العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-08-2008, 07:09 PM   #1
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation القاعدة و نفط قزوين

المخطط الأمريكي للسيطرة على منابع النفط
ثانيا : السيطرة على منابع نفط قزوين
يذكر بأن بعض التقارير الجيولوجية الأمريكية تؤكد أن بحر قزوين (الخزر) يحتوي على كمية تعادل 200 مليار برميل بترول تحتاج مبلغ 30 مليار دولار استثمارات. ولا زالت هناك خلافات بين الدول الواقعة على شواطئ هذا البحر بشأن كيفية تقسيم البترول فيما بينها، خاصة وأن إيران تعترض على رغبة روسيا في المشاركة في هذه الثروة من حيث كونها دولة غير مطلة على البحر.
ومع استقلال دول وسط آسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 ، برزت الى الوجود منطقة غنية بالنفط اصبحت تعتبر بانها المنطقة الثانية بعد الخليج العربية الإسلامية من حيث مخزونها النفطي المؤكد والمحتمل ، وهو مخزون كان مجهولاً ابان عهد الاتحاد السوفيتي ، حيث كانت الصناعة النفطية تتركز في غالبيتها العظمى في اراضي الفيدرالية الروسية ، واقتصرت حصة المناطق الاسيوية من الإنتاج النفطي على ما لا يزيد عن 7 % من مجمل إنتاج الاتحاد السوفيتي.
وتتشكل المنافسة الدولية الراهنة على نفط بحر قزوين من اربعة دول رئيسية هى
- الولايات المتحدة
- أوروبا
- روسيا
- الصين
- ايران
- تركيا
ويجري التنافس بين كل هؤلاء الدول من خلال الشركات وخرائط الانابيب ولاجل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية عمدت روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الى تشكيل ما عرف برابطة دول الكومنويلث التي ضمت 12 دولة هي : روسيا ، اوكرانيا، بيلاروسيا ، ارمينيا ، جورجيا ، اذربيجان ، كازاخستان، اوزبكستان ، تركمانستان ، قرغيزستان ، طاجكستان ، مولدافيا .
على الرغم من ذلك ، فان علاقات روسيا ما لبثت أن تدهورت مع معظم هذه الدول، لان روسيا لم تستطع تأمين المبالغ الطائلة التي يتطلبها انشاء وتطوير الكومونولث ، واتجهت معظم تلك الدول بحثا عن المساعدات الغربية ، وبخاصة أنها قد خرجت من الاتحاد السوفيتي وهى لا تملك تطوير نفسها ولا حتى تملك أنابيب لثروتها النفطية المكتشفة حديثاً بل أن هناك آراء تقول بان روسيا نفسها غير متحمسة لفكرة الكومونولث ، وذلك تخوفا من أن يأتي اليوم الذي تتحالف فيه هذه الدول ضدها .
ومن ثم اسرعت الولايات المتحدة إلى هذا البحر النفطي خاصة بعد تعديل استراتيجياتها في صوب تنويع مصادر النفط وخاصة وبعد سيطرة اللوبي النفطي على ادارتها فاتجهت المخططات الأمريكية إلى السيطرة على منابع النفط القزوينية بدأت التحركات صوب منطقة قزوين ولكن هذه المخططات لم تدخل المطبخ بعد فقد جرى الاعداد لها منذ أن اعلن الرئيس كلينتون في عام 1994 أن منطقة بحر قزوين ذات اهمية استراتيجية لواشنطن التي تراقب التطورات عبر تحركات الشركات الدولية والاطراف الاقليمية.

ويمكن تلخيص الاهداف الأمريكية ازاء منطقة بحر قزوين بالنقاط التالية :
1 - الحيلولة دون هيمنة روسية على النفط توفر لروسيا اموالاً طائلة تمكنها من تطوير صناعتها النفطية الخاصة .
2- الحيلولة دون تحول روسيا الى مزود رئيسي مباشر للنفط الى أوروبا .
3- ضمان تدفق نفط بحر قزوين الى العالم من خلال يد امريكية
4- تخفيض أسعار النفط الى حد لا يضر بمصالح الشركات الدولية .
5- ايجاد التوازن بين منطقة بحر قزوين ومنطقة الخليج العربي بحيث لا تعود منطقة الخليج تتمتع بالمزايا الاستراتيجية الراهنة .
ويعتبر بعض المحللين أن دعم الولايات المتحدة لإنقلاب جرورجيا لأبيض ضربة للمصالح الروسية وإيفاد مدربين عسكريين أمريكيين الى جورجيا وهي المحطة الأساسية في خط أنابيب النفط الذي يصل بحر قزوين بالبحر الأسود وبالمتوسط، إضافة الى القرار الأمريكي اعادة تشغيل قاعدة عسكرية في كازاخستان على ساحل بحر قزوين.
ويمكن القول أن المخططات الأمريكية للسيطرة على نفط قزوين كانت أنضج في عهد الرئيس كلينتون والتي اقامت وزارة الدفاع في عهده علاقات مع القوات المسلحة في كل من أذربيجان وجورجيا وكازاقستان وقرغيزستان وأوزبكستان كما بدأت بتأمين السلاح والتدريب لها كغطاء عام وتأمين المنابع النفطية من سيطرة الأخرين إذا لزم الأمر.
وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر تضاعفت المخططات فإذا هدفين متلازمين دمجتهما إدارة الرئيس بوش في هدف واحد كمحاولة للتمويه، هو محاربة الإرهاب وحماية النفط ، ومن ثم كانت منطقة قزوين الإسلامية عين الهدف الأمريكي ، فأقمت الولايات المتحدة القواعد المؤقتة في أوزبكستان وقرغيزستان في طريقها لأن تصبح معسكرات نصف دائمة. كما أن الولايات المتحدة تساعد في "إعادة تأهيل قاعدة جوية ذات أهمية استراتيجية" في قازاقستان.
وبحسب وزارة الخارجية أن الهدف من هذه المبادرة هو " تطوير التعاون بين الولايات المتحدة وقازاقستان إضافة الى إقامة قاعدة عسكرية امريكية مشتركة التسليح في هذه المنطقة الغنية بالنفط” كما أن الولايات المتحدة ستساعد أذربيجان في تكوين أسطول عسكري في بحر قزوين حيث وقعت أخيراً أحداث عدة بين بواخر أذربيجانية للتنقيب عن النفط وبعض البوارج العسكرية الإيرانية.
وإذا ما كانت هذه المبادرات تبرر بضرورة تسهيل مشاركة هذه الدول في الحرب على الارهاب فإنها أيضاً تشكل جزءاً من الجهود الأمريكية الهادفة الى تأمين محيط محمي لانتاج البترول ونقله.
وينبغى الإشارة إلى الصفقة التي تمت على هامش قمة مؤتمر الأمـن والتعاون الأوروبـي (OSCE) الذي انعقد في استانبول في الفترة من 18-19 نوفمبر 1999 وقع زعماء كل من تركيا وأذربيجان وجورجيا برعاية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقًا لمد خط أنابيب ينقل بترول بحر الخزر (قزوين) من باكو في أذربيجان إلى تفليس في جورجيا إلى ميناء جيحان جنوب تركيا على البحر المتوسط، بامتداد 1730 كم، وبتكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار، وينتهي بناؤه عام 2004.
يعد توقيع اتفاق خط أنابيب بترول بحر قزوين في 18 11 1999 نصرًا كبيرًا لاستراتيجية واشنطن للطاقة عامة وللبترول والغاز خاصة، وتقوم هذه الاستراتيجية على ثلاثة مبادئ:
أولاً: تعدد مصادر النفط والطاقة عمومًا؛ فبدلاً من الاعتماد بصفة أساسية على بترول الخليج الذي يشكل حوالي ثلثي الاحتياطي العالمي من النفط، أصبح هناك بترول بحر قزوين الذي يُقدَّر مخزونه بحوالي 200 مليار برميل، وإن شككت كثير من المرجعيات النفطية في ضخامة هذه التقديرات.
ثانيًا: تعدد طرق النقل وخطوط الإمداد؛ فلا يكفي تعدد المصادر بل يجب تعدد المسارات لتقليل احتمال تعرضها للمخاطر، ومن هنا كان رفض واشنطن القاطع لمرور خط قزوين بإيران -رغم قلة تكاليفه- لأنه في النهاية سيصب في الخليج العربي ليمر بناقلاته -مع بترول الخليج- عبر مضيق هرمز فتزداد مخاطر تأثير أي صراعات أو تغيرات في الخليج على إمدادات المصدرين معًا. وللسبب ذاته رفضت واشنطن مرور الخط بروسيا فالبحر الأسود فمضيق البسفور.
ثالثًا: الحصول على النفط بأسعار مناسبة (رخيصة)؛ وهو ما يوفره تعدد المصادر وتعدد الطرق الآمنة، وقد كان لضخامة تقديرات بترول قزوين أثره في دفع الدول المنتجة إلى المسارعة بزيادة إنتاجها قبل دخول بحر قزوين حلبة الإنتاج فتنخفض الأسعار، ولكن هذه المسارعة بزيادة الإنتاج ساعدت على تعجيل الانخفاض الكبير في الأسعار أوائل العام الجاري (1999).
ومما لا شك فيه أن تغيير مسار الخط من أرمينيا لجورجيا كان بمثابة مفاجأة كبيرة للمراقبين، خاصة وأن الرئيس التركي ديميريل - وقتها - كان قد أعلن أثناء زيارات له لأذربيجان بمناسبة يوم استقلالها -8 9 99- أن التوقيع النهائي على اتفاقية البترول سيتم في قمة استانبول الأوروبية دون حدوث أي تغيير، إلا أن تصاعد المعارضة الداخلية في أذربيجان وأرمينيا على شكل التسوية السلمية لمشكلة إقليم ناجورنو كراباغ قد أطاح بإمكانية توقيع اتفاق السلام. ولمّا كان الصراع على الإقليم المذكور بين أذربيجان وأرمينيا أحد العوامل الرئيسية التي أجَّلت تنفيذ اتفاقية البترول القزويني طيلة هذه السنوات فإن أنقرة قد بذلت كل الجهد لتحقيق هدفها في تمرير الخط من أراضيها مهما كانت النتائج.
ولكي تدعم واشنطن الخط القزويني دفعت تركيا الثمن غاليًا؛ فقد تراجعت عن تنفيذ اتفاقية الغاز الطبيعي الموقعة مع إيران قبل عدة سنوات، وهو الأمر الذي يعني قيام تركيا بدفع عقوبة أو غرامة مالية تقدر بمبلغ 120 مليون دولار لإيران. ولكي تكسب تأييد موسكو لخط قزوين تراجعت أنقرة عن شراء الغاز الطبيعي من تركمنستان، وسيكون عليها شراء الغاز من روسيا بأكثر من ضعف الثمن -على حد زعم نائب الرئيس التركمنستاني في نقده لوزير الطاقة التركي "جمهور أرسومو" حين زار المنطقة في شهر سبتمبر الماضي. ويقول الدكتور سيفي طاش خان -الخبير الاقتصادي التركي- في تصريحه لتلفزيون دولته الرسمي TRT-INT TV يوم 4 9 99 يقول: "إن هذا الخط سينقل كمية تعادل 35 مليون طن بترول فقط في السنة الواحدة، وهي الكمية التي تعادل نصف الكمية التي ينقلها خط البترول العراقي -التركي- (كركوك- جيحان)، وأن تركيا تنتظر تحقيق أرباح بقيمة نصف مليار دولار سنويًا من الخط القزويني."

خط سير البترول القزويني
يبدأ الخط من منطقة سنجق شال على ساحل بحر قزوين بالقرب من باكو العاصمة الآذرية، ثم يتجه للحدود الجورجية بطول 468 كم، ومن جنوب العاصمة الجورجية تفليس يسير صوب الحدود التركية بطول 225 كم، ثم يبدأ رحلته داخل الأراضي التركية ليمر من مدن أرزروم ثم أرزنجان وبعدها لمدينة سيواس ومن ثم مدينة قوزان وأخيرًا ميناء جيحان على خليج الإسكندرون في البحر الأبيض، وهي مسافة بطول 1037 كم، وعلى هذا النحو يكون طول الخط الإجمالي 1730 كم
http://www.islamicnews.net/Common/Vi...=5&ItemID=1158
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-08-2008, 02:36 PM   #2
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation

كانت "حرب أوسيتيا" أشبه بشرارة انتظرتها موسكو طويلا لتستعرض إلى أي مدى يمكن أن تمضي في رفضها للسياسات الأمريكية والأطلسية الماضية في إحاطتها بسور يزداد اقترابا من حدودها، ولا يختلف كثيرا بمفعوله على المدى البعيد عن سياسة الحصار بمسلسل الأحلاف كما مارستها واشنطن ضد الاتحاد السوفييتي ومعسكره الشرقي عقب الحرب العالمية الثانية، إنما كان العداء آنذاك علنيا مباشرا، وهو الآن - بالمنظور الروسي - صراع على النفوذ، وإن تستر بقناع العلاقات الودية والوفاق الدولي.

وكشفت "حرب أوسيتيا" في الوقت نفسه أن منطقة القوقاز بشماله وجنوبه أشبه ببرميل بارود، تحمل موسكو نفسها المسئولية عن تراكم طاقة الانفجار فيه منذ عهد "إيفان الرهيب" وعبر العهود القيصرية والشيوعية، وتجد مع الحصيلة الآن بين يديها مأزقا سياسيا كبيرا، فتأييدها لاستقلالية أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا لا يمكن أن يبقى دون أثر على معارضتها لاستقلالية أوسيتيا الشمالية والشيشان وبقية المناطق الإسلامية في القوقاز، وجميعها دون استثناء شهدت مراحل تاريخية و"قانونية دولية" متماثلة، مثلما تشهد أوضاعا متشابهة أسفر عنها انهيار المعسكر الشرقي وسقوط الشيوعية.

صناعة مرجل الصراع.. تاريخيا

أوسيتيا الجنوبية لا تزيد مساحتها على 4 آلاف كيلومتر مربع، ولا يصل عدد سكانها (المقيمين داخلها أو دون المشردين) إلى مائة ألف نسمة، أي نصف ما كان عليه عددهم عام 1989 قبل سقوط الاتحاد السوفييتي، أما مساحة أوسيتيا الشمالية (وراء الحدود الروسية الرسمية) فتناهز 8 آلاف كيلو متر مربع، ويصل عدد سكانها إلى حوالي 700 ألف نسمة.

تحيط جورجيا شرقا وجنوبا وغربا بأوسيتيا الجنوبية، ويحيط الاتحاد الروسي (وعلى وجه التحديد أراضي القوقاز الشمالي التي يسيطر عليها، مثل الشيشان وإنجوشيا وقبرضاي بلكاريا) بأوسيتيا الشمالية شرقا وغربا وجنوبا، ويفصل شمال أوسيتيا عن جنوبها خط حدود رسمية، هي من إرث الخطوط الإدارية التي رسمتها اليد الشيوعية على خريطة القوقاز، بهدف تمزيقه وإضعاف الثورات فيه.

المنطقة بمجموعها - مثل أوسيتيا - مجزأة إلى قطع جغرافية صغيرة بمساحتها، وشعوبها مقسمة عشوائيا، وتوجد في كل منها أقلية روسية نشأت نتيجة سياسات الاستعمار الاستيطاني، وسط غالبية من السكان الأصليين (أوسيتيون - آلانيون يتكلمون الإيرانية)، ووجدت معهم أقلية من الجورجيين في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، نشأت نتيجة السياسات الشيوعية عينها.

إداريا كانت الإجراءات الروسية التاريخية للغرض نفسه، مع تبديل الحدود وتعديلها مرة بعد أخرى، ومع تغيير الصفة القانونية لكل قطعة أرض مرارا (ولا يقر القانون الدولي بتغيير إداري أو سكاني تصنعه اليد الاستعمارية) فكثير مما كان يمثل جمهورية مستقلة في إطار "اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية" أي من مستوى قازاقستان مثلا، أصبح جمهورية بحكم ذاتي، أو مقاطعة تخضع لهذه الجمهورية اليوم ولسواها غدا، في هذا الإطار وبإيجاز شديد:

- كانت أوسيتيا تحمل اسم مقاطعة أوكروج الإدارية في العهد القيصري الروسي.

- 1918 إلى 1921 كان الجزء الجنوبي ملحقا بجمهورية جورجيا الديمقراطية.

- 1920 أعلن عن جمهورية أوسيتيا الجنوبية السوفييتية.

- 1922 أعلن عنها باسم منطقة أوبلاست (تقسيم إداري لمناطق حكم ذاتي) ذات الحكم الذاتي، تابعة للجمهورية الاشتراكية السوفييتية لاتحاد القوقاز، وذلك بعد أن اجتاح الجيش الأحمر الروسي جورجيا في عام 1921.

- 1936 ألحقت المنطقة بجمهورية جورجيا الاشتراكية السوفييتية.

في الوقت الحاضر تبلغ نسبة الروس في أوسيتيا الشمالية الواقعة داخل نطاق الحدود السياسية الرسمية للاتحاد الروسي حوالي 23%، وفي أوسيتيا الجنوبية أقل من 5%.

المواجهات المسلحة الأولى

يتردد في المصادر الغربية والروسية أن الأوسيتيين انفردوا من بين شعوب القوقاز بقبول الخضوع للاستعمار الروسي عام 1874، وتقول المصادر الجورجية والغربية إن موسكو تستخدمهم أداة للنفوذ في جورجيا، وقد بدأت مساعي الاستقلال في أوسيتيا (وكذلك أبخازيا ومناطق القوقاز الأخرى) قبل استقلال جورجيا نتيجة تفكك الاتحاد السوفييتي، فيوم 10/11/1989 أعلن مجلس السوفييت المحلي في أوسيتيا الجنوبية تأسيس جمهورية سوفييتية باستقلال ذاتي، وجاء الرفض من جانب الحكم السوفييتي المركزي في موسكو سريعا، وآنذاك بدأت المواجهة المسلحة الأولى مع سلطات جورجيا التابعة للحكم المركزي بموسكو قبل تفكك الاتحاد السوفييتي، وآنذاك قتل حوالي 2000 من الأوسيتيين، وشرد زهاء مائة ألف شمالا، كما شرد زهاء 20 ألفا من الجورجيين عن منطقة أوسيتيا.

وتكرر إعلان الاستقلال مرة ثانية يوم 20/9/1990 - وما زال الاتحاد السوفييتي قائما رسميا - وكانت المواجهة المسلحة الثانية أشد من الأولى، على أن الأوسيتيين حافظوا على سيطرتهم على عاصمتهم، وإن اعتبروا جمهوريتهم "جمهورية سوفييتية".

ومع تفكك الاتحاد السوفييتي رسميا يوم 19/8/1991 سارع الأوسيتيون في 1/9/1991 إلى تأكيد استقلالهم مجددا باسم "جمهورية أوسيتيا الجنوبية" دون إلحاق وصف السوفييتية بها، وبعد خمسة أيام وفي 6/9/1991 أعلنت جورجيا أيضا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي.

كان سكان أوسيتيا الجنوبية آنذاك في حدود 125 ألفا، منهم 36 ألفا من أصل جورجي، وكانت القوات الجورجية تسيطر على مناطق تجمع الجورجيين فقط، وعندما أجرت حكومة أوسيتيا الجنوبية يوم 19/1/1992 استفتاء شعبيا على الاستقلال أسفر عن موافقة 90% دون مشاركة الجورجيين.

في تلك الفترة وبصورة موازية لتطورات مماثلة في أبخازيا على ساحل البحر الأسود اندلع القتال العنيف مجددا بين دعاة الاستقلال في المنطقتين وبين القوات الجورجية، ولحقت بها الهزيمة بعد أن انسحبت (25/4/1992) القوة الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في موسكو من المنطقة.

جورجيا اتهمت موسكو بدعم "الانفصاليين" في المنطقتين آنذاك، ولا يوجد ما يؤكد ذلك، لا سيما عند النظر في الاتفاقيات المعقودة بين تبليسي وموسكو خلال السنوات التالية، فقد عقدت الحكومتان الجورجية والروسية اتفاقية أولى (24/6/1992) تشكلت بموجبها قوة سلام مشتركة من الطرفين ومن الأوسيتيين للحفاظ على وقف إطلاق النار، وبعد أقل من عام (15/5/1993) عقدت اتفاقية ثانية بشأن انسحاب القوات الروسية، وتضمنت بناء على طلب جورجي أن تبقى قوة روسية لحماية طرق المواصلات الرئيسية، ثم عقدت اتفاقية أخرى (3/2/1994) حول بقاء ثلاث قواعد عسكرية روسية تضم 20 ألف جندي روسي.

وعندما طرح الرئيس الجورجي السابق شيفاردنادزه (27/8/1996) أمام الأمم المتحدة خطة من ثلاث مراحل، تنتهي واقعيا بإعادة أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا إلى السيادة الجورجية، رفضت الحكومتان في الإقليمين هذه الخطة، وهي الخطة عينها التي تبنتها لاحقا مجموعة تحمل اسم "لجنة الأصدقاء الدولية" برئاسة ألمانيا، ومشاركة روسية وأمريكية وجورجية.

تكرر الصدام المسلح عام 2004 وأمكن التوصل (5/11/2004) دون مشاركة الأوسيتيين إلى اتفاق روسي - جورجي لتجريد أوسيتيا الجنوبية من السلاح، ولتنسحب منها تبعا لذلك "قوات السلام" الروسية والجورجية، ولم يتحقق ذلك، بل تعرضت العاصمة تسينخفالي لقصف مدفعي جورجي في سبتمبر 2005، واقترن القصف بتهديد جورجي بالانسحاب من اتفاقية وقف إطلاق النار من عام 1992 ما لم تنسحب القوات الروسية حتى منتصف عام 2006.

في نهاية عام 2006، أجرت حكومة أوسيتيا الجنوبية استفتاء شعبيا آخر على الاستقلال أسفر عن موافقة بغالبية 99% من سكان المنطقة، وفي الفترة نفسها بدأت تظهر الأبعاد الدولية للنزاع، وتغلب في متابعته على أصل المشكلة الكامنة في رفض الأوسيتيين الخضوع للسيادة الجورجية التي فرضت عليهم في إطار التعديلات الإدارية والسياسات الاستيطانية الاستعمارية في العهد السوفييتي.


إسلام أون لاين.نت
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-08-2008, 02:38 PM   #3
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation

الصدام العسكري الجديد

خارج نطاق الأزمة الحقيقية المحلية وأطراف النزاع فيها لا تمثل أوسيتيا الجنوبية والشمالية وسكانها، وأبخازيا وأهلها، وجورجيا بشعبها وحكومتها، سوى نقاط صغيرة في لوحة فسيفساء تطور خارطة العلاقات الدولية منذ عهد الحرب الباردة والاستقطاب الثنائي خلالها حتى الآن، فأصبحت التطورات المحلية إما بتحريض قوة دولية، أو موضع استغلال دولي بصورة تواكب ظهور مزيد من معالم التعددية القطبية واضمحلال احتمال قيام نظام "القطب الأمريكي الأوحد"، ويبدو أن الجولة المسلحة الجديدة في هذه الأزمة قد اندلعت في الدرجة الأولى نتيجة انشطار السياسة الأمريكية في الدرجة الأولى ما بين أمرين متناقضين:

- استخدام لهجة متعجرفة للتعامل مع القوى الدولية الأخرى، الصغيرة والكبيرة، وقد اشتدت مع انهيار المعسكر الشرقي، وبلغت أقصى درجات العنجهية المقترنة بقعقعة السلاح مع بداية عهد جورج بوش الابن.

- والعجز المتزايد عن مواكبة هذه اللهجة بتحركات عسكرية مغيّرة، أو بنفوذ سياسي واقتصادي فعال، كما كان ذلك ممكنا من قبل.

ومن العسير تصور التحرك العسكري الجورجي الأخير، الأقرب إلى مغامرة متهورة، دون أن يكون قد سبقه تواصل مع واشنطن، ربما تضمن ما يسمى "الضوء الأخضر" في مثل هذه الحالات، ويعزز الاعتقاد بهذا السلوك الأمريكي:

1- انفراد واشنطن في حلف شمال الأطلسي بالإلحاح على الشروع في عملية ضم جورجيا إلى حلف شمال الأطلسي، واتخاذ هذا الموقف بصورة استعراضية تنطوي على تحدي موسكو.

2- المناورات العسكرية المشتركة مع جورجيا قبل أسابيع معدودة.

3- تصعيد حدة الخلاف مع موسكو بشأن الدرع الصاروخية.

4- عجز الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن وطاقم حكمه عن تسجيل "نقطة إيجابية" تظهر في صورة إنجاز قبل رحيله، وكان يأمل تحقيقها في أفغانستان أو العراق أو فلسطين أو لبنان أو إيران، ولم تتحقق.

ويؤخذ من مجرى حرب أوسيتيا في يومها الأول أن موسكو فوجئت عسكريا بالتحرك الجورجي، لا سيما وأنه جاء متزامنا مع محاولة جديدة للوساطات السياسية، فقد كانت "لجنة الأصدقاء الدولية" برئاسة ألمانيا ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ناشطة في هذه المرحلة بالذات ما بين تبليسي وموسكو، وقبل اندلاع القتال بأيام أجرى وزير الخارجية الألماني شتاينماير محادثات جديدة مع سائر أطراف المنطقة، وتحدد موعد للمزيد منها على مستوى أعلى، مع زيارة المستشارة الألمانية ميركل للمنطقة قبل نهاية أغسطس.

كما لم تنقل الأنباء عن أي طرف حدوث استفزازات ما من جانب الأوسيتيين، رغم مقتل أحد قادة الشرطة برصاص جنود جورجيين قبل اندلاع القتال بأيام معدودة، إلا إذا اعتبر الإعلان المتكرر عن التمسك بهدف الاستقلال استفزازا، وهو ما لم ينقطع في الواقع منذ 19 عاما.

المكاسب الروسية

ربما لم يضع الأمريكيون والجورجيون في حسابهم ردا عسكريا شاملا من جانب موسكو بالحجم الذي حسم الوضع عسكريا خلال أيام، وبقي ما بعده أقرب إلى عملية انتقامية من جهة، وتحذيرية للمستقبل من جهة أخرى.

ومع ملاحظة بدء القتال من جانب جورجيا وتطوره المفاجئ يصعب الأخذ بالنظرية التي تربط بين استقلال كوسوفا وتحريك الأحداث في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، رغم تهديد موسكو بذلك في إطار ما حاولت ممارسته من ضغوط للحيلولة دون استقلال كوسوفا.

والواقع أن موسكو بقيت منذ عام 1989 حتى الآن ترفض الاعتراف باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا المعلن محليا عنها، وتؤكد التزامها بوحدة أراضي جورجيا بما يشمل الإقليمين، وينعكس هذا بصورة عملية من خلال تبنيها للخطة الصادرة عن "لجنة الأصدقاء الدولية" والتي تتألف من ثلاث مراحل، آخرها "حكم ذاتي" في الإقليمين، وهو ما رفضته الحكومتان القائمتان عبر الانتخابات في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

الهدف الروسي مركز على النفوذ الأمني والسياسي مع ما يعنيه ذلك اقتصاديا، لا سيما ما يرتبط بطرق نقل النفط والغاز عبر القوقاز، أما دعم استقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا فهو من قبيل "اللعب بالنار" بمنظور مصلحة موسكو وحرصها على استمرار السيطرة على منطقة القوقاز بمجموعها، وهذا ما تدركه الدول الغربية أيضا، ويبدو أنه لعب دوره في عدم الأخذ بالتحذيرات الروسية بشأن استقلال كوسوفا، وللتوضيح بإيجاز شديد:

1- أسفرت نهاية الحرب الباردة عن ظاهرة تفكك الدول الاتحادية، وعلى وجه التحديد الاتحاد السوفييتي، والاتحاد اليوغوسلافي، والاتحاد التشيكوسلوفاكي.

2- السؤال أي كيان في الاتحاد يجد الاعتراف باستقلاله كدولة من جانب دول الشمال وجد إجابة متوافقا عليها ويقوم محورها على الوضع "الآني" لحظة نهاية الحرب الباردة وليس الوضع "التاريخي"؟

3- تبعا لذلك كان الاستقلال (أو الاعتراف به من جانب قوى الشمال) مقتصرا بالنسبة إلى الاتحاد السوفييتي على الكيانات الإدارية التي حملت وصف "جمهوريات اشتراكية سوفييتية" أعضاء على قدم المساواة رسميا في "الاتحاد السوفييتي".

4- على هذا الأساس يحرم من الاستقلال كيان بصفة "جمهورية بحكم ذاتي" أو "مقاطعة" في جمهورية أكبر، وهو ما يسري على جمهوريات قوقازية كالشيشان، ومقاطعات كأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، (ويسري شبيه ذلك على كوسوفا في الاتحاد اليوغوسلافي سابقا).

5- هذا التعامل قائم على أساس ما يوصف بالسياسة الواقعية أو القانون الدولي التطبيقي، رغم أن الحدود "الآنية" المعتمدة في هذه القاعدة قد تقلبت كثيرا وقامت جميعا نتيجة إجراءات إدارية في ظل احتلال أجنبي، وتمثل بذلك انتهاكا للقانون الدولي، الذي يحظر على قوة احتلال إحداث تغييرات جغرافية أو سكانية.

استقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية يعني واقعيا قبول موسكو بكسر القاعدة المذكورة، مما يعزز مطالب الاستقلال في العديد من بلدان القوقاز مثل الشيشان، ومن هنا التأكيد أن أهداف الحرب الروسية لا تشمل دعم استقلال أوسيتيا الجنوبية وإنما:

1- تثبيت النفوذ الروسي تجاه جورجيا والقضاء على احتمال انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما تحقق واقعيا، بامتناع حلف شمال الأطلسي والغرب عموما عن التعامل مع الحرب من خلال دعم عسكري لجورجيا، لا سيما بعد فرض حصار بحري روسي عليها.

2- تثبيت التهديد الموجه إلى كافة الأقطار الراغبة في الاستقلال عن الاتحاد الروسي في القوقاز، فالتحرك العسكري بقوة كبيرة وصفها الغربيون بالمفرطة تجاه دولة مجاورة، تعني وجود استعداد روسي أكبر للتحرك عسكريا تجاه أقطار تابعة للاتحاد الروسي نفسه، وإن كان هذا قد ظهر من قبل عبر الحربين الروسيتين ضد الشيشان.

3- الانتقال من سياسة الرد الكلامي على الامتداد الغربي شرقا (التوسع الأطلسي والتوسع الأوروبي) إلى سياسة الرد العسكري، مما يحقق هدفين أولهما تحذير الغرب من خطوط حمراء بلغه تمدده باتجاه الحدود الروسية، وتثبيت الموقف الداخلي للحكومة الروسية بأنها لا تقتصر على "الكلام" في مواجهتها المتصاعدة ضد امتداد النفوذ الأمريكي والأطلسي.

إسلام أون لاين.نت
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-08-2008, 09:12 PM   #4
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation الصراع على جورجيا هدفه خط امدادات نفط بحر قزوين وعزل الشرق الأوسط

أحداث جورجيا وأبعاد الصراع الأمريكي ـ الروسي على القوقاز
الوجود الامريكي العسكري الفعلي الآن يتركز في قيرغيزستان ، اذ القاعدة الموجودة في الدولة اصبحت الوحيدة في المنطقة بعد اغلاق اوزبكستان قاعدة كارشي خان باد بسبب موقف واشنطن من احداث انديجان وانتقادها السلطات الاوزبكية لانتهاكات تتعلق بحقوق الانسان ، لكنها سرعان ما تراجعت وسمحت للجيش الامريكي بالعودة الى استخدام قاعدة »تيرميز« العسكرية في جنوب البلاد لدعم عملياته في افغانستان. الصراع بين واشنطن وموسكو على مناطق النفوذ في القوقاز ومنطقة قزوين الذي كان حتى الان خفيا ظهر الان مع احداث جورجيا على العلن وينذر ...
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...2394&pageId=37


الصراع على جورجيا هدفه خط امدادات نفط بحر قزوين وعزل الشرق الأوسط
http://www.alseyassah.com/news_detai...8%B1&nid=25468
ومع بروز التيار "الاسلامي التركي", وبوادر تحوله هو ايضا الى قوة مناهضة للاميركيين, على الطريقة الفلسطينية العربية ¯ الايرانية, شعرت الادارة الاميركية بخطر داهم, لا مثيل له, قد ينشأ عن خسارة "القاعدة التركية" التقليدية الموالية للغرب, وامكانية تحولها الى "امتداد" للتيارات الاسلامية المناهضة لاميركا في ايران وسورية ولبنان وغيرها من الدول العربية والاسلامية. 3 ¯ في مقابل ذلك, فإن انهيار الاتحاد السوفياتي, واستقلال الجمهوريات الاسلامية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى, اعطى للعامل الاسلامي, ...

الحسابات الخاطئة..
http://www.tishreen.info/_poli.asp?F...20080817214415
واستنادا الى الخبراء والمختصين، يحتوي بحر قزوين على مخزونات كبيرة من الذهب الأسود تعد الأهم على مستوى العالم، ما دفع واشنطن منذ عام /2000/ الى حشد كل طاقاتها وامكاناتها وتوصلت الى زرع شبكة من القواعد العسكرية في العديد من دول اسيا الوسطى مثل طاجكستان وأوزباكستان و.. إضافة الى نسج علاقات وطيدة مع عدد من قادة دول المنطقة، وتشكل جورجيا عنصراً اساسياً في هذه الاستراتيجية إذ تلعب دوراً حاسماً لتكون صلة الوصل مع «المعسكر الغربي» ما يضمن مرور الغاز والنفط الخام من بحر قزوين الى الاسواق الغربية مباشرة. ...

جورجيا... مشعل الحرية صناعة امريكية
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=111070
يأتي للتأكيد على ان هذا البلد الصغير الذي يسكنه ما يزيد على 4 ملايين نسمة بقليل, قد تحول ليصبح موقعا متقدما فيما يخص دخول الولايات المتحدة الامريكية الى اسيا الوسطى, السوييتية السابقة: منطقة تحظى بأهمية كبيرة سواء فيما يتعلق في الاحتياطات النفطية والغاز الطبيعي بحوض بحر قزوين, او بسبب موقعها الجيوستراتيجي ما بين روسيا, الصين, والهند. ان بترول حوض قزوين هو الذي يغذي "مشعل الحرية" لجورجيا. فمن هنا يمر انبوب النفط الذي يربط ميناء اتزيرو في باكو (على بحر قزوين. مع ميناء شيهان التركي على البحر المتوسط: "ممر

حرب القوقاز وقاعدة ديمونا الإسرائيلية
http://www.middle-east-online.com/?id=65859
... خطراً على روسيا من التغلغل الأميركي في بلاد القوقاز، وها هنا يبرز دور القاعدة الأميركية/ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، التي يتشكّل مجتمعها الاستيطاني الأشكينازي في معظمه من مهاجرين مرتزقة قدموا من الاتحاد الروسي ومن دول حلف وارسو السابق، وعلى هذه الخلفية يحارب المرتزقة7الإسرائيليون في ركاب الأميركيين في جورجيا ضدّ روسيا، كما هو حالهم في فلسطين ولبنان والعراق ضدّ العرب، وكما هو حالهم ضدّ إيران ومشروعها النووي المدعوم من روسيا. وبما أنّ إيران واحدة من كتلة دول بحر قزوين فإن الحرب الإسرائيلية ضدّها هي ...

الحكاية توسع أميركي وليست عدوانا روسيا
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...17_id74353.htm
لكن أضف اليها ترويج الولايات المتحدة الذي لا يكل لجورجيا كدولة موالية للغرب ، وأنها قاعدة أمامية مناهضة لروسيا في المنطقة ، وجهودها لجلب جورجيا الى حلف الناتو ، الممر الرئيسي لآنبوب نفط بحر قزوين الذي أقيم لإضعاف سيطرة روسيا على إمدادات الطاقة ، ودعم الولايات المتحدة لاستقلال كوسوفو يكون نشوب النزاع مسألة وقت وحسب. لقد نشطت وكالة الاستخبارات المركزية في جورجيا منذ انهيار السوفيات. لكن تحت ادارة بوش ، أصبحت جورجيا تدور في فلك واشنطن. القوات الجورجية تسلحها وتدربها الولايات المتحدة واسرائيل. ...

عودة خجولة للقواعد الأميركية الى آسيا الوسطى وكازاخستان تنفي استعمالها في حرب على إيران
http://www.iraq4allnews.dk/new/ShowN...?cat=6&id=9133
وتابع: «لدينا علاقات مميزة وشراكة استراتيجية مع واشنطن، ونحن نرغب باستمرار التعاون، لكن الطرف الأميركي لم يطلب منا أي شيء بخصوص إقامة قاعدة عسكرية، أو استخدام أراضينا لأي عمل عسكري آخر». وحول الاتفاق الثلاثي بين روسيا وكازاخستان وتركمانستان لنقل الغاز الطبيعي من آسيا الوسطى وبحر قزوين عبر الأراضي الروسية الى أوروبا، وهو المشروع الذي تعارضه واشنطن، يقول يرجان كازيخانوف: يجب عدم النظر لهذا الأمر من زاوية سياسية، فالناحية الاقتصادية هنا لها الأولوية القصوى، فكازاخستان تعمل من اجل الحفاظ على أمن الطاقة ...

رؤية اليسار المصري للصراع في القوقاز
http://www.iraq4allnews.dk/new/ShowN...?cat=6&id=9635
وجعلها قاعدة لحلف الأطلنطي لاستكمال محاصرة موسكو عسكرياً . ووضع ساكاشفيلى نفسه فى خدمة الولايات المتحدة لعزل روسيا وفتح الطريق أمام الهيمنة الأمريكية على موارد الطاقة فى أسيا الوسطى وعلى طرق نقلها عبر القوقاز . قرر ساكاشفيلى أن يجعل من نفسه وبلاده مخلب قط لواشنطن عقب الدعم الأمريكي المطلق والمساعدات الأمريكية الضخمة التي جعلت في الإمكان أن يتولى السلطة . وافترض ساكاشفيلى أن مرور خط أنابيب البترول الممتد من بحر قزوين ، عبر أراضى جورجيا في شرقي البحر الأسود ( والذي يحمل النفط من أذربيجان إلى الغرب ) هو
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .