ثدياك عنوان الأمومة والرضا .
[FRAME="11 70"][ ثدياك عنوان الأمومة والرضا
وبغير ثدي لن يكون رضاعا
هلّت منائرها بسترة صدرها
شريانا نبع كم يجودا سراعا ؟؟؟
ولئن نظرت النهد نظرة عاشق
فالنهد نهر الحبّ كان شعاعا
عينان من فيض الحنان تفجّرا
أنّي شربتم ؟؟ قد حملنا متاعا
هل يستطيع المرء وصف حليلة ؟؟؟
لا قد نهانا الشرع ؟؟؟ مدّ قناعا
لاحت صبايانا بشرفة روضة
بسطت عليهم سترة وقلاعا
ولئن سألت عن النهود فإنّها
منح الجَنان تفضلا وطباعا
هنّ النساء قوابل لذواتنا
وبدون أنثي قد يكون ضياعا
إنّي جمعت النفس في الروح التي
صار الفؤاد لأجلها طمّاعا
فإذا نظرت لصورة مطبوعة
دُرت قساوات بهم إشباعا
ها قد حملت ستائر البعد التي
تكوي الفؤاد بظلمة إتراعا
غضَّ العيون عن المحارم إنّها
مزج من القتل المركَّب شاعا
إنّ الذي سوّي الظعينة مانحا
فيض الحنان بصدرها إرضاعا
الأنس ظلُُّ والمظلَّلٌ ناعم
هذي شموع الحبّ لاح وضاعا
العشق كأس والرفيقة مورد
اشرب هنالك كأسها ملتاعا
ولئن مررت علي الرياض فسلمن
كلّ المتاع لوصلها مرتاعا
إنّي أملت الفيض من باب الرضا
ولقد عشقت بساحهم مبتاعا
-----------------------------------
الخميس 29 / 5 / 2008
بقلم . السيد عبد الرازق [/FRAME]
|