وقفة مع بيان مكة بخصوص مناصرة أهل غزة ..

[السمو]

اطلعت على البيان الذي أصدره مجموعة من العلماء والمشائخ الأجلاء
بعنوان

بيان مكة الثاني بخصوص مبادرة السلام ومناصرة أهل غزة .. اضغط هنا ..

وقد وقفت على الحقائق الشرعية الثمان التي أجملها الموقعون فجزاهم الله خيراً

وتأملت كثيراً في رابعاً

رابعًا: أن غمز المقاومة الجهادية وانتقاصها أو تحميلها لمسؤولية المذابح الشنيعة التي ارتكبها العدو اليهودي، هو من الإثم العظيم والخسران المبين، وهو من نهج المنافقين وديدنهم، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير} (آل عمران: 156)، وقال تعالى: {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين}.

وكنت قبل أن أقرأ البيان
أعود وأتذكر عهد نبينا صلى الله عليه وسلم وما فعل معه المنافقون
وخاصة في الغزوات والأزمات فيظهر حقدهم ويفضحهم الله بألسنتهم
وها نحن اليوم نراهم من كتاباتهم وهمزهم وغمزهم للمقاومة وأسلحتهم
فضحهم الله وأظهر خزيهم وعارهم
شعب يذبح ويسحق سحقاً من عشرات السنين
وعندما اختار هذا الشعب قادته وحكومته بنفسه واختياره
وقرروا مقاومة هذا العدو الظالم وعدم الركوع له كما ركع الجميع إلا من رحم ربي
وبدأو بتطوير أنفسهم وصناعة أسلحتهم
وابتكار خدع جديدة في الحرب قضت مضجع العدو
فحفروا الخنادق ودخلوا إلى قواعد العدو وقتلوا وأسروا جنوده
ثم قاوموا وقاموا
يأتيك أولئك المرجفون المنبطحون ـ وقل عنهم ماشئت من أوصاف
فهي قليلة في حقهم ـ يأتونك بكل بجاحة ويلقون اللوم على المقاومة وقادتها
فيا الله ويا لطف ربنا عليهم
أسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته فهم العدو العدو العدو
وصدق الله العظيم
( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير} (آل عمران: 156)، وقال تعالى: {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين )