استاذنا الشاعر القدير السيد عبد الرزاق
في الغرب جهلٌ بعلمٍ
فيه الهلاك سبيلْ
في علمهم شرُّ نقصٍ
ُيبدي الوضيع جليلْ
في نقصهم جبْن ذاتٍ
تخشى إليها الوصولْ
في ذاتهم شرّ داءٍ
ألحيف فيه يصولْ
وربّ عيشٍ ذليلٍ
في سجن عمرٍ طويلْ
وكلْمة الحقّ نورٌ
وما لها من مثيلْ
بسطريَ المستحيلْ
وللدماء مَسيلْ
والجبن لحد ذليلْ
من الفرات لنيلْ
ماذا يروم زماناً
يهوى رقيعاً جهولْ
وعمره كان مرّاً
به عليه دخيلْ
وللجبان فرارٌ
كالقرد خير الحلولْ
أبِالفرار حلولٌ
ألِلقرود عقولْ
بالجبن يودي ذليلْ
وللكلاب ذيولْ
درب العلاء يجافي
غِرّاً بوهمٍ يجولْ
وجنب بعض سطوري
كلّ البحوث هزيلْ
إذا تقاس بعلمي
فجَمّها كالقليلْ
وجنب درّ حروفي
درّ البحار ضئيلْ
وصولتي قبل قولي
في كلّ أمر مهولْ
ومن سوايَ لصعْبٍ
وقومنا للذهولْ
وبالضياع حلولْ
مِ البيد حتى السهولْ
والجبن لحد ذليلْ
بِنهجِ قالَ وقيلْ
والغرب في سوح جبْنٍ
بالسحر بات يصولْ
أنا فتاها وعمري
سعيٌ لعمرٍ جميلْ
حينا أراني قتيلاً
أرداه صحوُ الذهولْ
وحين يصحو قليلاً
مِ العمر يبقى قليلْ
وفي زحوفي دروسٌ
لِمن بدربي يجولْ
وما الغرور بطبعي
لكنّ عصري عليلْ
شكراً لخير مرورٍ
ولا أودّ أُطيلْ
وفي حروف مقالي
يغفو دليل الدليلْ
آخر تعديل بواسطة مازن عبد الجبار ، 16-02-2008 الساعة 03:51 PM.
|