قصيدة لإبنة حبيبتى النقية التقية البهية

[عبداللطيف أحمد فؤاد]

ديما نقشت على وجه القمر

أن ألأفراح لكن فى سفر

و أنتن اللحم والعصب والبصر

و أنتن الورد والزهر والشجر

وسكنتن شرايين الندى العُمر

يا ديما أنتِ للذكاء سفير

ديما أختك يحبها القدير

ديما رنا وأعصابى تتعذب

ديما أنتن مِن أوردتى أقرب

ومِن نهر الحنان سنشرب

ونشدوا الألحان معاً ونلعب

ولنا الحدائق والقلوب ملعب

وأنا لبحر حياتكن مركب

وعلى جناحى ديما ستركب

والصحراء مِن تحتكن تنجب

نجاحاً و شهداًوحناناً ومكسب

ديما ليس مِن حبكن مهرب

وعلى وفائى الشهيد يشهد

و بلقائى الحُب الحزين يسعد

والبحور لأقدامكن سأُمهد

والشعوب لتحيتنا ستنهض

وبسعدنا الشجر الميت يثمر

يا ديما أنا لست كالرجال

أنا فرْح وزهور وبرتقال

ودين وحُبّ و علم وأفعال

وسأغرس فى بيتنا عطر الآمال

وسأخلع أمامكن شجر الإنفصال

رنا على الحزن أن يستقيل

فأنتن شهد الدنيا ووجهها الجميل

وأنتن الملكات والحزن مستحيل

وأنا مستقبلكن ودمعى يسيل

وأنا التنفيذ وشعرى دليل

وأنت البهاء والظل الظليل

وأنتن البهاء والظل الظليل

وأنتن البهاء والظل الظليل

وأنتن الأدواء للعالم العليل

وأنتن الأدواء للعالم العليل

عبداللطيف أحمد فؤاد
غزالة السنبلاوين دقهلية مصر
فى يوم الجمعة 31/10/2008