بنت تشارك في قتل والدها المليونير
سمر هي البنت الوحيده لأبوها التاجر الكبير الذي انتقل من بلاده ليعيش في مدينة جدة السعودية ويعمل بها وكافح في الحياه حتى اصبح من كبار التجار هناك وكلمتة مسموعه على المستوى الشعبي وعلى المستوى الرسمي.
ولدت سمر وترعرعت في اكناف والديها وحيث انها البنت الوحيده لهم كانت كل طلباتها مجابه كيف لا وهي بنت التاجر الكبير ..
كبرت سمر وتعلمت حتى اكملت تعليمها الثانوي وهي لا تعرف موطن والديها الاصلي ولا تعرف شئ عن اعمها واخوالها واقاربها سوى ما حكى لها والديها عنهم وسو الاتصالات الهاتفيه فقط.
اقترحت سمر على والدها ان تكمل تعليمها الجامعي في بلاد والدها الاصلي حتى تتعرف عن قرب على هذة الحضارة وعلى العادات والتقاليد الاصيله والاهم ان تزور اقاربها وتتعرف عليهم وتكمل تعليمها في المنطقه التي ينتمي لها والدها، اقتنع الاب بهذة الفكرة وكان سعيدا بتفكير ابنته وبعد نظرها خاصه في المجال الاجتماعي لان والدها لايفكر في ان تكمل التعليم فهي ليس بحاجه ان تكون طبيبة او مهندسة فطالما انها تقراء وتكتب وتعرف امور دينها فهذا غاية مراده فهي الوريث الوحيد لابوها ولديها من الاموال ما يكفيها واولادها واولاد اولاها ايضاً.
سافر والدها مصطحباً معه ابنته وامها وقام بتسجيلها في احد الجامعات المرموقه هناك واستأجر لهم شقه مفروشه وسيارة بسائقها هي وأمها وبعد أن إطئن على ابنته وامها سافر عائداً كي يكون بالقرب من تجارته بعد ان تعهد لهم بأن يأتي نهاية كل ثلاثة أشهر للإطئنان عليهم.
مرت الايام واذا بخطاب يصل الى والد سمر يخبره فيه ان ابنته غير سويه وانها على علاقه بشاب سعودي والخطاب كان موقعا باسم فاعل خير..لم يلق الوالد بالاً لهذا الخبر واعتبر ان ابنته عاقله ومحافظه ولا يمكن ان تنجر الى مثل هذا الاسلوب خاصه وانها لا ينقصها شئ .. وعزا ذلك الى ان هناك من يحقد عليه ويحسده على نعم الله التي منحها اياه.
وبعد فترة ليست بالقصيرة جاء خطاب مماثل .. دارت الافكار في مخيلة الاب المسكين وعزم ان يسافر الى خلسه دون ان يعلم احد بسفرة كي يرى الوضع بنفسه .
وبعد ان وصله ذهب صباحا الى الجامعه وبقي بسيارته يراقب الوضع من بعيد فإذا بإبنته تأتي وتخرج من السيارة التي استأجرها لهم وتدخل الحرم الجامعي مصطحبه بيدها كتب ومراجع،، اطمئن الوالد الى ما رأى ..وبعد دقائق وحين هم بالمغادرة اذا بإبنته تخرج وتركب سيارة كامري لوائح سعودية وتذهب السيارة مسرعه.. انطلق الوالد خلف السيارة حتى توقفت تحت بناية كبيرة وصعد الشاب مع البنت . جاء الاب الى بواب العمارة سأله عن هذا الشاب فقال له انه شاب سعودي يقال له احمد ساكن في الشقه رقم تسعه الدور الثالث ..
لم يصدق الاب عيناه فذهب مسرعا الى الجامعة وقصد عمادة الكلية وسألهم عن ابنته فقالوا له انها منقطعه عن الدراسة ما يقارب ثلاثة شهور . صدم الوالد للمرة الثانية وخرج من الجامعة وذهب قاصداً شقة ذلك الشاب وحال وصوله قرع الجرس فقام أحمد وفتح الباب واذا به يرى والد سمر واقفا امامه فما كان من أحمد الا ان انهال ضربا على والد سمر بسكين كان معه ..تفاجئة سمر لما رأت ثوب والدها الابيض يعج بالماء الحمراء وهي تصرخ وتقول ماذا فعلت بأبي ..ماذا فعلت ..توسل إليها احمد ان تهداء حتى يعالج الموضوع واقسم انه لم يتمالك شعوره وان ما فعله كان دفاعاً عنها لان والدها لو رأها في هذه الوضعية لتخلص منها .. وبعد توسلا .. وتوسلات هدئة سمر قليلاً وفي هذة الاثناء جاءت لأحمد فكرة شيطانية، قال لسمر علينا ان نتخلص من والدك ونندفن جثته ولن يعلم بذاك احد غيري وغيرك ..صرخة سمر بعدم الموافقه وانه مهما كان فهو والدها ولابد ان تذهب به الى المستشفى . فقال احمد عندما نتخلص منه فأنت الوريث الوحيد لوالدك وسف نسافر الى كل البلاد الاوروبيه ونتمتع هناك ونتزوج خصوصاً ألا احد يعلم بوجوده هنا وبعد الحاح ومحاولات عديدة اقتنعت سمر بفكر الحبيب احمد فحب احمد فعل ما عجزت عنه كل الروابط الاخرى ..واقترحت على احمد ان يقوم بدفنه بعد ان تخرج وبالفعل غادرت سمر الشقه وهي تنظر الى دماء والدها وثيابه البيضاء وهي ترزح بالدماء الحمر ..
وصلت سمر الى شقتها وهي فزعه باكيه ودخلت غرفتها واغلقت على نفسها باب غرفتها متعذرةً لوالدتها انها مرهقه ويلزمها النوم قليلا..
لم تغادر سمر الافكار والكوابيس تلك الليله لهول ما رأت وهول ما فعلت ..وعند الساعه الثانيه بعد منتصف الليل اذا بجرس الباب يقرع بطريقة عنيفه قامت سمر مسرعه الى الباب وفتحت الباب واذا بالمفاجئه .. اذا بوالدها يقف أمامها بثياب ناصعة البياض قالت سمر بصوت تخانقه العبرات أبي ..أبي أين الدم الذي كان على ثيابك ؟؟!!
قال لها بكل ثقه
مع تايت في الغسيل ما فيش مستحيل
تحياتي ...
آخر تعديل بواسطة على رسلك ، 25-03-2008 الساعة 12:02 PM.
|