مهما درسنا و تعمقنا و بلغت بنا الثقافة ذروتها ... لن نعرف و لن ندرك الامور مثل ما اخبرنا بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم .
فالمرأة بالإسلام وبالإيمان والقرآن شيء وبدونها والله لا شيء
ففي القديم كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع -اكرمكم الله- كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها –إن ملكت مالها- بدون إذنها....... و .... و ....
ليس عند قبائل العرب فحسب بل عند سائر الشعوب و البشر كاليهود و الهنود و بعض النصارى الذين يعتبرونها ينبوع المعاصي، وأصل السيئات، وهي للرجل باب من أبواب جهنم.
وصدقيني اختي امال نحن الان و الله في جاهلية جديدة ,فالمرأة اصبحت بضاعة تباع وتشترى، سلعة في الافلام , في الفضائيات , في المنتوجات كالسيارات و غيرها , في الاعلانات و حتى انهم -اكرمكم الله-عروها تحت ما يسمى بالرياضة.
اختي امال حتى الثقافة و الادب و الشعر كله اصبح يروج باسم المراة و جسدها .
فكل الاغاني تقريبا اصبحت تتبلور على هذا الموضوع , فهذا يتكلم على العينين و الاخر على الشعر والاخر على ....... و على........ وعلى ................
لتصبح المرأة حتى في ثقافة الوهم جسد بلا عقل
و السؤال هنا : هل تنازلت المرأة عن عقلها و استطاعو ان يحولوها إلى مومياء متحركة؟
أختي مشكلة المرأة هي في كونها لا تحس بأنها إنسانة ذات قيم ، و لا تحس أنها نصف المجتمع، لا تحس بأن الجنة تحت أقدامها كما أخبرنا الرسول الكريم به "الجنة تحت أقدام الأمهات ".
و السؤال : متى نعود الى ديننا
وشكرا اختي على الموضوع .
آخر تعديل بواسطة الأميــــــــــر ، 09-02-2009 الساعة 11:47 PM.
|