إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
ما المقياس فى ظلم الحكام او عدلهم ؟؟؟
اعتقد هم شعوبهم
فى الحقيقة انا ألاحظ ان الشعب السعودى فرحون بملكهم راضون به
و يثقون بشيوخهم و يدافعون عنهم حتى لو رأى غيرهم انهم شيوخ السلطان
فى الحقيقة على قنديل ان يفرق بين المجتمع المصرى و المجتمع السعودى
فنحن لا نثق فى شيوخ السلطان و لا نعمل بفتاويهم
و ايضا حاكمنا كان لصا و يا ليته لص نظيف لكنه لص يأخذ كل شيئ لنفسه
بينما العاهل السعودى يغدق على شعبه و يسترضيهم
اعتقد ان الحالة السعودية تختلف عن الحالة المصرية فى نظر شعوبها على الاقل
وهذا لا يعنى شرف قادة السعودية و الخليج عموما فهم من يضغط كل ساعة لعدم محاكمة مبارك
و بينما انا اعتقد من يدافع عن اللص فهو لص مثله ان لم يكن كبير اللصوص فقد يرى غيرى انها الشهامة العربية
التى تدافع عن الضعيف !!!!! على اساس ان اللص بعد تنحيه اصبح ضعيفا مظلوما و ان الشعب الفقير المسروق اصبح متسلطا جبارا
|
اختلف معك ،
لا الشعوب ولا الحكام هم المقياس ... هذه فلسفات وإن شئت افكار ورؤى عن ما هو صواب وعن ما هو خطأ والنقاش حولها طويل ولا ينتهي .
السعودية ليست استثناءاً بحال من الأحوال، والشعب السعودي يتأثر بما يجري وعل أكبر الأدلة على ذلك التيارات الماركيسية ، والحركات العمالية في فترة الاشتراكية العربية قبل أن تقمع بطبيعة الحال .
والمشكل يا أستاذ محيي ليست مالاً وطعاماً فلسنا بهائم ، ثم أن الفساد متغلغل، وفيه إقطاع لا ينكره إلا تافه وفيه تبخر واختفاء لمليارات الدولارات ، وفيه عدم وضوح لللميزانية ( قائمة على سعر الفلاني لبرميل البترول ، فهنا لا يظهر السعر الفلاني ) كذلك توجد وزارات لا تتضح لنا ميزانيتها .
الخوف كل الخوف من أن يمتطي الإرهابيين والمتطرفين الذين هم مخرجات للنظام الديني رياح التغيير وهذا أمر مرفوض وغير مقبول بالمره أو أن نستمر بلعب القمار ، الشعب السعودي يريد الإنفتاح ويريد التغيير ويريد الديموقراطية ، الشعب العربي السعودي يريد الدستور ويريد مجالس تشريع ويريد كل ما وصلت إليه المعرفة الإنسانية بلا قيد أو حظر .
نعم هو مشوه بشكل جزئي، ونعلم سبب تشوه ، وولاءه قائم للأشخاص فالآن شخصية الملك عبدالله المتفائلة والطيبة وإحسان الظن فيه وبإنفتاحه هو من حمى الدولة من رياح التغيير وليس النظام الديني أو المليشا الدينية .
الشعب السعودي يسمي الملك عبدالله رجل الإصلاح، عليه إذاً مسؤلية كبيرة وعليه ألا يقضي أجله إلا وهو محقق آمال الشعب السعودي رغم الصعوبات داخل الأسرة المالكة قبل المستفيدين من هذا الفساد ، فقد وضح الشعب للملك بذلك الخطاب الإصلاحي " خطاب دولة الحقوق والمؤسسات" الذي تقدم له موقعاً من الالاف المواطنين، وأولها دستوراً للبلاد وبرلمان مُنتخب وفصل الملك عن رئاسة الوزراء ...إلى اخر القائمة.