|
عضو جديد
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
|
اردوغان وتشافيز والجزيرة والاتجاه المعاكس
أردوغان وتشافيزوالجزيره والإتجاه المعاكس
إن الجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الشعب الفلسطيني في غزة اليوم,والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلا قسمت الأمة والعالم الى صفين لا ثالث لهما,صف مع الأمة,وصف مع أعداءها,فعليناان نتعرف على كل من يقف في الصفين حتى نعرف عدونا من صديقنا,ومن هو معنا ومن هوضدنا,فإذا لم نستطع أن نعرف ذلك فإننا لن نستطيع أن نُميز بين العدووالصديق,ومن هو الصادق,ومن هو الدجال,ومن هو الذي يُوالي الله ورسوله,ومن هو الذي يوالي أعداء الله ورسوله,ومن الذي يتاجر بالدين,ومن هو الذي يقول الحق لا يخشى في الله لومة لائم,ومن هوالحر,ومن هو العبد الذليل ولو لم يكن من امتنا.
وفيمايلي بعض المواقف التي تمحصت وتميزت,وسنبدأ بمواقف الصف الأول المنحازة لليهود وأعداء الأمة.
ففي مقدمة هذا الصف يقف الحكام العرب,فهل تحتاجون أيها الناس دليلاًعلى من هُم حُكامكم وبأي صف يقفون,وإلى أي فريق ينحازون,فهؤلاء الحُكام منحازون بالكامل إلى جانب أعداء الأمة,وفي طليعتهم يهود وفي مقدمة الحكام يقف حسني باراك,فألم تروا كيف استقبل حسني بارك وصبيه ابو الغائط السُحاقية ليفني قبل العدوان بيوم في القاهرة لتعلن أمامهما وبمنتهى الإستهتار والعنجهية ومن وسط ثمانين مليون مصري عربي مسلم من القاهرة,قاهرة الصليبيين والتتاروالمغول بأنها ذاهبة من القاهرة لشن حربا إستئصالية على الشعب الفلسطيني في غزة وتدميرهاعلى من فيها من النساء والأطفال والرجال والشيوخ,والأنكى من ذلك خرج الخرف حسني باراك بعد العدوان بيومين ليُعلن بأنهُ لن يفتح معبر رفح إلا بأمر من (إسرائيل)وإلا بوجودها على المعبرلأن من حقها التفتيش عن السلاح ومنع حماس من تهريب السلاح,فعلينا أن نقول بصراحة حماس تقوم بتهريب السلاح كما قال حرفيا,ألله أكبر ألله أكبر عليك أيها الخائن الجبان الرعديد الخرف,فستأتي يوم القيامة وقد تعلق برقبتك أطفال غزة وأمهاتهم وأبائهم وجميع من إستشهد بسبب هذا العدوان الشريرالإجرامي,فأليس من العار أن يكون مثل هذا الكائن الغريب رئيسا لمصر.
وأين شيخ الأزهرمما يجري من جرائم وأهوال على يد يهود في غزة,أين أنت أيها الشيطان الخناس الذي لاهم لك إلا الإفتاء بغيرما أنزل الله والنفاق ومحاربة الاسلام,قاتلك الله أيها الشيطان ألأكبرأنت وسيدك أيها الماسوني الحقير.
فالسلام على مصر كنانة الله في ارضه وشعبها الذي يخرج بالملايين الى الشوارع يوميا للتضامن مع اخوانهم في غزة,فحسني باراك وشيخ الآزهر لا يمثلون شعب مصر العظيم
ومن المواقف التي تذر الرماد في العيون والمُتخاذلة والتي تدل على أن أصحابها من تُجارالدين موقف ما يُسمى(بالإتحاد العالمي لعُلماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي)الذي جاء تحركُه بعد أن تحركت نقابة الفنانين والطبالين وليته ما تحرك,حيث أن تحركه واضح وضوح الشمس بأنه لذرالرماد في العيون والتدليس على الأمة,ولتغطية سكوته عن الحق وقول الحق حتى لا يغضب عليه الحكام وفي مقدمتهم حاكم مصر,فهذا التحرك المتثاقل الذي جاء على إستحياء لايرتقي إلى أمانة العلم والمسؤولية ولا إلى مستوى الحدث الإجرامي المهوول الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد يهود,حيث شكل القرضاوي وفداً على عينه من أناس غير مشهود لهم بقول الحق,وإنما هم جزء من الأنظمة ليقوم بجولة على الدول العربية لتبادل النصيحة والرأي مع الحُكام,وكأن الأمر يحتاج إلى ذلك, وكأن الحكام غايبين فيلة كما يقال,فالأمر لو كُنت صادقاً أيها الشيخ الوسطي المحرف لدين الله لأصدرت فتوى من مكانك في قطر وأعلنت فيها أن
(الجهاد أصبح فرض عين على المسلمين وطالبت بفتح الحدود للمجاهدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي لنجدة إخوانهم في فلسطين) وكان أجدر به وبوفده أن يذهبوا إلى حسني باراك ومُطالبته بفتح معبررفح وإصدار فتوى بأن إغلاق المعبر هو إشتراك بالجريمة ومُناصرة لليهود على قتل المسلمين وأن من يفعل ذلك يلقى أثاماً يُضاعف له العذاب ويخلد فيه مهاناً بدلاً من التنقل في الطائرات والنزول في أفخم الفنادق ومدح المواقف المُميزة لكُل حاكم تذهب إليه أنت ووفدك التعيس وأن تصدر فتوى تعلن فيها أن الجهاد قد أصبح فرض عين على المسلمين إستجابة لصرخات الأطفال والنساء الحرائر واليتامى والثكالى والمكلومين في غزة وبدلاً من أن تدعوا الى جعل يوم الجمعة يوم مناصرة لغزة ذرا للرماد في العيون تغطية على حقيقة موقفكم المتخاذل ,وألا تعلم يا شيخ قرضاوي أنك شريك في ما يجري من جرائم تشيب لها الولدان في غزة على يد يهود بموجب الفتوى التي أصدرتها بعد أحداث 11/9/2001 والتي أفتيت بها لأمريكا أن تشن حرباً صليبية على أي جماعة تجد امريكا بأنها إرهابية أودولة تجد أنها تدعم الإرهاب,وأن من الواجب على المسلمين في الجيش الامريكي الاشتراك في هذه الحرب حتى لا يُشك بوطنيتهم وإنتمائهم لدولتهم امريكا,فجعلت الولاء لأمريكا مقدم على الولاء لله ورسوله والمؤمنين,وإن اليهود المدعومين من امريكا يرتكبون المذابح اليوم في غزة ضد الشعب الفلسطيني بموجب فتواك هذه,ألا تعلم يا قرضاوي بأن الكيان اليهودي المجرم هو الولاية الثانية والخمسين في الولايات المتحدة كما أعلن بوش في خطابه أمام الكنيست في الصيف الماضي ,ولقد وقع معك على هذه الفتوى الشيطانية مجموعة من الشياطين والذي صاغها نائبك المدعو سليم عوا والذي رأيته قبل يومين على الجزيرة مباشر يُبرر لحسني باراك عدم فتحه للمعبر,وقوله بأن حماس تهرب الأسلحة من هذا المعبر قاتلك الله أيها الأفاك,وإنني أقول للقرضاوي ومن وقع معه على هذه الفتوى إن فارقتم الحياة وأنتم على هذه الفتوى ولم تتراجعوا عنها بموجب فتوى خطية فإنكم ستخلدون في النار,وهذا الحكم ليس من عندي وإنما بنص القرأن,فهذه الفتوى هي دعوة صريحة الى للإمريكان بأن يذبحوا المسلمين متى رأو ذلك وفي كل زمان ومكان,وهي دعوة صريحة إلى موالاة اليهود والنصارى ضد المسلمين ,فالله سبحانه وتعالى يقول
(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين * فترى الذين في قلوبهم مرض يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيُصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)} المائدة:51+52 {
ولقد تحدثت عن هذه الفتوى بالتفصيل في بحث سابق منشور على الآنترنت بعنوان (الوسطية والوسطيون المحرفون لدين الله والوسطية في القرأن) ولماذا يا شيخ قرضاوي لم تثأر لكرامتك وتقول كلمة حق عند سلطان جائر عندما استقبلكم ملك السعودية بإحتقار وقام بطردكم وإسماعكم كلام جارح فكيف لو الذي أساء لك شخص عادي ضعيف لصرت ترعد وتزبد
(نقلاً عن صحيفة القدس العربي 7/1/2009)
ومن المواقف المفضوحة والفاضحة لأصحابها موقف ما يُسمى بالداعية عمرو خالد,فهذا الدعي الجاهل الذي هو الأن أحد المنفذين للإستراتيجية الأمريكية في محاربة الآسلام وعقيدة الجهاد والتي وضعتها(مؤسسة راند الامريكية)يدعوا إلى مُجابهة الجرائم التي يرتكبها اليهود ضد الأطفال والنساء وإستغاثاتهم التي تجعل الحجريتميزويتفجرمن الغيظ ليس بالدعوة للكراهية لليهود بالقتال والجهاد في سبيل الله ولابالتحريض على الجهاد وإنما بحب الحياة والأمل وأن نتعلم كيف نصنع الحياة,فاليهود يريدوننا ان نكره الحياة ونيأس كما يقول في محاضراته وفي مقابلة له مع محطة الجزيرة بتاريخ 4_1 2009 سأله المذيع ما رأيك في ما يجري من جرائم ضد اطفال ونساء الشعب الفلسطيني من جرائم وماذا تقول للعالم؟؟؟ أجاب هذا اليهودي المتخفي علينا أن نجابه ذلك بالأمل وحب الحياة,فأي ردة فعل تظهرنا كأرهابين فلا يجوز أن نتصرف كأرهابين,فهل هناك دليل أكبر من هذا الدليل على خطورة هذا الرجل والى ما يدعوا له إنه يريدن أن نُذبح كالنعاج دون أن نعترض حتى لا يتهمنا عدونا بأننا إرهابين,قاتلك الله يا مجرم,إن كلامك هذا يجعلك شريك في الجريمة التي يرتكبها اليهود ضد النساء والأطفال والشيوخ والشعب الفلسطين بكامله, فدماؤهم ستكون لعنة عليك وعلى من هم مثلك يا من تعمل على محاربة عقيدة الجهاد عند المسلمين وإستبدالها بعقيدة ما يُسميه(بصناعة الحياة)حيث يعتبرأن الجهاد في سبيل الله صناعة للموت وإرهاب وهو دعوة للموت,ويُطالب شباب المسلمين بدعم أهل غزة بإرسال الرسائل الخلوية لهم,فهو يبدوا أنه شريك بإحدى أكبرالشركات الخلوية الهاتفيةالخاصة اوأنه قابض من هذه الشركات,فهذا الكلام من الطبيعي ان يصدرعن شخص معتمد من قبل الصليبية العالمية لتحريف الإسلام ومحاربة روح الجهاد عند شباب المسلمين,فمن اين يأخذهذا الدعي دينه,فألم يسمع بأيات الجهاد والقتال وحكم الجهاد في الكتاب والسنة وخصوصا عندما يتعرض ولو شبرمن بلاد المسلمين الى إعتداء, فكيف عندما يكون الذي يتعرض للإعتداء هو شعب الأرض المباركة (أم لهم كتاب فيه يدرسون )
إن هذا الدعي الخطير يجب أن يُضرب بالأحذية,وأن لا يُسمع له,فهوجد خطير, فوالله إننا نؤثم إذا لم ننبه المسلمين لخطره وخطرمن هُم امثاله,فالحذر الحذرأيها المسلمون من المتسترين بالإسلام وهم ألد أعداء الإسلام ويعملون على هدمه من الداخل فكلنا دون هذا الدين .
|