العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:53 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,904
إفتراضي الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟

الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟
صاحب المقال هو علي الهاجري وقد استهل مقاله بمطالبتنا ألا نندفع للهجوم عليه وتكفيره لأنه على حد قوله لا يطعن في القرآن فقال :
"أتمنى عدم الإستعجال في الحكم وعدم الهجوم من غير تبين من كلامي وفهمه فهما صحيحا ، فأنا أعرض هذا الموضوع نصرة لدين الله وإحقاق للحق وليس طعنا في القرآن والعياذ بالله ، لكن لدي أدلتي من القرآن نفسه الظاهرة الجلية وكأن القرآن يصرخ ويقول هذه ليست مني ولست منها ، كل ما أطلبه إن أطلع على هذا البحث أخوة لهم علم وبلاغة ويشهدون بالحق بعلمهم وليس يدافعون بالعاطفة ، فالحق أحق أن ينصف وكتمان الحق كفر يستحق فاعله الخلود في نار جهنم."
وقدم الرجل براهينه وهى ليست ببراهين فأخبرنا ان الذكر جزء من القرآن فقال :
"قال الله تعالى :
ص وَالقرآن ذِي الذِّكْرِ
الأية تؤكد على أن الذكر صفة من صفات القرآن التي يتصف بها ، بمعنى الذكر جزء في القرآن ، بدليل قوله تعالى ذي الذكر ، كقوله تعالى : ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ
فالعرش لا يعني هو الله بذاته ، بل صفة من صفاته عز وجل انه ذو العرش أي صاحب العلم المطلق ومالك اللوح المجيد أي اللوح المحفوظ الذي فيه علم الله المطلق.
وكذلك قول : ذو القرنين ، وذو الكفل ، فهي صفات لهؤلاء ، وعليه فإن قوله عز وجل :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
هذه الأية تؤكد حفظ الله للذكر والذي هو من أبرز ما يتصف به القرآن ، ولاحظوا الله لم يقل بأن الحفظ للقرأن بل قال الذكر ، والذكر محفوظ بإذن الله ، ولاحظوا أيضا إن الحفظ أتى بصيغة المضارع المستمر ولم يقل الله بأعملية الحفظ تمت وانتهت ، مما يعني إن هذا الحفظ مستمر لعلمه السابق بأن هناك من سيدخل عليه بعض الأخطاء او ليس ما فيه ، فيحفظه الله بمن وفقهم لإكتشاف هذه الإخطاء ليتحقق استمرار حفظ القرآن."
والخطأ أن الذكر هو جزء من القرآن وهوما يخالف ان القرآن هو الذكر نفسه في قوله تعالى :
"إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ"
وقال :
"وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ"
وقال :
"وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ"
ومن هنا بطل البرهان الأول
وتحدث عن أخطاء الكتابة في المصاحف كما يظن فقال :
"وقلت فيما نشرت وأثبت بالأدلة كيف أن القرآن محفوظ بأمر الله ومن إعجاز القرآن أنه يصحح ما أدخلناه عليه من أخطاء في التشكيل والتنقيط ولفظ بعض الكلمات لفظا مغايرا جعل معنى الكلمة يختلف كما في قوله تعالى :
والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون
فقد تم تحريف كلمة بأييد لفظا وكتابة وحذفت في معظم المصاحف إحدى اليائين وصارت تكتب بياء واحدة مما جعل معناها جمع أيدي ، بينما اليائين تدل على أن الياء مشددة ، ورسمت بيائين لتأكيد إن الياء مشددة لعدم وجود تشكيل أو تنقيط عندما رسم المصحف ، فإذا قرأناها كما رسمت يتأكد لنا بأن معناها ليس جمع أيدي ، بل هو الأيد من أيد يؤيد تأييدا ، أي إن الله بناء السماء بأييد يجعلها مستقرة ومستمرة في التوسع."
والخطأ أن السماء مستمرة في التوسع والحقيقة أنها توقفت عن التوسع في اليوم الثانى من الخلق حيث خلقها في اليوم الأول طبقة واحدةوزادها إلى سبعة في الثانى حيث سوى خلقها والمراد أتم خلقها كما قال تعالى :
"أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا"
وقال في خلقها في اليومين :
"فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا"
ثم تحدث عن سورة يوسف(ص) مبينا أنها ليست من القرآن وبراهينه الواهية هى :
"اما سورة يوسف فهي أمر أخر مختلف تماما ، فانا من فضل الله بدأت في تفسير القرآن ، وعندما وصلت لسورة يوسف وجدتها مختلفة تماما عن اسلوب وطريقة الله في الكلام والذي هو في أسمى طبقات الفصاحة والبلاغة ودقة البيان وجمع مجامع الكلم أي الإيجاز البلاغي وعدم الحشو واللغو والتناقض ، وهذا غير موجودا في اسلوب الكلام في سورة يوسف ، نعم هناك كم أية من أسلوب الله لكن الغالبية العظمى ليست من اسلوب الله عز وجل ، بل فيها تناقض وركاكة وحشو ولغو وسرد ركيك متناقض "
وكل هذا كلام بلا دليل فلم يبين الرجل مواضع التناقض والركاكة والحشو واللغو والسرد الركيك فلو كان لديه أى شىء لذكره ومن ثم هو كلام في الهواء
وتحدث عن آية سورة غافر مبينا تناقضها مع سورة يوسف التى تخلو من الدعوة وهى الصراع بين الحق والباطل فقال :
"ناهيك عن عدم وجود أي معنى لها يتعلق بدوره كنبي مثل بقية الأنبياء التي قصصهم تتكلم عن الصراع بين الحق والباطل ، وفعلا قصة يوسف أشار لها الله في موضع أخر تتناقض تماما مع قصة يوسف في سورة يوسف ، وذلك في قوله تعالى في سورة غافر :
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ} [غافر: 34].
فنجد قصة يوسف الحقيقة في هذه الأية التي تؤكد عكس ما ذكر في سورة يوسف ، نجد قصة النبي الحقيقة الذي ارسل لقومه من أجل الحق واظهار أيات الله وبيناته كإثبات تدل على صدق نبوته وعلى وجود الله عز وجل وأنه الخالق وهو من يجب أن نؤمن به ولا نشرك معه أحدا ، كما تؤكد الأية صراعا بين الحق والباطل بين يوسف وقومه ، وكان صراعا ليس هينا بل يتضح من فرحتهم بموته أنه كان صراع قويا أقيمت فيه الحجة مما جعلهم عاجزين أمام هذا الحق وهذه البينات التي أتى بها يوسف.
هذا الحق وهذه البينات لم تذكر أو حتى يشار لها في سورة يوسف وهذا أمر غريب "
الهبل في الكلام هو خلو سورة يوسف من الدعوة إلى الله وهل دعوة يوسف (ص) للمساجين إلى اتباع دين الله ليست من الصراع بين الحق والباطل ؟
هذه دعوة إلى الله كما قال تعالى :
قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
ورفضه الزنى بالمرأة ورفضه كلام النساء وتجبر المرأة أليست دعوة للحق برفض الزنى الباطل ورفضه ادعاء كونه ملاك باطل وطلبه من الله دخول السجن للتخلص من هذا الباطل أليست من ضمن الصراع ؟
وفيها قال تعالى :
ونأتى لهبل أخر وهو أن قوم يوسف(ص) هم بنو إسرائيل في قوله:
"كيف تكون سورة كاملة من ١١١ أية لا تذكر أو تتطرق لهذا الصراع بين الحق والباطل بين يوسف وقومه بني اسرائيل وبدلا من ذلك تذكر لنا صراعا دنيويا بين يوسف وأخوته وبين يوسف وشهوة بعض النسوة وإنجذابهن له ، تظهر يوسف بصورة المتعالي على اخوته وحتى على والديه ، وكيف سجدوا له من أجل منصب دنيوي لأنه اصبح ذو منصب في مملكة مصر؟"
إذا كان يعقوب (ص) هو إسرائيل فكيف يدعو الرجل اخوته أولاد إسرائيل وقد دعاهم إسرائيل نفسه ؟
بنو إسرائيل لو تأمل الرجل الآيات لوجدها دعوة إلى الله مثل :
" معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده "
وأما ملاحظات الهاجرى فهى :
أولا : في بداية قصة يوسف تأمر أخوة يوسف على أخيهم يوسف لأنهم رأوا ان أباهم يقربه ويحبه أكثر منهم ، فتأمروا على الخلاص منه واتفقوا على أن يرمون به في جب اي بئر عميقه جدا ، بدليل كلمة غياهب ، التي تدل على عمق هذه البئر ، فتحايلوا على ابوهم حتى سمح بذهاب يوسف معهم ليتمكنوا من تنفيذ مخططهم ، وبالفعل قاموا برميه في هذا الجب العميقون أن يصاب بأذى عند سقوطه من مكان شاهق بالنسبة لقاع البئر ، ليس هذا فقط ، بل إن أخوة يوسف عندما كانوا يخططون للخلاص منه قد قرروا مسبقا قبل رميه مصيره ، وهو ان بعض السيارة سيجدونه ويأخذونه؟؟؟"
إذا كانوا بعض السيارة سيجدونه فلماذا قطعوا وجزموا بأنه سيأخذونه ، أليس من المحتمل بعد ان وجدوه ان يسالونه عن أهله ويوصلونه لأهله وبهذا تفشل خطتهم ويفتضح أمرهم امام والدهم؟"
لكن القصة تسير كما خططوا وجزموا وفعلا يأتي بعض السيارة ويجدونه ويأخذونه."
السؤال أين جزم القوم بأن السيارة سيأخذونه وهو كانوا مترددين بين القتل والطرح في الأرض كما في قوله:
"إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"
إن الذى تكلم طالبا عدم القتل هو الأخ الأكبر فقد طلب تركه حتى يأخذ بعض المشاة عند البئر وعندما يتكلم الإنسان في شر مع أنه شر لدفع الشر الأكبر وهو القتل فهو يعرف ما يقول لأن شريعة الناس في ذلك الزمان هو أخذ التائه أو المفقود معهم ويعقوب (ص) لم يكن معروفا لكل الناس حتى يمكن ارجاع يوسف (ص) إن قال لهم اسمه ومكانه في البدو ومن المعروف ان البدو لا يثبتون في مكانهم فترة طويلة ومن ثم هم لن يشغلوا أنفسهم بالبحث عن والديه خاصة أنهم مسافرون متعبون سافروا لغرض معين والسفر تعب
وتحدث الهاجرى مبينا أن يوسف(ص) لما تاه كان عنده خمسة عشر سنة فقال :
"عندما عادوا لوالدهم وأخبروه قطع يقينا بأنهم دبروا ليوسف مكيدة واستسلم يعقوب للأمر وقال صبرا جميلا ، لم يذهب ويرى ويتحقق فالذئب لن يأكل يوسف كاملا لا يبقي منه ولو عظما واحدا ، لكنه اقتنع بانه قتل ومات.
وبعد ما يقارب خمسة عشر عاما او أكثر ، اي أن يوسف اصبح تقريبا في الثلاثينات من عمره ولن نقول كما قالت التفاسير السائدة بانه عمره كان اربعين عاما "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .