|  23-08-2019, 11:30 AM | #1 | 
	| من كبار الكتّاب 
				 
				تاريخ التّسجيل: Jul 2009 
					المشاركات: 3,437
				      | 
				 ياترامب --- يوسـف ضاع ولقوه 
 
			
			بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 سألوه الناس ان يروي لهم قصه
 فاجابهم (يوسف ضاع ولقوه)
 اشارة الى طول قصة النبي يوسف عليه السلام لما فيها من احداث كثيرة ومتباينة
 رفعته مرة وخفضتة مرة اخرى
 ناهيك عن صفحة المؤامرات التي مر بها نبي الله الكريم
 وهكذا ما مر بي وطنـي العراق
 منذ الغزو الانكلو الامريكي للعراق عام 2003
 وربما هذا التاريخ للباحثين عن الحقيقة لم يكن دقيقا
 حينما نقرا تاريخ العراق للفترة من عام 1980
 ستجد ان ايران واسرائيل شنتا الحرب على العراق في عام 1981
 بهدف تدميره واخضاعه للاستعمار
 فمنذ مجيء الخميني للسلطة باوامر غربية لاعلان الدولة الشيعية
 والتي ستبسط نفوذها على مساحات واسعة من الشرق الاوسط بما فيها مكة المكرمة
 طبعا بعد تحرير فلسطين على يد القائد الخميني الدجال
 واما اسرئيل انتهزت الفرصة في انشغال العراق بالجبهة الحربية مع ايراان
 قامت بتدمير مفاعل تموز النووي
 وهو اهم واكبر انجاز علمي اقتصادي للعراق في الوطن العربي
 وموازيا لتاميم شركات النفط التي حررتها القيادة العراقية عند استلامها للسلطة في عام 1968
 اما الاحداث  التي مر بها العراق بعد عام 2003
 كثيرة يعود سببها اولا واخيرا
 لفقدان الامن في العراق وفي محيطه العالم العربي والاقليمي
 وربما امتدت شرارته الى عقر دار مجرمي الحرب امريكا وبريطانيا ومن لف لفهم وشارك في غزو العراق
 هذه المقدمة التي استعرضتها لحضراتكم بمناسبة طلب الرئيس الامريكي من العراق قتال داعش يوم امس
 ولاندري اي داعش  يزعمه
 فان العراق قد مر بدواعش كثيرة
 فمنذ احتلال بغداد في 2003
 وبعد ان فقد الامن والاستقرار
 صار الموت الاحمر شعارا للقتال في العراق
 فقد حارب العراق الغزاة بمقاومة شرعية وطنية
 بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين ثم تسلم بعد ه النائب عزة الدوري
 بتشكيلات عسكرية  جهادية مختلفة
 وكانت هناك مرآة اخرى تعكس هذه المقاومة فقامت باعمال التفجيرات
 والخطف والاغتيالات لشخصيات دينية وعشائرية وعلمية
 وكانت تنسب هذه التهم لازلام النظام السايق
 فطويت صفحتهم باعلان اعدام صدام حسين
 ثم قدحت فتيل الحرب الطائفية والعرقية
 فنسبت لفترة من الزمن الى تنظيم القاعدة
 بقيادة الشيخ اسامة بن لادن
 ثم طويت صفحته باعلان امريكا مقتل بن لادن
 ثم نسبت الى ابو مصعب الزرقاوي
 والاخر طويت صفحته باعلان امريكا مقتل الزرقاوي
 حتى ظهرت لنا  داعش
 فقد كانت القيادة الداعشية تتمركز وتتوسع في المحافظات السنية من خارطة العراق حصرا
 والقيام بالاعمال الاجرامية بحق المواطنين الابرياء
 من قتل وتهجير وام انظار امريكا واتباعها ددون رادع لتلك الجرائم
 الى ان تضررت امريكا باقتراب داعش من مصالحها قررت قنالها
 فاعلنت حكومة الاحتلال في بغداد النصر وهزيمة داعش
 ومن المضحك انه امرت الحكومة اعتبار يوم النصر على داعش عطلة رسمية في البلاد
 في حين القتال مع داعش مستمر حتى هذه اللحظة
 ولازال مسلسل فقدان الامن مستمر وللاسوأ
 حيث العثور على الجثث المجهولة الهوية  والمقابر الجماعية يوميا
 والنزاعات الطائفية والعرقية والعشائرية والسياسة والحزبية مستمر
 وانتشار الامراض بين الناس تتفاقم
 والفقر يتفشى
 وزيادة معدلات الانتحار بين صفوف الشباب
 ونزوح العوائل من ديارهم مستمر بسبب اندلاع العمليات الحربية
 ومسلسل الحرائق مستمر في كل الاماكن الاقتصادية والتجارية والزراعية والعلمية في العراق
 والاهم من كل هذا
 هو ان العراق لايزال بدون حكومة شرعية
 ومن يحكم الان في بغداد هم عصابات تابعة للمحتل الامريكي والايراني
 اختلفو اسيادهم بعد ان تامرو على العراق طيلة الفترة الماضية
 وهذا مافضحتة  الايام
 بعد ان نفذ العتاد من سلاحهم
 فلا مبرر لوجود قوات امريكية في العراق
 فهذا مطلب ايراني للحفاظ على ولايتها العراقية  الجديدة التابعة لطهران
 التي اكتسبتها من الحرب الامريكية على العراق  في 2003
 حيث اسست ايران مرجعية شيعية بقيادة السستاني اعتمدت على قرارتها حتى الامم  المتحده
 واستولت على معظم مناصب الدولة واقتصادها
 كما استولت على معظم المناطق السنية لاخضاعهم للتشييع
 وشكلت مليشيات عسكرية
 بهدف القتال على ارض العراق ظاهرها امريكا وباطنها الشعب العراقي
 وفي الحقيقة تنفذ جرائمها بحق ابناء العراق
 كما ان الحفاظ والتمسك الشديد بولاية العراق الامريكية
 مطلب امريكي
 فامريكا انفقت الكثير على احتلالها للعراق من اجل ارساء قواعد العسكرية والاقتصادية والسياسية
 وفرض هيمنتها على العالم
 والحفاظ على مصالحها كما هو الحفاظ على امن اسرائيل
 فاحتدم الصراع الان بين امريكا وايران
 وتدخلت اسرائيل على خط النار بينهما
 ضد ايران
 وزادت اليوم احداثا جديدة في العراق
 بالوجوه الحقيقية التي دمرت ولازالت تدمر العراق منذ عام 1980
 وهي الحرب الايرانية الاسرائيلة
 فقد اصبحنا اليوم  نسمع بانفجارت للاسلحة الايرانية في المقرات العسكرية التي انشائتها على ارض العراق
 بالسلاح الجوي الاسرائيلي
 وهذا صاحبه تدهور امني بل هزات امنية كبيرة في العراق
 فضلا عن كل ماذكرته مامر به العراق
 فقد قرات خبرا يوم امس اختفاء جثة طفلة عراقية بعمر ثلاثة ايام من مشرحة الطب العدلي في العاصمة بغداد
 وهذا ما يعني نشاط عصابات تجارة الاعضاء البشرية
 والتي تدار بحماية دول كبرى
 وكل هذا يطل علينا الرئيس الامريكي ترامب وهو يطلب من العراق قتال داعش
 فاي الدواعش منهم يعني ؟؟؟؟
 ولحد الان لم يرجع العراق لاهله
 فمتى ما عاد العراق لاهله
 سيكون قادرا على هزيمة كل الاعداء سواءا كانت ذات الوجوه الحقيقية او المقنعه
 
 https://www.youtube.com/watch?v=glTIyCWS8Fs
 
 
 | 
	|   |   |