العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-10-2009, 08:11 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي هؤلاء الأطفال.. يجب تشجيعهم

هؤلاء الأطفال.. يجب تشجيعهم

في كثير من المدن تختار وزارة التربية أمكنة لإنشاء مدارس في أطرافها، وتكون سعة مثل تلك المدارس تزيد عن ألف طالب أو طالبة، وبعد بضع سنين تزدحم المنطقة بالمنازل والأسواق، وتصبح تلك المدارس في وسطٍ يصعب على التلاميذ التحرك فيه دون خوف من السيارات المارة، سواء التي تحمل هؤلاء التلاميذ أو غيرها.

وتكون ذروة مرور تلك السيارات متكثفة في ربع أو نصف ساعة وقت الصباح حيث يبدأ الدوام الرسمي، أو وقت ما بعد الظهيرة، حيث ينتهي الدوام. فقد تمر عشرة أو عشرون سيارة في دقيقة واحدة، يحس فيها التلميذ بالإرباك بالكيفية التي سيعبر بها الطريق متوجها لدخول المدرسة.

تكلف إدارة بعض المدارس عدداً من التلميذات أو التلاميذ ليقفوا أمام المدرسة لتسهيل عبور زملائهم الى المدرسة، فيحمل هؤلاء التلاميذ قطعة بحجم مضرب تنس الطاولة ملونة بلون أحمر ومكتوب عليها كلمة (قف) فيرفعونها بين حين وآخر ليسهلوا عملية مرور زملائهم.

هناك من السائقين من يزجر هؤلاء التلاميذ، أو يسمعهم بعض الكلام الذي لا يليق بهم وبالمسئولية التي تطوعوا من أجلها، وهناك من يبتسم في وجوههم وينصاع لأوامرهم الصغيرة، وبين الحالتين فرق كبير.

قد تكون مهمة التلميذ الذي كُلف بالوقوف لتنظيم دخول زملاءه، الأولى بين المهام التي تدخله في عالم الانضباط وحب العمل الجماعي، فإن رآها تؤدي فائدة، فإنه سينذر نفسه لتطوير مثل تلك المهمة بمهام أكبر في خدمة الآخرين والوطن، وإن رآها تنتهي بلا شيء، أو أن يرى أحد زملاءه قد دعمته سيارة أحد المستعجلين المستهترين، فإنه سيبني على ذلك الموقف نظرة تشاؤمية قد تنتهي بعدم إقباله على التطوع في أي عمل عام.

فمن الضروري تشجيع مثل هؤلاء الأطفال، ليكون حب العمل العام رائدهم في انخراطهم بالمجتمع بروح وثابة.

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .