بعد أحداث اا سبتمبر توجه الكثير من الخليجيين الى السفر الى الدول العربية .. وأثرت هذه الأحداث ايجاباً على سوق السياحة في العالم العربي .. ويأتي هذا التحول بسبب المضايقات التي أصبحت تواجه السياح في دول أوروبا وأمريكا .. وتعتبر لبنان مقصد غالبية السياح في أوقات الاستقرار ..بسبب القرب الجغرافي وتكامل الخدمات السياحية بها
وبسبب الطقس الحار الذي تعاني منه دول الخليج في فصل الصيف خاصة شهر أغسطس وسبتمبر
وبسبب الفوضى الأمنية في لبنان .. فكان الاتجاه لدول أخرى تتميز باعتدال الطقس في فصل الصيف
ذلك يعني أن خيرنا لم يصبح لغيرنا ..لأن ذلك أدى الى تطوير نشاط السياحة في الكثير من الدول
ففي ماليزيا تحرك قطاع السياحة لاجتذاب السياح العرب .. فطعم فنادقه بالعرب المقيمين في ماليزيا
واستعانت الفنادق بالطلاب العرب في الجامعات الماليزية براتب 375 دور في الشهر مما مكن ذلك المرتب الكثير من الطلاب في مواصلة دراستهم .. ومن ناحية أخرى بدأت اللغة العربية تفرض نفسها فتجد التجار في الأسواق الشعبية ـ كالسوق الصيني في كوالالمبور يتعلمون عدة عبارات عربية للترحيب بالسواح العرب ..
ما أريد قوله أن في الشر خيراً
فالتحول للسياحة العربية والاسلامية يحقق التمازج الاجتماعي .. كما أنه يساهم في رفع اقتصاديات الدول العربية ..
ومثلها مثل كثير من الدول فقد نشطت المؤسسات السياحية في تونس لاستقبال العرب وتحقيق سبل الراحة ومنافسة الدول السياحية الأخرى مما أدى الى زيادة عائدات السياحة في أقل من عام ووصلت الى 1,1 يورو
ملف الفساد التونسي : وعلى نفسها جنت براقش
النمط الخطي
