ذهبت برفقة مجموعة من الزملاء إلى حضور مأدبة عشاء
وذلك تلبية لدعوة تلقيناها من أحد الإخوة في إحدى الإستراحات الكبيرة شمال الرياض
وكان يجلس بجانبي أحد الأشقاء من دولة عربية في الجزيرة العربية يلوك في فمه شيئا
وأتى صاحب المأدبة يدعونا إلى صالة الطعام
فما كان من صاحبي إلا أن ألتفت على الجانب
ثم قذف من فمه مادة يميل لونها إلى البني ( عرفت فيما بعد أنها الشمّه )
وقعت تلك المادة على جدار أحد الأحواض فأخذت تسيل إلى الأسفل
فوقع نظري عليها
وكانت تلك النظرة نهاية ما تبقى في بطني مما شربته قبل العشاء
وهنا غيرت طريقي إلى باب الإستراحة الخارجي
بدل أن أذهب إلى صالة الطعام