قتلوك ( نادين ) بسيف بلاء
قتلوك ( نادين ) بسيف بلاء
ذبحوك بين الشك والإعياء
طعنوك في ظهر بحدة بأسهم
جذّوا رقابا قسوة بفناء
ماذا فعلت تجاههم يا بنيتي ؟
ماذا جنيت بمرقد وخلاء ؟
أقتلت ذات الصبح عمدا تشتكي ؟
أم أن ليل الشجو لاح ورائي ؟
أحملت ثوب الظلم ثكلي هرة ؟
وعزفت لحن الصمت نحو رواء
يقولون أنك قد لهوت غفلة
وشربت كأس البعد والإغواء
أبواك تركا للبريئة ظعنا
رحلوا هناك لغربة وشقاء
تركوك غنما للذئاب فريسة
جمعوا دراهم رحلة وعناء
وقتلت ( نادين ) بغير جريمة
إلا البراءة موئل الأبناء
جاءت إليك خليلة مشتاقة
تأوي إليكم بكرة لمساء
أين الحراسة يا رجال ( العادلي )
غاب الأمان بقتلهم بدماء
أين الحكومة ( والنظيف ) ومحفل
للشعب شوري غائبا بولاء
مدن تقام بغير أمن حراسة
أو ليس هذا مهلك الأمناء
الجوع يفترس الذئاب ضراوة
أبمثل هذا نقتتل بعواء
أه من الأيام تحمل آهتي
فمتي يفيق الوعل قبل جلاء
كتبت في الشابة نادين وزميلتها هبة واللتان قتلا في شقتهما وهما صديقتان بليل يسكنان في أحد الأحياء الخاوية أو الخالية من سكانها بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 أكتوبر بجوار مدينة الجيزة . بمصر العربية .؟
شعر . السيد عبد الرازق
|
النمط المتطور