العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-12-2008, 02:14 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي غيوم مؤتمر الرباط لا زالت تمطر نحساً

غيوم مؤتمر الرباط لا زالت تمطر نحساً

قبل أكثر من 34 عاما، وفي مؤتمر قمة الرباط ـ سيء الصيت ـ اتفق الجميع تقريبا، على أن تكون منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كان ظاهر القرار بريئاً، ولكن باطنه كان خطيرا، بدرجة خطورة ما آلت إليه القضية الفلسطينية.

لقد وجدت فلسطين بشكلها الحالي، بعد اتفاقية سايكس ـ بيكو التي استنكرتها المناهج الدراسية في كل المدارس العربية، وثبتها وعد بلفور المشئوم، والذي يُدرس في أدبيات وزارات التربية والتعليم على أنه أسفل وعد من أسفل دولة ألحقت بالأقطار العربية الأذى، فاقتطعت لتمزق بلاد الشام العربية ولتفصل جناحي الوطن العربي في إفريقيا وآسيا.

ومع ذلك، أقر العرب (الرسميون) ـ عدا العراق والأردن ـ في مؤتمر قمة الرباط، أن لا يتدخل أحدٌ في الشأن الفلسطيني، ونفضوا أدبيا عن كواهلهم تبعات ما سيلحق بالشعب العربي الفلسطيني وقضية العرب المركزية.

فأمطرت غيوم قرار مؤتمر الرباط، اتفاقية (كامب ديفيد) بين الكيان الصهيوني والقطر المصري لتعيد سيناء لمصر جثة هامدة يستخدمها الكيان الصهيوني كساتر معنوي وقانوني ومادي (بعض الأحيان) للنيل من أشقاء مصر، مقابل أن تخرج مصر بثقلها الذي يماثل ثلث الجسم العربي برأيه وكفاءات أبناءه جيشا وصحافة وعلماء.

ثم أمطرت مؤتمر مدريد، الذي رسخ من تفكيك الإرادة العربية، وتعامل مع أقطارها كأقطار فردية لا تجمعها مصلحة ولا يجمعها حلم ولا يجمعها جوار. وقبلت الأقطار العربية بذلك.

ثم أمطرت نحسا جديدا، تمثل باتفاقية أوسلو وما تلاها من اتفاقية وادي عربة، وهكذا تم ترسيخ مفهوم قطرية القرار في الأقطار العربية، لتتهيأ الأجواء من بعدها لتفكيك تلك القطرية التي فرح حكامها أنهم أصبحوا أحرارا من ثقل الالتزامات القومية!

ليلحقهم نحس مطر الشرذمة، فيصب على العراق والسودان ولبنان. وفلسطين ذاتها، ورغم أن وضع ما سمي بالسلطة الفلسطينية أشبه ما يكون بسيادة طيور في قفص، لا حرية لهم في اتخاذ قرارهم، إلا أنهم حاولوا استغلال المساحة الضيقة التي أعطيت لهم لينفثوا فيض طاقاتهم المحدودة فيما بينهم. وليعطوا في نفس الوقت مبررات إضافية لتخاذل من صنع فك ارتباط القضية الفلسطينية من كونها قضية قومية مركزية.

فلسطين لن تحررها إلا حرب شعبية عربية طويلة المدى، لم يبق من القادة الذين يقودونها أحد!
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .