ان المرأة القائدة تحمل قوة تذهل الرجال تتحمل الصعاب وتحمل الهموم .. معها تحمل السعادة والحب والحياة،، حريتها تنبع من إيمانها وثقافتها وشعورها بماتحمله من مسؤلية ملقاه على عاتقها اتجاه امتها ومجتمعها (نشر الخير والفضيله) كلاً في مجال تخصصه..
اسال الله ان يجعلنا واياها صوت حق يرتفع عالياً بمايليق بشخصية المرأة المسلمة
في مجتمع يركض وراء الغرب دون تروي ولا رؤية "تقليد اعمى".. آميــــن
إلى كل أم و كل أخت و كل زوجة وكل إبنة تاجا على الرأس وقلبا ينبض بالحياة
يا أيتها الأنثى الجسورة ،
يا أيتها الأم الحنينة ، يا أيتها الزوجة الوفية
يا أيتها الأخت اللطيفة و الودودة
يا أيتها الإبنة الكريمة ،
يا أيتها المرأة أينما كنت ،
يا إبنة أحراش الجبال الشامخات ،
و المدائن والقرى.....والصحارى الشاسعات ،
يا إبنة الحضارات المجيدة ، و التواريخ العتيدة ،
يالّتي في حقها الموت شهادة
وفي يديها ،
كل عز ، و إرادة ،
و لديها الحق ، في أحضانها حب يعيد المجد ذكرى
يملأ الكون سعادة.
يا أيتها الأنثى التي في دربها السير عبادة
أنت أبقى ....
أنت أقوى من أباطيل السيادة
و أناس حاربوا الودبخبث ،
و إنحنوا للحقد من دون ثمن
أهل المخازي والدجل ،
لعنة الله عليهم كل صبح و مساء
إخوة الظلم و أسباب المحن
من كل أنثى ـ كل بيت و قضية .
يا أيها الناس ... يا أيها الناس
أين غايات نبيلة ؟
أين أمجاد تليدة ؟
و رسالات من العدل طواها كل زيف !!!!!!!
كل ظلم ، كل بغي ،
كل طغيان أثيم !!!!!!!!!!!!
هل أخافتك أصوات الذكور ؟
فإنكمشت ، مثل جرذ تحت أثقال الجشاعة ؟.
يا أيتها الأنثى الجسورة
يا إبنة المجد .... و التاريخ
و الجيل الأشم
زلزلي الدنيا ، زلزليها
حطمي الأسوار
و إكشفي عسف الأباطيل الخبيثة ،
جرديها من ثياب لبستها بهرجا
و إرفسي التضليل والظلم المهين ،
فهذا العسف و التضليل كم جر محن.
ذاك ، كتاب المجد و التحرير
و العدل المؤمل و الظفر ،
و تلك ، سنة الحق ...
جلية مثل قرص الشمس أو ضوء القمر
لو تمسكنا بها لكنا ، مثل ما كانت أمم
إبعدي الأوثان عنهم
إبعديها ، طهريهم ،
أنفضي ، غبار الزيف عنهم
دمري الباطل الفاسد الذي سموه
عدالة جاءت من السماء ،
وهي من كل ما جاءوا به براء
دمري الظلم المهين ،
و إكشفي كل الحقائق
و إحرقي من يدعي العدل الرصين.
يا أيتها الأنثى الوفية
لا تحبطك المعاناة الطويلة و العذاب
إنسفي الأباطيل الخبيثة
و تقدمي ....
أنت البنوءة و النبيء ،
فهذا صبحك الوضاء ، فإستقبليه على عجل ،
و هذا دورك الجليل ، فنفذيه بلا وجل ،
وهبّي كلفح النار...
كالأقدار ... كالطوفان .. كالبركان
كالسيل يطوي
في موجه الرّكام الآسن القديم ،
فبنورك تتفتح الآفاق ، للمستقبل العظيم .