للاسف
ان هذا الزمن الذي انحط فيه مستوى الثقافة
وصارت الكلمة المسموعة
اهم من المقروءة
بل ان الصورة صارت اهم من الاثنتين
فعلى مستوى الاغنية
ذهب زمن الطرب الاصيل
وجاء زمن الفيديو كليب
الذي يجعل الكثيرين يحولون الصوت الى حالة الصامت
وهم يشاهدون الاغنية
لان الاغنية صارت مشهدا من الصور الخليعة
وليس كلمة تقع في القلب فتدمع العين وتولد التنهيدات
فقد انتهى عصر العذرية
واصبح الزمن الذي لا غشاوة فيه على شيء
الا على المعاني والقيم الجميلة
التي دفنت تحت طبقات الغبار
لكن
يبقى بعض الخير
كيف لا
وهنالك اقلامكم تكتب لنا
لتذكرنا ان الخير لا يمكن ان يتلاشى نهائيا
بوركتم
الناقل والمنقول اليهم
وصاحبة المقال المبدعة احلام