الاخ الكريم المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
اللوحة كالاتى:
الاستغاثة بظهر والدى ..
لايمكن ان نصف حنان الوالد لولده ، فالوالد هنا قد ادى واجبه، استغثت ببدنه ولم يتنكر. وهنا يعنى ، يعنى هنا القائد صلاح الدين .
واقعا ، بالفعل هذه الاستغاثة حدثت فى ارض فلسطين .
تنكر الخوذة..
هو تنكر (قادة) مايسمى العرب المستعربة والمتمسلمين الحاليين. اى نكرانهم بعدم حمايتى رغم الاستغاثة من هول المصائب والرصاص الهاطل.
خوذة القائد صلا ح الدين ، لم تصممها امة غير الامة الاسلامية ولم يرتد احدا هذا التصميم من قبل ، وانما صممها المسلمين خصيصا للقائد صلاح الدين. ولذلك فالخوذة تختلف عن اى خوذة فى تاريخ الحروب بمعنى لامشابه لها فى التاريخ .
الطامة العظمى ..ان بعض مايسمى بحكام العرب والمسلمين ، ارتدوا خوذا ، لكنهم نكروا فلسطين وتنكروا انها عربية او اسلامية . بل قالوا ، آنها ولاية امريكية – اوربية ، لاشآن لهم بها. وارتدوا خوذا امريكية.
فخوذة صلاح الدين لم تتنكر _تنكر من ادعى انه مسلم وعربى ولبس خوذة صلاح الدين بتصاميم الصليبين (الامريكان والاوربيين) ، كجيش ال سعود على سبيل المثال.
اللوحة كانت مرسومة باقل من سطر واحد ؛ لكنها تحمل هما وحزنا وعويلا على احوالنا بكم هائل من السطور وربما صفحات .
ما شد انتباهى هو وقوفكم عند هذا المقطع !...
الحقيقة ، ادهشتنى عندما اختزلت هذا المقطع (ثم حاولت استغيث بظهر ابى من هول الرصاص المصبوب ، وتنكر ). خوذة..
لان هذا المقطع: يمثل قلب النص النابض والربط بين ماضينا الرجولى وحاضرنا الخنوعى الجبان ، ولانك ربطت الاستغاثة و التنكر .
ولايخفى عليك ، ان فلسطين تستغيث منذ (60) ستون عام ، وخذلانها ونكران استغاثتها بلغ (60) عام .
فعلا، شئء جميلا جدا و مدهشا.. ادخلته للقارئ الكريم الذى ربما يغيب عن ذهنه فحوى النص ودلالة الاختزال هذه دليل على العق الادبى وتذوق النص_ما شاء الله عليك . ، فمحاولة الاختزال فى النص كتجسيد عاهة ا فى الجسد العربى الاسلامى العارى !.
جزيت خيرا وبارك الله فيك