جريمة بشعة مسرحها متجر كبير في جدة
مقيم عربي ينحر ابن شقيقته ذا العام وثلاثة أشهر
صورة الطفل الضحية وقد تم تغطية جزء منها مراعاة لمشاعر القراء
جدة -علي الفارسي:
أقدم مقيم عربي - في الثلاثين من عمره - على نحر ابن اخته البالغ من العمر سنة وثلاثة أشهر وفصل رأسه عن جسده في مشهد اجرامي بشع وسط هلع المتسوقين في احد المتاجر المعروفة في حي السلامة شمال جدة صباح أمس. وقال مصدر أمني في شرطة جدة "الرياض" انه تم القاء القبض على الجاني في موقع الجريمة بعد ان قام بنحر الطفل وفصل رأسه عن جسده بواسطة سكين. وبدأت على الفور اجراءات التحقيق معه. وقد أصيبت الأم بالاغماء عندما حضرت لتشاهد طفلها وهو يسبح في بركة من الدماء. وتم نقلها الى المستشفى في حالة حرجة.
ولم تعرف على الفور دوافع الجريمة الشنعاء.
[LINE]hr[/LINE]
أقدم مقيم صباح أمس على ذبح ابن أخته الذي لا يتجاوز عمره عاما وبضعة أشهر بأحد المراكز التجارية في جدة ثم جلس بجوار جثته طالبا من مسؤولي المركز الاتصال بالشرطة لمباشرة الحادث.
ووصف شاهد عيان (رفض ذكر اسمه) لـ "الوطن" الجاني ولم يبد أي تصرفات غريبة. مضيفا أن الجاني وصل إلى مركز "مرحبا" للتسوق بشارع صاري شمال جدة في التاسعة صباحاً، وهو وقت يدل على أنه من الذين يسكنون بالجوار، فيما كان الهدوء يسود المكان حيث تنقل بين أقسام المركز حاملاً الطفل على كتفيه، كما أظهرت كاميرات المراقبة، وعندما وصل إلى قسم المكسرات والبهارات الذي يقع في مكان أكثر هدوءاً وضع الطفل على الأرض، ثم وضع قدميه فوقه، وبدأ بنحره بسكين ولم يستغرق الأمر إلا بضع دقائق حتى فصل رأسه عن جسده.
ووفقا لشاهد العيان فقد شاهدت إحدى مسؤولات الأمن الجريمة أثناء تفقدها لأقسام المركز كما رصدته أخرى من خلال كاميرات المراقبة حيث تم إبلاغ إدارة المركز التي حضرت إلى المكان لتجد الجاني جالسا في مكانه طالباً منهم الاتصال بالشرطة حيث تم بعدها إخلاء المتسوقين والتحفظ على الرجل الذي برر فعلته بخلاف حاد بينه وبين والد الطفل دون أن يوضح نوع هذا الخلاف. كما طلب الرجل أن يمهلوه قليلا قبل أخذه حتى تتوقف نظرات الطفل عن التحديق فيه كما قال.
من جانبه قال الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة المقدم سليمان الغرير لـ "الوطن" إن مقيما يسكن بالقرب من مركز تجاري بشارع صاري اقتاد ابن أخته إلى المركز، ثم قام بفصل رأسه عن جسده وذلك إثر خلافات عائلية بين أم الطفل وزوجها والتي تقيم مع أهلها. وأضاف أن الجاني حسب ما أدلى به في التحقيقات كان يرغب في ألا يعرف الطفل تلك المشكلات، مشيرا إلى أنه يحب الطفل ودائما يأخذه إلى مراكز التسوق ويشتري له الحلوى.
من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية لـ "الوطن" أن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية وأن 3 قضاة استمعوا لأقواله أمس حيث أقر- وهو بكامل قواه العقلية- بأنه أقدم على قتل ابن أخته إثر مشاكل بينها وبين زوجها. وقد صدقت أقواله شرعا.
وعلمت "الوطن" أن الجاني سوري يدعى فهيم أكرم حمادة ( 29 عاما) وأن المجني عليه يدعى أحمد ملاذ ناصر (سنة وشهران) وأن الأول حاول الخروج من المركز بعد ارتكاب جريمته لكن صراخ الطفل أثار انتباه المتسوقين حيث استدعيت الجهات الأمنية.
لاحول ولاقوة إلا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وأسأل الله أن يجبر مصاب والديه ..
يعجز اللسان وتتعثر الكلمات أمام هذه الجريمة التي تهز الكيان
وتقطع القلب ..