ج : ليــــس بينهما تعارض، فــــالآية الأولى في حــق من مــــات على الشرك ولـــم يتــب، فإنه لا يغفـــر له ومأواه النــــار، كما قال الله سبحـانه: ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَـــــقَدْ حَــــرَّمَ اللّهُ عَلَيـــهِ الْجَنَّــــةَ وَمَـــأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) المائــــدة، وقــــال عز وجل: (وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْـــــمَلُونَ ) الأنـعام
والآيات في هذا المعنى كـــثيرة . أمــــا الآية الثـــانـية وهي قولـــه سبحــانه: ( وَإِنِّي لَغَفَّــــارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَــنَ وَعَــمِلَ صَالِــــحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) " طه " فـــهي في حـــق التائبين، وهكذا قوله سبحـانه: ( قُلْ يَا عِبَـــادِيَ الَّذِيــنَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الـــــرَّحِيمُ ) الزمر، أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين ..
نعم لا ينفع من مات علي الشرك عملا عمله في دنياه
نعم وان لفي ا لآيات الكثير والكثير من المعاني ولكن لذوي العقول
اسال الله تعالي حسن الخاتمة للمسلمين وان نلقاه علي كلمة التوحيد
جزاك الله خيرا اخي النسري علي التوضيح
رحم الله الشيخ الفاضل / عبد العزيز بن باز
فقد كان علما من اعلام هذا الزمان فقدناه ، وبفقده فقدنا خيرا كثيرا
وجزاك الله خيرا اخي الحبيب / النسري على ما ادرجت هنا