العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-08-2008, 01:07 PM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي كيف يهدر الشرق الأوسط ثروته النفطية ؟

بقلم: كينيث بولاك


هيرالد تريبيون


ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي



قد تعتقد أن سعر 140 دولار لبرميل النفط سوف يكون أمرا جيدا لجهة واحدة من العالم على الأقل, و هي الشرق الأوسط. لكن المنطقة قد تتحول قريبا الى أكثر مناطق العالم معاناة.



بقدر ما هي حجم المعاناة التي سنتعرض لها جراء حالة النفط الحالية الا أنها سوف تجعلنا نصنع التضحيات من أجل تقليل الاعتماد على النفط. و على المدى الطويل فان هذا قد يكون هدية عظيمة لاقتصادنا الوطني و بيئتنا و أمننا.


أما في الشرق الأوسط فان الحالة قد تنعكس. ان المنطقة الآن تواجه رخاء اقتصاديا وهو ما يخلق فرصة لحل المشاكل الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية الكبيرة التي أدت الى تفريخ جماعات إرهابية كالقاعدة. و هذا هو بالطبع ما تأمله شعوب المنطقة.


و لكن الخطورة تكمن في أن طريقة صرف عائدات النفط المتزايدة سوف تؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة بمرور الوقت.



وهذه مشكلة, لأن المشاكل في الشرق الأوسط أصبحت وبحكم العادة تؤدي الى إثارة المشاكل لباقي أجزاء العالم. ان الشرق الأوسط ليس لاس فيجاس : ان ما يحدث هناك لا يبقى هنا.



في السبعينات و الثمانينات و خلال فترة الازدهار النفطية الأولى قام منتجوا البترول في الشرق الأوسط بتبذير ثروتهم بشكل كبير. فقد قام البعض بإقامة شبكات خيرية اجتماعية كبيرة تقدم الرعاية الصحية (و هي سبب رئيسي في حدوث الانفجار السكاني خلال ال 30 سنة الماضية). و لكنهم قاموا بهدر الكثير من هذه الأموال خارج بلادهم حيث قاموا بوضعها في العقارات الأجنبية و قاموا بفتح حسابات في بنوك سويسرا. ان هذا لا يؤدي الى أي تقدم أو تطوير (ناهيك عن التنوع) في اقتصادياتهم, وهكذا و عندما خفت حدة الطفرة النفطية في التسعينات, بدأت المشاكل الاقتصادية بالظهور. و جاء معها عدم الاستقرار السياسي و الإرهاب و التمرد.



و لكن في هذه الجولة فان العديد من منتجي النفط الشرق أوسطيين يحاولون أن يكونوا أذكى من المرة السابقة. فهم يقومون باستثمار بلايين الدولارات داخل بلادهم و يقومون ببناء المصانع و يعملون على إصلاح الطرق و المنشآت و يقومون بتوسيع شبكة الخدمات الاجتماعية. و هذا ما أدى بأن تدعي النخب المحلية و العديد من الخبراء الماليين الى وجود حقبة جديدة في الشرق الأوسط حيث سوف تؤدي عائدات النفط الى تنويع الاقتصاد في هذه المرة و سوف تساهم في خلق فرص عمل لكل شخص و سوف تجعل من الدول العربية أكبر قوة اقتصادية في العالم.



وإذا بدا هذا الأمر غير محتمل, فانه كذلك. لأن الكثير من أموال النفط يعاد استثمارها في المنطقة و لكن لا يعاد إنفاقها في المناطق التي تحتاجها بشكل كبير. و كنتيجة لذلك فلن يكون هناك تأثير كبير لهذه العوائد بل و علاوة على ذلك فانها قد تثير المزيد من المشاكل.



ان مؤشرات الاقتصاد الكلية تبدو عظيمة في كثير من الأحيان : الناتج المحلي الإجمالي و التجارة و الاستثمار الأجنبي المباشر جميعها تنمو بشكل كبير. و لكن البطالة و البطالة القادمة تنخفض بشكل قليل جدا و التضخم يزداد بشكل مطرد و سريع. و على مستوى الاقتصاد الجزئي فان المشاكل الحرجة تكذب الصورة الوردية التي رسمتها المؤشرات الكلية السطحية.



بالإضافة الى ذلك, فان الكثير من النقود قد أعيد استثمارها في مشاريع ترمي الى تحقيق الربح السريع لصالح المستثمرين عوضا عن تحقيق مكاسب اقتصادية و سياسية طويلة المدى. فالعديد منها يذهب الى قطاعات غير منتجة مثل العقارات و تكرير النفط. ان العديد من المصانع التي بنيت بعوائد النفط الجديدة سوف تكون أوتوماتيكية بشكل كبير و هي بالتالي لن تؤدي الى توظيف الكثير من العمالة.



ان القطاعات التي تخلق الكثير من فرص العمل الجديدة مثل السياحة و الزراعة و البناء تستخدم عمال خارجيين من جنوب و جنوب شرق آسيا بدلا من توظيف عمالة محلية. و بنفس الطريقة فان عوائد النفط تستخدم لتوسيع قاعدة النظام التعليمي و لكن و مع القليل من الاستثناءات ليس لإصلاح هذا النظام. و بالنتيجة فان مزيدا من التلاميذ سوف يدرسون و توقعاتهم لحياة أفضل سوف تشحذ و لكنهم سوف يجدون أنهم يفتقرون الى المهارات التي تؤهلهم للحصول على وظائف كانوا يعتقدون أن تعليمهم قد أهلهم للحصول عليها. و على امتداد المنطقة فان معدل البطالة ما بين الشباب يقدر على الأقل ب 25% وهو ما يقرب من ضعف المعدل العالمي.



ان كلا من ارتفاع أسعار الطاقة و فيضان عوائد النفط قد اذكيا التضخم. ان نسبة التضخم في قطر حاليا تقدر بحوالي 14% و قد ارتفعت من 2.6 في العام 2002-2004. و كما هو الحال دائما فان التضخم يضرب الطبقات الوسطى و الفقيرة بقوة, و في العديد من الدول العربية فان التضخم يقضي حاليا على الطبقة الوسطى و يقود أفرادها الى الطبقات الفقيرة. وهو ما يدفع الكثيرين الى أسلحة المتطرفين من اجل العمل على الإطاحة بالأنظمة.



كما ان ارتفاع أسعار الغذاء عالميا وجه ضربة قوية الى الشرق الأوسط أيضا.



لقد هزت اضطرابات الخبز كلا من مصر واليمن (وهما ليستا من الدول المصدرة للنفط و لكنهما دولتان عربيتان تمتلكان كثافة سكانية عالية وهما أساسيتان في اقتصاد المنطقة). و في السعودية قادت المخاوف من الاضطرابات الحكومة الى التهديد باعتقال أو مصادرة أصحاب المخابز و مالكي المحلات الذين يقومون ببيع طحين أعلى من ثمن الطحين المدعوم حكوميا.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-08-2008, 01:07 PM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

ولمواجهة آثار التضخم فقد قامت حكومات كل من السعودية و قطر و عمان و الإمارات برفع الرواتب من حوالي 15% الى 70%. على المدى القصير فان هذا قد يساعد الموظفين الحكوميين, و لكنهم سوف يزيد من التضخم و لن يفيد في التعامل مع المشاكل الاقتصادية الهيكلية.



ان العمالة الأجنبية التي تميل الدول العربية الى الاعتماد عليها بشكل متزايد بسبب أجورهم القليلة و إنتاجيتهم العالية و التي تفوق مواطني هذه الدول أصبحوا يظهرون إشارات من عدم السعادة و عدم الرضا عن المعاملة السيئة التي يعاملون بها.



ان العمال الأجانب الذين يشكلون ما بين 80% - 95% من العمالة في القطاع الخاص في الدول الخليجية الصغيرة, قاموا بعدد من الاضطرابات في الشهور الأخيرة في البحرين والإمارات للاحتجاج على التضخم, الذي يؤدي الى إضعاف مداخيلهم. و في دول الخليج التي يشكل فيها الأجانب ما يقرب من 40% من سكانها فإن مثل هذا الاضطراب يمثل نذير شؤم.



في هذه الأثناء, فإن أغنياء المنطقة قد ازدادوا غنى من خلال قدرتهم على الدخول الى أرباح النفط المفاجئة , سواء أكان ذلك بشكل قانوني أو غير قانوني. لقد أصبحت ثروات الأغنياء بالملايين بينما ازداد الفقراء فقرا وهو ما رفع أعداد غير القادرين على تحمل نفقات الزواج.



ان عملية ضخ المال بشكل كبير وعدم التحكم فيها يؤدي الى خلق عدم توازن اجتماعي خطير. ان الناس يأملون في أن تؤدي عوائد النفط في التخفيف من مشاكلهم الاقتصادية و لكنهم وجدوا أن كما كبير من هذه الأموال قد تم سحبه نحو الفساد و تم توجيه النقود خارج البلاد الى حسابات خاصة وتم دفع الكثير منها على نواح كمالية أو مشاريع عسكرية أو أنها ببساطة أهدرت.



ويجب أن يتم استحضار أسوأ قضية تتعلق بالطفرة النفطية في الشرق الأوسط. فتحت حكم الشاه محمد البهلوي حاولت ايران استعمال تدفق عوائد النفط بعد ارتفاع الأسعار عام 1973 لبناء مصانع جديدة, و التقليل من نسبة البطالة و القيام بتحويل الاقتصاد و العمل على تحديث المجتمع.



على الورق, بدت جهود الشاه متنورة بشكل عظيم. و كما في الدول العربية اليوم , فان المؤشرات الكلية للتطور الإيراني – حصة الفرد من الناتج المحلي و التعليم و الاستثمار الأجنبي بدت هائلة.



و لكن تم إساءة إدارة المشاريع و استشرى فيها الفساد. و قد أصبح أزلام الشاه أغنياء بشكل كبير و لكن محنة الإيراني العادي ازدادت بسبب أن البطالة اقترنت بتضخم عظيم. و عوضا عن حل المشاكل في ايران أثار ازدهار النفط الثورة الإيرانية.



ويبدو أن بعضا من زعماء المنطقة قد استفادوا من هذا الدرس. فالملك عبد الله ملك السعودية يواصل إظهار قبضة قوية على مصالح بلاده طويلة المدى. وقد قام بضخ المال في المدن الاقتصادية و التي سوف تكون "مراكز للتميز" من اجل اجتذاب نوع من الاستثمار المفيد و الذي و على مدار الوقت يمكن أن يتجاوز مشكلة كساد العمالة السعودية. و هو يقوم كذلك بإنشاء جامعة الملك عبد الله حيث يعمل على إحضار أساتذة من مختلف دول العالم من أجل تطوير منهج يركز على العلوم و التكنولوجيا و الإبداع.



و لكن حتى هنا فان هناك ناحية مظلمة : ان الملك عبد الله في سن 83 ومن غير المتوقع أن يكمل ولي عهده مثل هذه المشاريع بنفس هذا التصميم على التطور.



كيف يمكن للمنطقة ان تتجنب هذا ؟



بداية, ان هذه الأموال بحاجة الى التحول من الصناعات ذات الكثافة الرأسمالية العالية التي تضمن ربحا سريعا للمستثمرين الى تمويل صناعات ذات كثافة عمالية عالية يمكن أن تزيد عمليات التوظيف و من شأنها تطوير قوة عمالة أكثر قدرة.



و على بعض المستويات, فان هذا يعني التفكير في الاستثمار الإقليمي كشكل من إعادة توزيع الثروة و الهندسة الاجتماعية و العمل الخيري.



بالطبع فان آثار هذه الأعمال لن تظهر سريعا على المدى القصير, و لكن اذا كان أولئك الذين يديرون هذه الأعمال حكماء بما فيه الكفاية فإنهم بالتأكيد سوف يحصلون على جوائز سياسية في السنوات المقبلة, إن الجوائز السياسية سوف تكون مهمة لأنها سوف تجعلهم يتجنبون الإقصاء على يد الجماهير الغاضبة.



ان تفادي مثل هذه الثورات الداخلية و إزالة الكثير من الغضب و الياس الذي يصلي الإرهابيون و المتطرفون للحصول عليه سوف يكون هدية كبيرة للعالم الذي سوف يبقى مدمنا على نفط الشرق الأوسط و بالتالي سوف يكون معرضا للتأثر بتقلباته لعدة عقود قادمة.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-08-2008, 03:16 PM   #3
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي


الصـراحـة حِـلوة :

كي لا نحوِّ ل النعمة َإلى نقمة!!



المهندس مصطفى الصادق( بتصرف)


إن الطفرة الإقتصادية التي حصلت في بعض دول منطقة الخليج بسبب إرتفاع أسعار النفط بصورة غير عادية فجرت العديد من السجالات الجديدة القديمة على أكثر من مستوى . فمن الإقتصاديين من هلل لهذه الطفرة ورأى فيها الفرصة لتلك الدول لتطوير قدراتها الإقتصادية المحورية في مجال التنمية. واخرين أبدوا مخاوفهم من هذه الطفرات لطرق التعامل مع الفائض الهائل لهذه القفزات المفاجئة التي جاءت على شكل صدمة لحجمها وسرعتها من جهة ، وللهبوط المفاجئ المحتمل المنتظر ليشكل صدمة أخرى ... صدمات متتالية كبيرة وقوية ... .

هلْ الصدمة الإقتصادية يمكن أن تكون بديلا لإستراتيجية الصدمة العسكرية فالإرعاب ؟!

السجال الأكثر حرارة و إحتداما يدور حول مستقبل الإصلاح السياسي في هذه الدول في ظل هذا النمو أو بالأحرى الطفرة الإقتصادية الهائلة.

فالبعض يرى أن هذه الطفرة ستساعد و تسرع حركة الإصلاح .والبعض الأخر تمسك بتلك النظرية السياسة التي تقول كلما زاد المال قلّ الميل للإصلاح السياسي. وكل فريق يملك من الدلائل والشواهد المقنعة وربما الكافية له. لكن ما يغفله أحياناً البعض هو الإجابة على سؤال محرج الذي طالما شغل الكثير من الإقتصاديين والسياسيين في العالم وهو :

إلى أى مدى يؤثر شكل النظام السياسي وطبيعة السلطة على الوضع الإقتصادي ؟

أو العكس و :

إلى أي مدى يؤثر الوضع الإقتصادي للمجتمع على الحياة السياسية و تغييرها ؟

إن الإجابة على هذه الأسئلة يفتح الباب أمام قضية هامة تتمحور حول العلاقة بين الإصلاح السياسي والنموالإقتصادي.

من المؤكد أن النمو الإقتصادي لا يحصل إلا في ظل الإصلاح الإقتصادي لايمكن أن ينتعش إلا مع الإصلاح السياسي ، فالإصلاحان المذكوران متضايفان فضلا عن انهما متعاصران ، وبعبارة اخرى فهما جناحان لطائر واحد إسمه التنمية.

ومن هنا يجب التأكيد على أن النمو الإقتصادي كنتيجة للإصلاح الإقتصادي إذا لم يخطط له كي ينجز بشكل متوازن وصحيح ومتكامل ومتوازي وعادل وبالتزامن مع الإصلاح السياسي فسيخل بالوضع الإجتماعي ويجهض مشاريع الإصلاح السياسي فسيتسبب بأزمات وإضطرابات تنمو وتنمو في المجتمع لتؤثر سلبا على الإصلاح في كل المسارات وتمنح ذريعة ذهبية لتجميد الإصلاح السياسي الذي لا مفر منه لإنجاح الإصلاح الإقتصادي وبذلك تنهارجهود التنمية التي لا بد منها على كل حال وعلى الأقل للخروج من الإنسداد والعجز المستدام ومن هنا نقول إن الطفرة الإقتصادية الأخيرة للدول النفطية يجب أن تتزامن مع إصلاح سياسي داخلي منفتح مدروس شامل جذري واقعي مرحلي وإن التباطئ اوالتراجع عن الإصلاح خطيرسواء اكان التراجع مستندا الى الإقتداء بالنموذج الصيني اوالى التكهن بسقوط المشروع الديمقراطي في العراق ونتائج ذلك السقوط اوالإنخداع بالفائض المالي المغري الهائل الجديد.

*********

ارجع وأقول اختي اليمامة ... أن الإهدار يأتي بشكلين الأول إهدار النفط كثروة وطنية

كامنة وحرمان الأجيال القادمة من خيراته ... والثانية إهدار العائد المالي الذي ذكرتي.

والخوف دومآ من تبعات هذا العائد الذي جر على المواطن العادي ويلات الغلاء

وإرتفاع تكاليف المعيشة ولم يلمس مباشرة خيراته ...

كان المواطن قبل هذه الطفرة أحسن حالآ ولا يهمه الدورات الإقتصادية والتخطيط

بعيد المدى ( هذا إن وجد) وعلى قولة المثل عندنا ( مت ياحمار لين يجيك الربيع)

اكرمكم الله ... والخوف والهاجس الأكثر رعبآ هو أن هذه العائدات التي توظف

خارجيآ في الغرب وغيره تغريهم وتثير اطماعهم بل تخلق منهم أعداء لأصحاب

المال ليختلقون الأزمات ويبتدعون طرق صرفها حتى لا تخرج من عندهم ...

هذا إذا لم يتم حجزها عند أي بادرة لا تروق لهم ... والأمثلة كثيرة .

ومال المحروم ياكله العيّار
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-08-2008, 12:55 AM   #4
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

على الاقل عندكم مشاريع احنا عائدات البترولية تروح كلها سلاح
واخر خبر هو عرض روسيا على بلدنا الغالى طائرات سوخوى35وهى طائرة استراتجية في جيش الروسي لم تبعها روسيا لاى دولة لانها من السلاح الخطير كما ادعت مما اسال لعاب العسكر عندنا
وفي اخر تقرير قرأته قال ان جيش بلادى هو اقوى جيش روسي خارج روسيا من حيث المعدات
والشعب في مشاكل اجتماعية غارق
حين رأيت دبابات صدام تباع بالكيلو في المزاد العلنى خطرت ببالى فكرة ماذا تنفعنا اسلحة غيرنا والتى لايمكن ان ندافع بها عن ارضنا وامام اول عدوان تتباع في المزاد بالكيلو
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-08-2008, 09:38 PM   #5
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

يتكلم العرب عن البترول... و كأنهم يملكونه.
فلا هم يستطيعون اكتشافه و لا استخراجه و لا تكريره و لا استهلاكه و لا التحكم في سعره.
إن الطفرة النفطية صنعتها أمريكا لكبح جماح الصين و الهند و اوربا...
أما شعوب العرب فهي دوما... الأيتام على مائدة اللئام...
إن لم نقل الخرفان على مائدة اللئام... و ما رؤوسهم إلا رعاة للقطيع.
transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .