العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آلهة فاسقة وغريبة تمت عبادتها عبر التاريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-10-2011, 06:17 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,081
إفتراضي الانتخابات التونسية والتفتت

الانتخابات التونسية والتفتت
يبدو أن الأوضاع فى تونس تميل إلى تفتت أصوات الناخبين بين أكثر من ألف لائحة انتخابية منها الحزبى ومنها المستقلين ومنها تحالفات حزبية مما يعنى أن المحصلة النهائية ستكون فى صالح تفتت المقاعد بين العديد من اللوائح وهى القوائم فى المصطلح المصرى الدارج .
ومعنى وجود كل هذه القوائم فى بلد صغير فى عدد السكان كتونس ووجود قوائم حزبية مصرية سوف تقارب المائة أو تزيد حزبية هو أن كلاهما داخل فى مرحلة من عدم الاستقرار إلا إذا كانت النتيجة فى صالح حزب أو أكثر من الأحزاب القاعدية كحزب الإخوان فى مصر وحزب النهضة فى تونس .
إن كل هذه الأحزاب والحركات والائتلافات هى نتيجة الكبت الذى عاناه الشعب فى تلك البلاد والذى انفجر فى صورة تفتت لا يعلم إلا الله ماذا يحدث بعده إذا أتت نتيجة الانتخابات مفتتة هى الأخرى .
التفتت والتجزىء الذى نحياه والذى سوف نعيشه مستقبلا لو جاءت النتيجة مجزئة المقاعد على الكثير من الأحزاب وغيرها سوف ينعكس على حياة الشعوب مستقبلا حيث لن تعيش الحكومات طويلا كالحالة الايطالية فيما بعد الحرب العالمية الثانية حتى نهاية القرن العشرين حيث كانت الحكومات تتبدل سنويا أو كل مدة لا تزيد على سنتين لأن النتيجة ليست فى صالح حزب واحد ومن ثم عانت ايطاليا الكثير فى تلك الفترة سياسيا .
ويبدو أن حكام البلدين حاليا مطمئنون إلى هذه النتيجة وأن الأيام بنتائج الانتخابات ستساعدهم على البقاء فى الحكم حتى إشعار أخر نتيجة عدم اتفاق الأحزاب والحركات على تشكيل الحكومة قبل أو بعد الانتخابات ومن ثم على تلك الأحزاب والحركات أن تجمع أمرها وتشكل حكومة وحدة وطنية حتى تكون حكومة عبور للطريق حيث ما يظن أنه الأمان السياسى وأما إذا بقيت تلك الأحزاب والحركات على ما هى عليها فإنها سوف توفر الفرصة للحرس القديم الذى يمسك بزمام الحكم حاليا فى البلدين لكى يبقى فى مواقعه ولا يتركها.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .