في 29 آب لعب دورا كبيرا في تهدئة الطائفية والاشتباكات بين الميليشيا من جانب والقوات الامريكية والعراقية من جانب اخر.
وكان الصدر قد اعلن في شهر آب الماضي ان مسلحيه لن يشنوا اي هجمات على المجموعات المناوئة أو القوات الأمريكية أو العراقية.
وكانت القوات الامريكية قد واصلت هجماتها على بعض الجماعات الشيعية التي تقول إنها تتلقى تدريبا وتسليحا من إيران، وإنها انشقت عن جيش المهدي الأمر الذي اغضب عددا من انصار المهدي الذين يشعرون ايضا بالاحباط من الحكومة العراقية ويطالبون باستئناف هجماتهم المسلحة.
ويتهم العديد من عناصر التيار الصدري القوات الحكومية باستغلال الهدنة لاعتقال انصار الصدر.
ويرى محللون أن عودة جيش المهدي الى القتال يمكن ان يمحو المكاسب الامنية التي تم التوصل اليها مؤخرا، والتي ساعدت القادة العراقيين على تحقيق بعض التقدم نحو مصالحة بين الشيعة والسنة.
مع الاشارة الى ان ائمة الجمعة الصدريين قراوا خطاب التجميد بانفسهم ولم يخرج الصدر بمؤتمر صحفي كالعادة في مثل هكذا قرارات كبيرة.