أمر قاض أمريكيا بحبس جميع الحاضرين في قاعة المحكمة بعد أن سمع صوت رنين هاتف محمول أثناء جلسة استماع، ولم يعترف أحد بأنه مصدر هذا الرنين.
وجاء في التفاصيل أن القاضي روبرت ريستاينو كان يترأس جلسة محاكمة للنظر في قضية عنف منزلي في مدينة "نياجرا فولز"، وأثناء الاستماع انطلق صوت رنين هاتف محمول من بين الجمهور الذي كان حاضراً لمتابعة المحاكمة، وعندما طالب القاضي صاحب الهاتف بالكشف عن نفسه، التزم الجميع الصمت ولم يتكلم أحد.
مما تسبب في احتقان القاضي لدرجة أنه قال لهم: ’’سأقوم بحبس جميع الموجودين في هذه القاعة إذا لم يكشف صاحب ذلك الجهاز عن نفسه الآن.
وبالفعل أمر القاضي بحبس كل الحاضرين الذين بلغ عددهم 46 شخصاً، كما حدد كفالة مالية مقدارها 1500 دولار أميركي في مقابل الإفراج عن أي واحد منهم.
وبالفعل تم ترحيلهم على سجن مدينة "نياجرا فولز" الضيق، ثم تم تسريح معظمهم بعد أن دفعوا الكفالة، بينما لم يستطع 14 شخصاً أن يدفعوا الكفالة فتم تكبيلهم وترحيلهم إلى سجن آخر في وقت لاحق.
وجاري حاليا التحقيق في الواقعة، حيث قررت لجنة قضائية عزل القاضي ريستاينو من منصبه موقتاً لحين البت في الأمر.
تصور لو ان الحكايه وقعت في دوله عربيه!
الجمهور كان سيلزم الصمت!؟
رغم السجن ،ودفع الكفاله؟
وهل كان القاضي سيعزل لهذا السبب!!؟؟
لكن فلنتفكر جيدا بالقصة ..هل الدول العربية تعمل هكذا عمل جنوني واقصد القضاة يعني هل سبق لقاضي حكم بالسجن للجمهور الذين يتابعون قضية ولسبب تافه مثل هذا انا اعتقد الجواب لا ولن يصل
كان بالإمكان تفتيش الحضور وإخراج جوالاتهم ثم النظر في آخر المكالمات المستلمة
بدلاً من حبس خلق الله لهذا السبب ؟!!
وياعزتي للي قضيته عند هالقاضي
الصحيح اخي دايم العلو هي طريقة رائعة وسهلة وسريعة لكن هذا القاضي يبدو متغطرس مثل بلاده فهل تريد من امريكي ان يتصرف كأنه انسان عادي ..واين تذهب الغطرسة ثم يأتيك الاخوان فريق التواصل (هداهم الله) بعد قليل بدعاياتهم للحضارة الامريكية