العمليات العسكرية التي ذكرها المتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق، تمت في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين. وقد أعطت الاتفاقية الأمنية الجيش الأمريكي الحق في " الدفاع عن النفس.” إذا كنا فعلا قد انتهكنا الاتفاقية الأمنية كما يدعي هذا الكاتب، لماذا لم تشتكى الحكومة العراقية ؟
ينظر معظم العراقيين للميليشيات التي تدعمها إيران مثل كتائب حزب الله وعصائب أهلالحق ولواء اليوم الموعود، كمجرمين يهددون الأمن العراقي. علاوة على ذلك، ومنذ أن وقعت حكومة الولايات المتحدة على اتفاقية الإطار الأمني مع الحكومة العراقية المنتخبة، لم تقم بأي عمليات عسكرية لوحدها.
القوات الأمريكية تقدم المعلومات الإستخبارتية والمشورة والتدريب والتوجيه اللازم لدعم هذه الشراكة الناجحة، للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب ،مع احتفاظنا بحق الدفاع عن النفس ومواجهة أولئك الذين يسعون إلى وقف التقدم المحرز في العراق. ونحن نعتقد أن شراكتنا مع القوات العراقية في عمليات مكافحة الإرهاب تلعب دورا حاسما في القضاء على العنف . وهدفنا هو إتاحة الوقت وإعطاء الفرصة للمؤسسات الأمنية العراقية، حتى تصبح قادرة على إخراج هذه المجموعات المتطرفة من العراق.
القيادة المركزية الأمريكية
|