العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-06-2011, 12:22 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي لبننة العراق

لبننة العراق
أخذت الولايات المتحدة من فرنسا درسا فى كيفية عدم قيام قائمة لدولة قوية فى البلد المحتل ففرنسا قامت فى لبنان قبل الاستقلال بمباحثات صورية مع الطوائف اللبنانية انتهت إلى قيام النظام اللبنانى على أساس تقاسم الطوائف لمناصب الدولة مما أدى إلى شلل فى الدولة اللبنانية منذ قيامها حتى الآن وهذا الشلل يتمثل فى أن كل منصب تدور حوله محاورات ومناقشات ومجادلات توقف العمل لفترة ثم تنفرج الأزمة لفترة قصيرة ثم تعود لتطل مرة جديدة
فى العراق تم تطبيق نفس نظام لبنان وهو تقاسم الطوائف للمناصب فالسنة لهم كذا والشيعة لهم كذا وغيرهم لهم كذا ومن ثم رأينا أن الحكومات العراقية ومنصب الرئاسة أصيبا بالشلل لشهور بسبب عدم توافق الطوائف المختلفة وما زال العراق يعانى وسيعانى من هذا النظام الفاشل الذى كان الهدف منه هو إبقاء الصراع الداخلى فى العراق قائم على أشده بين الطوائف وبين الكتل السياسية والأحزاب التى يعتبر معظمها أيضا قائم على نظام الطائفية ومن ثم لا تكون للعراق كما أن ليس للبنان أى دور خارجى .
ويبدو أن الثورات العربية الجديدة خاصة فى سوريا واليمن ستتجه بعد نجاحها لنفس النظام الطائفى أو القبلى .
العراق كما لبنان لن يهتم نتيجة هذا الصراع الطائفى الحزبى بأى دور أو مشاكل تهم الأمة التى ينتمى لها فيكفيه ما فيه .
الحل كما فى لبنان هو وجود قوة ليست حزبية أو طائفية تقوم بضرب هذا النظام الطائفى وكما قلنا فى مقال مشكلة لبنان هذه القوة غير موجودة لتوزع القوة والسلاح على الطوائف المختلفة وآجلا أم عاجلا ستكون هناك حروب أهلية فى البلدين .
الديمقراطية فى حالة الطوائف لا تجدى نفعا فهى تزيد الطين بله كما يقال وهى تبقى على الطوائف وكل الدول التى طبق فيها هذا النظام ما زالت تعانى وستعانى من الشللية والانقسامات والغريب أنه لا توجد دول يوجد فيها نظام طائفى لتقاسم السلطات سوى الدول التى تنتمى لما يسمى العالم الإسلامى العراق ولبنان والبوسنة والهرسك .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-06-2011, 07:25 PM   #2
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

ألم نشهد خلال الأشهر الستة الماضية مظاهرات الشعب العربي المطالبة بالإصلاح والعدالة والحكم التمثيلي كطريقة جديدةلممارسة الحياة السياسية؟ إن حقيقة أن الغالبية العظمى من المتظاهرين في العالم العربي لايطالبون بديموقراطية غربية ولكن بديمقراطيات عربية أصيلة تعبر عن خصوصية ثقافتهم تعرضت لهجوم الرهابيينفي العراقولكن هذا لا يعني أن نلقي اللوم على الحكم الديمقراطي ونحكم بعدم صلاحيته في تلك البلدان، حيث يقع اللوم كاملاً على الفكر الدموي للجماعات الأرهابية مثل القاعدة؛ الذين يحاربون الديمقراطية أو أي شكل آخر يعبر عن إرادة الشعوب وكل حكومة تقف في طريق سعيهم الذي لا يرحم من أجل السلطة. ولكن الشعب العربي عازم على المطالبه بديمقراطيات عربية تمثل تنوعهم العرقي والسياسي. وهذا التطور السياسي يعبر عن تطلعات وآمال الشعب العربي لتحل محل اليأس والتطرف.
من المعروف أن التوترات القديمة والصراعات بين السنة والشيعة العراقيين من جهة، والاكراد والعرب من جهة أخرى، لم يأت إلى العراق مع مجيء الولايات المتحدة.لقد ظهرت هذه التوترات والصراعات في العراق الآن لأن صدام ونظامه البعثي استخدم هذه الجماعات ضد بعضها البعض حتى يسيطر على مقاليد الحكم في البلاد. وعندما خلع صدام من السلطه، كان الانتقام هو الخيار الوحيد لهذه الجماعات. ألم يكن صدام ونظامه الشمولي يذبح الأكراد والشيعة والأقليات الأخرى؟ وتسبب هذا في خلق الانقسام الطبقي بين السنة والشيعة الذي أشعل نار التوترات والصراعات التي يشهدها العراق اليوم ويحاول أصلاحها.
ومع ذلك فإن كل المؤشرات مثل اتفاق الوحدة بين الأحزاب السياسية العراقية الذي وقع في بغداد يوم 2010/11/11؛ يبرهن على أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح. أخيراً، جاءت الثورات الحالية في العالم العربي بعد تاريخ طويل من الحكم الديكتاتوري، والشعب العربي يحتاج إلى وقت طويل للتغلب على الأحقاد الطائفية القديمة والتكيف مع تحالفات جديدة.

القيادة المركزية الامريكية
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .