العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-07-2008, 03:43 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي تعتيم الاعلام الاسرائيلى على وفاة المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيرى

تجاهل الإعلام الإسرائيلي لوفاة المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيري أثار العديد من التساؤلات، بالنظر إلى الإنتاج الفكري الغزير للمسيري حول الصهيونية والذي دفع إسرائيلي لاتهامه بـ"تأجيج اللاسامية"، وجعل البعض يظنون أن وفاته ستجد صدى في الإعلام العبري.
لكن مراقبين للإعلام الإسرائيلي وخبراء بالشئون الإسرائيلية يفسرون ذلك بحرص هذا الإعلام على انتهاج سياسة "التعتيم" على الشخصيات البارزة التي تجتهد بالمنهج العلمي في كشف حقيقة دولة إسرائيل والصهيونية تاريخيا ودينيا، في مقابل الاهتمام بمؤيدي التطبيع من المثقفين العرب أيا كان حجمهم في مجالاتهم.
وفي هذا السياق، يشير مراسل "إسلام أون لاين.نت" إلى التقرير الذي أعده قبل أربعة أشهر وزير الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي "حاييم هرتزوغ" المسئول عن متابعة أشكال وحجم "اللاسامية" في العالم، واتهم فيه المسيري بـ"تأجيج اللاسامية" في العالمين العربي والإسلامي.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2008, 03:44 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

وهو نفس ما أوردته مؤسسة "ميمري" الصهيونية التي تعنى بمتابعة الإنتاج الفكري والإعلامي والأدبي في العالم العربي وتقدم خدماتها بشكل خاص لأعضاء الكونجرس الأمريكي ولدوائر الإدارة في واشنطن؛ إذ ذكرت اسم د.المسيري أكثر من مرة كواحد من "مروجي الفكر اللاسامي" في العالم العربي.
بل ذهبت "ميمري" التي يرأس مجلس إدارتها رجل الموساد يغال كرمون إلى أكثر من ذلك؛ فربطت بين د.المسيري والعلامة الشيخ د. يوسف القرضاوي كـ"دعاة للاسامية والإرهاب" في عدة تقارير مستندة إلى ما تقول إنها اقتباسات تؤكد ذلك.
وخلال القرنين الـ17 والـ18 ظهر مصطلح "اللاسامية" كمفهوم ثقافي غربي يتعلق باضطهاد الجماعات اليهودية في أوروبا لكونها يهودية، وانطلاقا من فكرة نقاء الأعراق العنصرية، ويعتمد على التفسير التوراتي لأنساب البشر والقائل: إن "الساميين من نسل سام بن نبي الله نوح عليه السلام، بينما الأوروبيون أبناء يافث بن نوح عليه السلام".
وتطورت "اللاسامية" من مفهوم ثقافي إلى تهمة "معاداة السامية" بعد توقيع الرئيس الأمريكي جورج بوش في 16-10-2004 مشروع قانون يلزم وزارة الخارجية برصد وإحصاء الأعمال المعادية للسامية في العالم، وتقويم مواقف الدول من هذه الأعمال، وينص على ضرورة استمرار الولايات المتحدة في جهودها لمحاربة عداء السامية في العالم.
من خلال هذا القانون نجح أنصار الصهيونية في العالم من إلصاق هذه التهمة بكل من يحاول كشف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، أو يفند الحقائق التاريخية المتعلقة بالمحرقة اليهودية "الهولوكوست"، مثل المفكر الفرنسي روجيه جارودي الذي حوكم بتهمة "معاداة السامية" لهذا السبب.
وللدكتور المسيري -بجانب موسوعته الأشهر "اليهود واليهودية والصهيونية"- مؤلفات أخرى منها: "من هو اليهودي"، و"النازية والصهيونية ونهاية التاريخ"، وكان قبل وفاته الخميس الماضي 3-7-2008 يعد لنشر موسوعة بعنوان "الصهيونية وإسرائيل"، تتناول إسرائيل من الداخل مجتمعا ومؤسسات؛ بهدف تعميق الفهم بإسرائيل.
بلورة الوعي العربي
وبحسب خبراء بالشئون الإسرائيلية، فإن الإعلام الإسرائيلي لم يتجاهل وفاة الدكتور المسيري، ليس لأنه لا يعرف قدره؛ بل لأنه الباحث والمحقق العربي الأبرز الذي درس الحالة اليهودية والحركة الصهيونية، والذي ساهم بالتبعية في تنوير الوعي العربي بحقيقة إسرائيل والصهيونية، مجسدا شعار "اعرف عدوك" على أرض الواقع.
المسيري الذي آلمته هزيمة بلاده العربية في يونيو 1967، قرر دراسة هذا المجتمع وعقائده وأفكاره فأنتج موسوعته الفريدة "اليهود واليهودية والصهيونية"، وعددًا من الكتابات الأخرى التي عبدت الطريق أمام عشرات من الباحثين العرب الآخرين لدراسة إسرائيل من الداخل.
وما يعكس وجهة النظر الإسرائيلية تجاه المسيري ما قاله أستاذ الإعلام الإسرائيلي والمحاضر بجامعة بن جوريون د. شلومو زند قبل عام بأنه: "لا يوجد شيء يضايق النخب التي تسيطر على وسائل الإعلام الإسرائيلية والنخب الفكرية والبحثية الإسرائيلية أكثر من أن يكون هناك باحثون عرب على دراية بحقيقة الأوضاع في إسرائيل".
وفي مقالة بحثية مطولة نشرها في "العين السابعة" العبرية المعنية بنقد وسائل الإعلام نوه "زند" إلى أن رجال المخابرات والمستشرقين والأكاديميين والإعلاميين اليهود المختصين بالشئون العربية لا يريدون تغيير الصورة النمطية التي كونوها لأنفسهم بأنهم "يعلمون خفايا الإنسان العربي وخصائصه النفسية والذهنية".
وفي المقابل -يضيف زند- "لا يريدون أن يعي الرأي العام العربي أن في الطرف العربي باحثين عربًا على نفس القدرة من التأهيل القادر على سبر أغوار الشخصية والمجتمع الإسرائيلي" مثل د. المسيري.
واعتبر "زند" أن "هذا التقليد في التعاطي يعكس في الحقيقة توجها عنصريا ونسفا لأبسط متطلبات الموضوعية التي تفترض على الأقل الإشارة إلى الحراك في الجانب الآخر لاسيما على صعيد تقديم المعلومات للجمهور الإسرائيلي حول طابع النخب المثقفة العربية".
ووفق هذا الطرح الذي أكده "زند"، يأتي تجاهل الإعلام الإسرائيلي لوفاة الدكتور المسيري على وجه التحديد منطقيا وفي سياقه.
إسرائيل: "نعم للمطبعين.. فقط"
وما يؤكد ما ذهب إليه المراقبون وخبراء الشئون الإسرائيلية ويفسر موقف الإعلام الإسرائيلي من وفاة المسيري ما قاله الباحث الإسرائيلي إبراهام ليفيشيت في مقال كتبه بصحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل ثلاثة أعوام وجاء فيه: "الإسرائيليون يرتاحون لطابع محدد من المثقفين العرب الذين يميلون للتطبيع".
وأشار المقال إلى سيل المديح الذي يكيله الإعلام الإسرائيلي للسيناريست المصري علي سالم، أحد أبرز دعاة التطبيع؛ حيث تحظى زياراته لإسرائيل بتغطية إعلامية واسعة، لاسيما مع منحه الشهادات الفخرية من جامعة بار إيلان التي تعتبر أحد أبرز معاقل التطرف في إسرائيل.
ونوه ليفشيت إلى أن الإعلام الإسرائيلي يحاول "شيطنة "النوع الآخر من المثقفين العرب الذين يرفضون التطبيع ويعادونه لدوافع وطنية وقومية ودينية، معتبرا أن هذا سلوك غير موضوعي، ويتعارض مع أبسط متطلبات الأمانة العلمية.
ورحل د. المسيري عن عالمنا الخميس الماضي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ 70 عاما، وفاضت روحه في مستشفى فلسطين بالقاهرة فجرًا، وشيع جثمانه من مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، ووري الثرى في مسقط رأسه بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة (شمال)، في اليوم نفسه.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2008, 03:48 PM   #3
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

و لمن لا يعرف المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيرى هذة نبذة عنه
و نسأل الله ان يرحم المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري ويسكنه فسيح جناته فقد جاهد بقلمه جهادا كبيرا،تقبله الله مع الشهداء والصالحين.

كثيرة هي العناوين التي يمكن استدعاؤها للتعريف بالدكتور عبد الوهاب المسيري، الذي رحل عن دنيانا فجر الخميس 3 يوليو 2008، فهو الأكاديمي والباحث والمفكر والأديب والناشط السياسي، وغير ذلك من التعريفات والتقديمات التي استحقها المسيري بجدارة بحكم نتاجه ونشاطه الموسوعي.
لكن المرء إذا ما حاول اختصار كل ذلك في كلمة واحدة دالة، فإنها ستكون بلا تردد: النزاهة، فالمسيري كان نزيها ومستقيما في كل ما أبداع وأنتج.. نزيها في فكره ونزيها في سلوكه.
هذه النزاهة جعلت الدكتور عبد الوهاب المسيري دوما في موقع المبادر والمقتحم لشائك الموضوعات، باحثا عن الحقيقة التي تقوده إليها أدواته البحثية النزيهة، بغض النظر عما إذا كانت هذه الحقيقة قد تجلب له رضا المادحين أو سخط الغاضبين.
كذلك في تفاعله مع الحياة العامة والثقافية، كان المسيري حريصا على عدم الانجرار وراء تصفيق الجماهير أو بريق الإعلام، متمسكا بموضوعية الباحث وهدوء المفكر، ورغم هذا الحرص فإنه حصد دوما تصفيق الجماهير، وأيضا حبها واحترامها.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2008, 03:51 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

سيرة ومسيرة
ولد د. المسيري في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة (شمال) عام 1938، وعين معيدا بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية التي التحق بها عام 1955، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 ويحصل على الماجستير عام 1964 من جامعة كولومبيا في الأدب الإنجليزي، ثم الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز.
وبعد عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وعدة جامعات عربية أخرى من أهمها جامعة الملك سعود (1983 - 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام (1970 - 1975).
وشغل د. المسيري منصب المستشار الثقافي للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 - 1979)، وهو عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج في ولاية فرجينيا، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا، كما أنه المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن.
إسهامات.. وجوائز
على مدار سنوات عمره أنتج د. المسيري عشرات المقالات والدراسات والكتب في مجالات شتى، كان أهمها "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" التي بدأها في السبعينيات من القرن الماضي كمحاولة لتحديث موسوعته "المفاهيم والمصطلحات الصهيونية".
وتصور أن عملية التحديث قد تستغرق عامًا أو عامين، ولكنه اكتشف أن رؤيته في هذه الموسوعة كانت تفكيكية، وأن المطلوب رؤية تأسيسية تطرح بديلا، فكانت الثمرة أنه بعد حوالي ربع قرن نشر "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية.. نموذج تفسيري جديد" في ثمانية مجلدات عام 1999.
ولم تكن الموسوعة هي إنتاجه الوحيد في مجال الدراسات اليهودية والصهيونية والقضية الفلسطينية، وإنما بلغت إسهاماته في هذا المجال 32 مؤلفا.
أما الأدب فكان "حبه الأول" كما يقول، فقدم 15 عملا أدبيا تنوعت بين الدراسات الأدبية مثل "مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي.. النصوص الأساسية وبعض الدراسات التاريخية والنقدية"، و"فلسطينية كانت ولم تَزَل.. الموضوعات الكامنة المتواترة في شعر المقاومة الفلسطيني".
كما نشر دواوين شعرية مثل "أغاني الخبرة والحيرة والبراءة.. سيرة شعرية، شبه ذاتية شبه موضوعية"، وقدم للأطفال 9 قصص من بينها "سندريلا وزينب هانم خاتون"، وديوان شعر بعنوان "أغنيات إلى الأشياء الجميلة".
وكان له العديد من الترجمات والدراسات والمؤلفات المنوعة في موضوعات مثل حقيقة الحضارة الأمريكية، والإنسان والحضارة، وعلاقة الغرب بالعالم، والجمعيات السرية في العالم، وقضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى.
وتناول موضوعات فكرية عن العلمانية، والتحيز وأثره على الدعوة والاجتهاد، وفكر الاستنارة، وأخرى فلسفية كـ"الفلسفية المادية وتفكيك الإنسان"، ولغوية مثل "اللغة والمجاز.. بين التوحيد ووحدة الوجود"، وله أيضا سيرة ذاتية بعنوان: "رحلتي الفكرية- في البذور والجذور والثمر.. سيرة غير ذاتية غير موضوعية".
وكتب المسيري مقالات شتى باللغتين العربية والإنجليزية في الجرائد التالية: الأهرام - الحياة - الشرق الأوسط - الشعب - منبر الشرق -الإنسان - قراءات سياسية - شئون فلسطينية - العربي - الاتحاد - وجهات نظر - السياسة الدولية.
وترجمت العديد من كتبه ومقالاته إلى عدة لغات كالتركية والبرتغالية والإيرانية والفرنسية والمالاوية، فضلا عما قدمه من الدراسات وأوراق العمل والمقالات المنشورة باللغة الإنجليزية.
ونظرا لإسهاماته المتعددة حصل د. المسيري على قرابة 20 شهادة تقدير وجائزة عربية ودولية، كان آخرها جائزة القدس من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب في مايو الماضي، والتي كان من المنتظر أن يتسلمها في العاصمة السورية دمشق في نوفمبر المقبل.
كما عقد المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة في الفترة من 14-16 من فبراير 2007 مؤتمرا عنه بعنوان "مؤتمر المسيري.. الرؤية والمنهج"، وحضره ما يزيد على ستين عالما من مصر والوطن العربي.
وصدرت أبحاث المؤتمر في كتاب بعنوان "الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري في عيون أصدقائه ونقاده"، ضمن سلسلة "علماء مكرمون" عن دار الفكر بدمشق في أبريل 2007، بمناسبة يوم الكتاب العالمي، حيث تم تكريمه في ذلك اليوم باعتباره مؤلف العام على مستوى العالم العربي.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2008, 03:51 PM   #5
أبو مهند
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 161
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
إقتباس:
و نسأل الله ان يرحم المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري ويسكنه فسيح جناته فقد جاهد بقلمه جهادا كبيرا،تقبله الله مع الشهداء والصالحين.
امين >>> بلا شك خساره عظيمه >>>ولقد احببناه في الله
__________________
أبو مهند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2008, 03:59 PM   #6
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

المفأجأة الكبرى :
و هذا رأى المفكر الكبير فى حكاية بروتوكولات حكماء صهيون
أكد المفكر الإسلامي د. عبد الوهاب المسيري مؤلف موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية" أن كتاب "برتوكولات حكماء صهيون" الذي يثبت أن اليهود خططوا للهيمنة على العالم وثيقة مزيفة ليست يهودية، موضحاً أن إصرارنا على نسبتها لليهود يأتي في إطار "فكر المؤامرة" التي تسيطر علينا وتفسر الواقع من خلال حقيقة أن هناك مؤامرة تُحاك ضدنا، وأن اليهود وراء كل ما يحدث لنا من مشاكل.
وقال المسيري في ندوة عقدت بمقر شبكة "إسلام أون لاين.نت" بالعاصمة المصرية القاهرة السبت 11-1-2003 حول كتابه الصادر مؤخراً "البرتوكولات واليهودية والصهيونية": "أي قراءة لنصوص البرتوكولات تبين على الفور أنها ليست يهودية، وأن كاتبها غير يهودي".
وأكد المسيري أن الإيمان بالبرتوكولات شرك بالله؛ لأنها تعطي لليهود صفة الآلهة وأنهم قادرون على فعل كل شيء. وأشار المسيري إلى أن من بين ما جاء في البرتوكولات ويضفي على اليهود صفة الإله المتحكم والمسيطر في كل شيء النص التالي: "نحن أقوياء جداً، فعلى العالم أن يعتمد علينا وينيب إلينا، والحكومات لا يمكنها أن تبرم أية معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سراً".
ويقول المسيري: إن الإيمان بما جاء في البرتوكولات عملياً مضرٌّ وغير مفيد لنا، موضحاً أن الإيمان بصحة ما جاء في البرتوكولات يقود مجتمعاتنا وشعوبها إلى الكسل الفكري، ويجعلنا غير قادرين على رؤية الواقع والآخر ورؤية مشاكلنا نحن بصورة صحيحة؛ "فالبرتوكولات توحي لنا أن اليهود وراء كل شيء يحدث لنا".
ويضيف أن ذلك يجعلنا نغفل عن حقيقة أن الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر لإسرائيل "فمنذ عام 1973 حتى الآن قدمت واشنطن لإسرائيل مبالغ تصل قيمتها إلى حوالي 1600 مليار دولار أمريكي".
قدرات وهمية
ويرى المسيري أن الإيمان بالبرتوكولات يبث الرعب في قلوبنا؛ فيجعلنا نخسر أي مواجهة حربية مع "اليهود" قبل أن تقوم؛ لأن البرتوكولات تصف اليهود بقدرات خرافية لا أمل لنا في مواجهتها، وأعطى مثالا على ذلك قائلاً: "تخيلوا أن استشهاديا فلسطينيا يتوجه إلى مستوطنة يهودية لتنفيذ عملية فدائية وتذكّر القدرات الخرافية التي تدّعي البرتوكولات أنها موجودة في اليهود فهل سينفذ العملية؟؟.. سيعود ولن ينفذ العملية بالطبع… الإيمان بالبرتوكولات يصب في مصلحة إسرائيل".
الجهاد ضد الظلم

وأشار المسيري إلى أن الإيمان بالبرتوكولات يجعلنا نؤسس عقيدة الجهاد على أساس كره اليهود، ويرى أن الواجب أن نؤسس عقيدة الجهاد على أساس مواجهة الظلم "فمن يظلمنا نجاهده"، موضحاً أن تأسيس الجهاد على أساس الكره "سيجعلنا نكرة اليهود اليوم والمسيحيين غدًا ونكره من لا يتفق معنا بعد غد".

ويرى أن تأسيس جهادنا ضد اليهود على أساس دفع الظلم أفضل لنا من تأسيسه على أساس الكره؛ فـ"نحن بهذا التوجه نستطيع أن نتحد مع الأطراف العلمانية والقومية التي تحارب ظلم اليهود لا أن نجاهدهم وحدنا".
ويشير المسيري إلى أن كره اليهود يصب في إطار مصلحة الصهيونية التي اعتبر أنها حركة معادية لليهود أرادت تخليص أوروبا منهم ودفعهم إلى فلسطين.
وأوضح المسيري أن البرتوكولات كتبت باللغة الروسية، موضحاً أن يهود روسيا كانوا لا يعرفون الروسية، وأنهم كانوا يتحدثون اللغة "الليدشية"، وقال: "أي جماعة سرية تريد أن تكتب أسرارا فليس من المعقول أن تكتبها بلغة يعرفها الكثير من البشر مثل الروسية فلماذا لم تكتبها بلغتها الليدشية؟‍".
ويشير المسيري إلى أن الرأي السائد في الأوساط العلمية الآن أثبت أن البرتوكولات أُخذت من كتيب فرنسي لا علاقة له باليهود كتبه صحفي يدعى "موريس جولي" يسخر فيه من نابليون الثالث بعنوان "حوار في الجحيم بين ميكافيللي ومونتسيكو أو السياسة" في القرن التاسع عشر.
وأكد المسيري أن ما جاء في وثيقة برتوكولات صهيون شيء مضحك، مشيراً إلى أن من بين ما جاء فيها ما يزعم أن اليهود هم الذين قاموا بكل الثورات، ومن ضمنها الثورة الفرنسية، وما يزعم أن اليهود هم مؤسسو الرأسمالية والاشتراكية "فهل هذا يعقل؟".
ويرى المسيري أن نبرة وأسلوب كتابة البرتوكولات يدلان على أن هناك جهة ما كتبتها وأرادت أن تنسبها لليهود، وقال: "من أسلوب كتابتها التأكيد على تعبير (نحن اليهود) فعلنا كذا وكذا".
بين هتلر وبلفور
ويرى المسيري أنه لا فرق بين الزعيم النازي الألماني "أدولف هتلر" الذي أراد أن يتخلص من اليهود بحرقهم في محارق الهولوكوست و"أرثر بلفور" وزير الخارجية البريطاني الذي أصدر وعداً عام 1917 تتعهد فيه بريطانيا بتأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، قائلاً: "كلاهما كان يريد تخليص أوربا من اليهود، ولكن هتلر لم يكن لديه مستعمرات خارجية؛ فأحرقهم، بينما بلفور كان لدية مستعمرات فأرسلهم إليها (فلسطين)".
كما يؤكد المسيري أن وجود اليهود في فلسطين لم يأت تحقيقاً لمبادئ البرتوكولات بل طبقاً لسياسة غربية وُضعت في القرن التاسع عشر قائمة على فكرة تحويل العالم أجمع -وخصوصاً العالم العربي- إلى مجرد إطار لتحقيق مصالحهم "فاليهود في فلسطين مرتزقة يحققون مصالح الغرب وخاصة الولايات المتحدة، وهذا يفسر المبالغ الضخمة التي يحصلون عليها من واشنطن".
ويرى المسيري أن كراهية اليهود لنا لا تنبع من نصوصهم الدينية مثل التلمود أو التوراة وإنما من وضعهم الحالي كمستوطنين، وقال: "فكما أن هناك كراهية دائمة وثابتة بين المستوطن الوافد والسكان الأصليين في أي مكان آخر بالعالم.. فهناك كراهية بين المستوطنين (الإسرائيليين) والسكان الأصليين من الفلسطينيين".
يذكر أن التلفزيون المصري كان قد عرض خلال شهر رمضان الماضي مسلسلاً بعنوان "فارس بلا جواد" أثار هجوماً شديداً من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل التي وصفت المسلسل بأنه "معاد للسامية" بسبب ارتكازه على كتاب "برتوكولات حكماء صهيون".
وقد وصلت ثورة الغضب التي فجرها المسلسل لدى المسئولين الإسرائيليين إلى حد الدعوة لسحب السفير الإسرائيلي من القاهرة، واتهام مصر بانتهاك معاهدة السلام الموقعة بين البلدين، والتهديد باللجوء إلى اللوبي اليهودي القوي في الولايات المتحدة للعمل على وقف المساعدات المالية لمصر؛ حتى يتقرر وقف عرض المسلسل الذي قام ببطولته الفنان الكوميدي "محمد صبحي".
كما أن 6 دول عربية قررت عدم بث مسلسل "فارس بلا جواد" على شاشات قنواتها التلفزيونية؛ استجابةً لطلب رسمي تقدمت به وزارة الخارجية الأمريكية، بينما أصرت وزارة الإعلام المصرية على بث المسلسل، ولكنها أضافت بيانا قصيرا في بداية كل حلقة من حلقات المسلسل يقول بأن المسلسل لا يهدف إلى إثبات صحة البرتوكولات أو عدم صحتها.
يُشار إلى وجود روايات عدة ومتناقضة حول حقيقة كتاب "برتوكولات حكماء صهيون"، والشائع أن المخابرات الروسية كشفت عام 1870 عن كتاب يتناول مؤامرات أحبار اليهود للسيطرة على العالم، والقضاء على الديانة المسيحية.
لكن الأوساط اليهودية تنفي ذلك بشدة، وتتهم أجهزة أمن القيصر "إسكندر الثاني" بكتابته؛ بهدف شحذ العواطف ضدهم، وسط تصاعد موجة اللاسامية في روسيا في ذلك الوقت.
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2008, 07:36 PM   #7
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

لا يمكننا أن نتوقع من اسرائيل أن تعلن الحداد لوفاة المفكر المسيري لأنها لا تريد لفت النظر إليه و لا إلى كتاباته و ارائه.
transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2008, 01:25 AM   #8
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

رحمه الله واسكنه فسيح جناته انا لله وان اليه راجعون
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2008, 08:21 AM   #9
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي




عزيزي محي الدين ،،، كأنك مني ،،، والله إنك لرائع بإختيارك الكتابة عن هذا المفكر العظيم .

ولعل أكثر ما يُميز المسيري عن غيره أنه صاحب مشروع حاول أن يُترجمه واقعا" إجتماعيا" سياسيا" .



***********************

واما بالنسبة للتعتيم الإعلامي الذي تتحدث عنه :


أن تقوم إسرائيل بالتعتيم او التشويه على شخصية هذا الرجل المفكر فهذا أمر طبيعي جدا" ،،،، ولكن هل المؤسسات العربية الإعلامية أعطت هذا الرجل حقه بالتغطية الإعلامية .


نتمنى على المؤسسات الإعلامية صاحبة السطوة الإعلامية على المواطن العربي أن تلقي مزيدا" من الضوء على مشروع هذا المفكر الفكري ، بحيث يتناوله الباحثين والدارسين لكي تُترجم أفكاره الى واقع أكثر وعيا" .






******************



وشكرا" لك .

كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-07-2008, 10:35 PM   #10
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant
لا يمكننا أن نتوقع من اسرائيل أن تعلن الحداد لوفاة المفكر المسيري لأنها لا تريد لفت النظر إليه و لا إلى كتاباته و ارائه.
هذا صحيح فهم يظهرون خلاف ما يبطنون
و لعلهم فرحون بموت الرجل
لعنهم الله
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .