العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-03-2009, 05:37 AM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
إفتراضي وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ

قال تعالى : وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ( 103 ) البقرة
####################
واضح بأنّ الكلام بحقّ اليهود ---فهو استمرار للسياق كله --فلو أنّهم آمنوا بما أنزل الله على محمد عليه الصلاة والسلام واتّقوا أي امتنعوا عن المحرّمات وقاموا بالواجبات لأثيبوا على ذلك خيرا

وجواب "وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا " هو " لَمَثُوبَةٌ " وهو مستعاض عن الجملة الفعليّة "لأثيبوا" لما في الجملة الإسميّة من الدلالة على ثبات المثوبة --


وأصل الثواب الرجوع --

جاء في اللسان (ثوب: ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً: رجَع بعد ذَهابه.
ويقال: ثابَ فلان إِلى اللّه، وتابَ، بالثاء والتاء، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته، وكذلك: أَثابَ بمعناه.
ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ، بمعنى واحد.)

وقال الطبري في تفسيره

(« المثوبة » في كلام العرب، مصدر من قول القائل: أثبتك إثابة وثوابا ومثوبة « . فأصل ذلك من: » ثاب إليك الشيء « بمعنى: رجع. ثم يقال: » أثبته إليك « : أي، رجعته إليك ورددته. فكان معنى » إثابة الرجل الرجل على الهدية وغيرها « : إرجاعه إليه منها بدلا ورده عليه منها عوضا. ثم جعل كل معوض غيره من عمله أو هديته أو يد له سلفت منه إليه: مثيبا له. ومنه » ثواب « الله عز وجل عباده على أعمالهم, بمعنى إعطائه إياهم العوض والجزاء عليه, حتى يرجع إليهم بدل من عملهم الذي عملوا له. »

وطالما أنّهم على كفرهم باقون فلا مثوبة ولا خير من الله لهم
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .