برنامج "همومنا" يكشف كيف ان غسل المخ يقذف بشبابنا في جحيم الإرهاب
قدمت لنا قناتنا الاولي وعبر برنامج همومنا حلقة جديدة عن الشباب المتورط في مناطق الصراعات والحروب حيث يكشف البرنامج النقاب عن مغامرات المضللين في الحرب العراقية, واستضاف البرنامج اللواء د. خالد الخليوي نائب مدير كلية الملك فهد الأمنية ود. علي الخشيبان الأكاديمي والكاتب صحفي، وكذلك عميش الحربي والد أحد المعتقلين في العراق، ومجموعة من الشباب الذين كانت لهم تجربة في المشاركة في حرب العراق.
وهنا سوف اضع الحوار مع عميش الحربي والد احد المعتقلين في العراق, ويروي غميش الحربي تجربته مع ابنه قائلاً: غادر ابني المنزل في يوم 1425/10/25ه وهو إنسان صبور ويخرج معي للبر وأيضاً وقت موسم الطيور، وخلال مهرجان مزاين بورقيبة.. طلب مني منحه مبلغا ماليا ليدخل شريك في مشروع بقالة، ثم غادرت وعدت بعد يومين للمهرجان لكني لم أجد المشروع ولا حتى ابني الذي طلبته أكثر من مرة وأبلغني انه سيعود.. وبعد أن طال الانتظار تقدمت إلى امارة حفر الباطن وأبلغتهم بالأمر.
وأضاف: واصلت البحث عنه في كل مكان ولم أترك أحداً في خيمة إلا سألته حتى انني كنت أبحث عنه بين الجنائز إلى درجة اني اتساءل هل هو مقتول، ولم أكن أريد سوى معرفة هل هو حي أو ميت؟ حتى أنني ذهبت إلى حرس الحدود، وقمت باعطائهم أوراق التعميم وصورته.
واستطرد قائلاً: بعد فترة طويلة من الانتظار هاتفني شخص، وقال لي هل انت أبو بتال الحربي؟ فقلت: نعم.. عندها قال: ولدك في سجن أبوغريب خرجت من هناك وهو لا يزال في سجن أبوغريب.. ثم عاد هاتفني وقال لي: أنا صالح العراقي من أهل السماوة وخرجت من السجن وحملني ابنك أمانة الاتصال بك.
كما تحدث بعض الشباب الذين عادوا من العراق وذكروا كيف ان العراق ما هي الا مهلكه وحروب عصابات وحروب طائفية والشاب السعودي ما هو الا اداة يستخدمها الارهابيون في اعمالهم وتفجيراتهم.
|